•🍃• #قصة_وعبرة_
《,★, #عجوز_ولكن_داعية★,》
🗣 تقول إحدى النساء :~
ذهبت يوماً إلى المستشفى في الصباح الباكر
•• فإذا بي أرى امرأة كبيرة في السن تأتي مبكرة مثلي ولعل ابنها أتى بها وذهب
إلى عمله
لكن طال تعجبي وهي تحمل كيساً كبيرا يخط منها على الأرض بين الحين والأخرى حتى استوت على كرسي في غرفة المراجعة,,!!
☜ فشمرت عن ساعدها وفتحت الكيس ثم بدأت توزع الكتب على المراجعات,,
وكلما أتت مراجعة جديدة وجلست قامت إليها وأهدتها كتاباً
•• علمت أن هذه المرأة العجوز من أكبر الداعيات وما أتت إلى هذا المكان إلا
لهذا العمل العظيم ,, مع تأكدي من بُعد منزلها وكبر سنها وضعفها
ومع هذا تحمل كيساً لايحمله إلا الأشداء من الرجال,,!!!
ياترى كم من امرأة استقام أمرها وكم من فتاة صلح حالها
كم من سافرة احتشمت وكم من مفرطة أنابت ,, وكل ذلك في ميزان حسنات
هذه المرأة العجوز لاينقص من أمر الفاعلة شيء
أليست هذه نعمة من الله عظيمة ؟؟
بلى والله فأقول أين نحن من حرص
هذه العجوز على الدعوة,,
📌 دعونا اخي /اختي نأت لأمر أقل :~
كم مرة نذهب إلى المستشفيات ؟ قد يكون مرة أو مرات ,
دعونا نستثمر هذه الفرصة بحمل الكتب إلى أماكن المراجعين والمراجعات
هذا إن ضعفت الهمة عن فعل المرأة العجوز وإلا فنحن أحق وأولى من الضعيفة المسكينة لكن!!! ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
« ومن عمل صالحًا فلنفسه» !
,¤, 🔚 ,¤,
✯ ✵ °🌷° ✵
إرسال تعليق
0تعليقات