══ •••❖◎📚◎❖•••══
فتاوى نحوية ولغوية .:
✍ (سلسلة تسهيل الوصول إلى شرح ألفية ابن مالك )
🌴 ( الدرس الثامن عشر )
🌴 (أقسام الشبه بين الاسم والحرف )
" ١٦ "
🔘 قال المؤلف - رحمه الله -
كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا والمعنوي في متى وفي هنا
🌴 ( شرح البيت )
🔹 في البيت السابق وضح
المؤلف - رحمه الله - سبب
بناء الاسم وهو الشبه الذي
بينه وبين الحرف .
🔹 فجاء في هذا البيت ليوضح أقسام الشبه بين الاسم والحرف
🔹 القسم الأول :
( الشبه الوضعي )
وهو أن يكون الاسم مكون من
حرف أو حرفين ك "تاء الفاعل
و " نا المفعولين " وهما المشار
إليهما في قوله ( جئتنا )
🔹 ( القسم الثاني )
( الشبه المعنوي )
وهو الاسم المتضمن معنى من
معاني الحروف مثل " متى، هنا"
🌴 ( دراسة البيت )
🗯 ( جئتنا )
" التاء " مبنية لشبهها بالحرف
في وضعها على حرف واحد .
" نا " مبني لشبهه بالحرف في
وضعه على حرفين .
🗯 ( متى )
شبهت بالحرف لأنها أشبهت
همزة الاستفهام إذا كانت
استفهاما ، وأشبهت " إن "
الشرطية إذا كانت شرطا .
🗯 ( هنا )
إشارة إلى المكان وهي
مبنية على السكون .
🗯 ( هنا )
لعدم وجود حرف يدل على
الإشارة فأشبهت " هنا " حرفا
مقدرا .
🗯 ( هنا )
بنيت لتضمنها معنى الإشارة
والعرب لم تضع للإشارة حرفا
لكن لما كانت الإشارة من
جملة المعاني عبروا عنها
بالحروف " كالتمني ، التنبيه
والتشبيه ، والخطاب ، ... "
🌴 ( استنتاجات )
💬 ماذا نستنتج من البيت ؟
🖌 أن جميع الضمائر مبنية
بسبب الوضع الشبهي بينها
وبين الحروف .
🖌 جميع أسماء الاستفهام
مبنية إلا " أي"
🖌 جميع أسماء الشرط مبنية
إلا " أيً "
🍀 انتهى درس اليوم 🍀
💐 ( اللهم نسألك تيسير أحوالنا
ونسألك الرحمة والمغفرة
لأمهاتنا وآبائنا )
🌹( مجمع اللغة العربية في
العالم العربي والإسلامي )
♻أعـد تـوجـيـة الـمـنـشـور للـفـائـدة♻
══ •••❖◎📚◎❖•••══
إرسال تعليق
0تعليقات