الأحكام الخاصة بالاستعاذة ، و البسملة :-
يعد حكم الاستعاذة سنة مستحبة ، و هو أمراً مطلوباً عند القيام بقراءة القرآن الكريم على الرغم من أنها ليست جزءاً منه ، و قد ذكر بعض العلماء أن حكمها هو حكماً واجباً ، و خصوصاً عند البدء بالقراءة للقرآن الكريم .
و ذلك حتى لو كانت القراءة من بداية السورة أو من خلالها ، و أستدلوا على ذلك من قوله تعالى (فإذا قرأت القرآن فأستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) ، و في السنة النبوية يكون الجهر بالاستعاذة في حالتان ، و هما :-
الحالة الأولى :- عند قيام المسلم بقراءة القرآن الكريم في الأماكن العامة أو في الاحتفالات ، و الاجتماعات ، و ما إلى ذلك من أمور .
الحالة الثانية :-و تلك الحالة تكون عند قيام المسلم بتعليم القرآن الكريم لغيره ، و ذلك يكون حتى ينتبه الحاضرين ، ينصتوا للقراءة من بدايتها .
بينما يسر بالاستعاذة في أربعة حالات ، و هي :-
الحالة الأولى :- عند قراءة الفرد المسلم للقرآن الكريم قراءة سرية .
الحالة الثانية :- عند قيام المسلم بأداء الصلاة .
الحالة الثالثة :- عند قيام المسلم بالقراءة للقرآن الكريم بالدور أو بالترتيب إذ تكون القراءة في هذه الحالة قراءة جهرية مع الجماعة ، و لا يكون هو البادئ بالقراءة .
الحالة الرابعة :- و في هذه الحالة عندما يكون خالياً ، و ذلك سواء أكانت القراءة جهرية أو سرية . أما بالنسبة للبسملة فهي عبارة عن كلمة منحوتة في الأصل من قول (بسم الله الرحمن الرحيم) ، و عند حفص فهي واجبة القراءة في أول كل سورة إلا في حالة واحدة ، و هي بداية سورة (براءة).
أما البسملة في أواسط السور فإن المسلم يكون مخيراً في قراءتها فإن أراد بسمل ، و إن لم يرد اكتفى بالاستعاذة فقط ، و أما في حالة إذا وقعت البسملة بين سورتان فإن لذلك أربعة حالات محتملة ، و هي :-
الحالة الأولى (قطع الكل) :-و المقصود القيام بقطع أخر السورة عن البسملة مع قطع البسملة عن بداية السورة التالية أيضاً ، و هذا الوجه جائز من الناحية الشرعية .
الحالة الثانية (وصل البسملة مع بداية السورة التالية) :-و يكون هذا الوجه جائزاً شرعاً .
الحالة الثالثة (وصل الكل) :- و المقصود بها وصل البسملة مع السورة التي قبلها بالعلاوة إلى السورة التي بعدها أيضاً ، و هذا الوجه جائزاً شرعاً .
الحالة الرابعة (وصل أخر السورة بالبسملة) :- و ذلك يكون مع القيام بقطعها عن أول السورة التالية ، و يعد هذا الوجه ممنوعاً شرعاً ، و ذلك راجعاً لأنه يتسبب في إيهام المستمع أن البسملة تابعة لأخر السورة السابقة .
أما بالنسبة لابتداء المسلم بالقراءة فإنه يختار فيما بين الوجوه الأربعة التالية :-
الوجه الأول (قطع الجميع) :- و يعني هذا قطع الاستعاذة عن البسملة ثم تأتي عملية قطع البسملة عن أول السورة التالية.
الوجه الثاني :- قطع الاستعاذة عن البسملة ثم وصل البسملة ببداية السورة التالية .
الوجه الثالث (وصل الجميع) :- و المقصود به وصل الاستعاذة بالبسملة ثم القيام بوصل البسملة مع بداية السورة التالية .
يعد حكم الاستعاذة سنة مستحبة ، و هو أمراً مطلوباً عند القيام بقراءة القرآن الكريم على الرغم من أنها ليست جزءاً منه ، و قد ذكر بعض العلماء أن حكمها هو حكماً واجباً ، و خصوصاً عند البدء بالقراءة للقرآن الكريم .
و ذلك حتى لو كانت القراءة من بداية السورة أو من خلالها ، و أستدلوا على ذلك من قوله تعالى (فإذا قرأت القرآن فأستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) ، و في السنة النبوية يكون الجهر بالاستعاذة في حالتان ، و هما :-
الحالة الأولى :- عند قيام المسلم بقراءة القرآن الكريم في الأماكن العامة أو في الاحتفالات ، و الاجتماعات ، و ما إلى ذلك من أمور .
الحالة الثانية :-و تلك الحالة تكون عند قيام المسلم بتعليم القرآن الكريم لغيره ، و ذلك يكون حتى ينتبه الحاضرين ، ينصتوا للقراءة من بدايتها .
بينما يسر بالاستعاذة في أربعة حالات ، و هي :-
الحالة الأولى :- عند قراءة الفرد المسلم للقرآن الكريم قراءة سرية .
الحالة الثانية :- عند قيام المسلم بأداء الصلاة .
الحالة الثالثة :- عند قيام المسلم بالقراءة للقرآن الكريم بالدور أو بالترتيب إذ تكون القراءة في هذه الحالة قراءة جهرية مع الجماعة ، و لا يكون هو البادئ بالقراءة .
الحالة الرابعة :- و في هذه الحالة عندما يكون خالياً ، و ذلك سواء أكانت القراءة جهرية أو سرية . أما بالنسبة للبسملة فهي عبارة عن كلمة منحوتة في الأصل من قول (بسم الله الرحمن الرحيم) ، و عند حفص فهي واجبة القراءة في أول كل سورة إلا في حالة واحدة ، و هي بداية سورة (براءة).
أما البسملة في أواسط السور فإن المسلم يكون مخيراً في قراءتها فإن أراد بسمل ، و إن لم يرد اكتفى بالاستعاذة فقط ، و أما في حالة إذا وقعت البسملة بين سورتان فإن لذلك أربعة حالات محتملة ، و هي :-
الحالة الأولى (قطع الكل) :-و المقصود القيام بقطع أخر السورة عن البسملة مع قطع البسملة عن بداية السورة التالية أيضاً ، و هذا الوجه جائز من الناحية الشرعية .
الحالة الثانية (وصل البسملة مع بداية السورة التالية) :-و يكون هذا الوجه جائزاً شرعاً .
الحالة الثالثة (وصل الكل) :- و المقصود بها وصل البسملة مع السورة التي قبلها بالعلاوة إلى السورة التي بعدها أيضاً ، و هذا الوجه جائزاً شرعاً .
الحالة الرابعة (وصل أخر السورة بالبسملة) :- و ذلك يكون مع القيام بقطعها عن أول السورة التالية ، و يعد هذا الوجه ممنوعاً شرعاً ، و ذلك راجعاً لأنه يتسبب في إيهام المستمع أن البسملة تابعة لأخر السورة السابقة .
أما بالنسبة لابتداء المسلم بالقراءة فإنه يختار فيما بين الوجوه الأربعة التالية :-
الوجه الأول (قطع الجميع) :- و يعني هذا قطع الاستعاذة عن البسملة ثم تأتي عملية قطع البسملة عن أول السورة التالية.
الوجه الثاني :- قطع الاستعاذة عن البسملة ثم وصل البسملة ببداية السورة التالية .
الوجه الثالث (وصل الجميع) :- و المقصود به وصل الاستعاذة بالبسملة ثم القيام بوصل البسملة مع بداية السورة التالية .
إرسال تعليق
0تعليقات