الأديب يصنع مجتمعا :
ليس الأديب من يدبج مقالا أو يقول قصيدا فحسب
بل هو كتلة من المشاعر
وروح تمشي بين الناس
يفيض نورا وحياة
يبدد ظلمة
ويكشف غمة
ويزيح هَمّة
ويفك عقدة
إن كتب أو قال…
فإنه يقود مجتمعه نحو هدف منشود
شعر أو لم يشعر ذاك المجتمع
هنا يكمن سحره الحقيقي
فليس السحر في جمال لفظ أو حسن تركيب فقط
بل ما يمليه ذاك اللفظ وجودة التراكيب من جمال الشعور ، وإيقاظ الأحاسيس لتكون مرهفة .
فيظل ويبات شمس وشمعة…
يكمن سحره في حاجة الناس له مدى حياته وهم لا يشعرون
فإن مات تحسس الناس حبلهم الذي به يتصلون
فيتجهون نحو موروثاته فيظل حيا بعد موته
حياة بقدر من يتعلق ولكلٍّ نُسَخُه المتكررة
فتجد الأديب صورة في كل نسخة
فهو أمة وإمام .
الأديب : نهضة وثورة
أرض تهتز ، ومرتع خصيب .
تحية للأدباء !
إرسال تعليق
0تعليقات