موقف العلم والإسلام من تحديد نسل الأمة

صفحة ايمانية
By -
0
#موقف_العلم_والإسلام_من_تحديد_نسل_الأمة

لقد أثار #التزايد_السكاني_الهائل مخاوف الاقتصاديين والمفكرين على مستقبل الأجيال المتعاقبة،

وأثار قلقهم حول إمكانية تأمين الغذاء والسكن والحياة الكريمة لها،

فانبعثت منهم فكرة تدعو إلى #تحديد_النسل، ليبقى عدد السكان متلائماً مع الإمكانيات .

ولقد عرفت قديماً محاولات الإنسان لتحديد نسله، بإتباع بعض #الطرق_المانعة_لحصول_الحمل أو #المجهضة_له،

ونفذت تلك الطرق لغايات مختلفة من قبل فريق من الناس.

أما الدعوة إلى #تحديد_النسل_على_نطاق_واسع في مجتمع أو دولة ما،

 فقد بدأ في أوربا في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي،

وكان أول من دعا إليها في أنجلترة #القسيس_مالتوس   Malthus الذي نشر مقالاً سنة 1798م

تحت عنوان (#تزايد_السكان_وتأثيره_في_تقدم_المجتمع_في_المستقبل )،

وكان مالتوس يرمي إلى منع الحمل بالوسائل الأخلاقية مثل #الرهبنة و #تأخير_الزواج،

وذلك حتى لا يزداد السكان بشكل يؤثر على #معدل_الدخل_القومي_للفرد.

ثم قام كتاب من أوربا وأمريكا بالدعوة إلى #تحديد_النسل لأغراض اقتصادية حتى عمت الدعوة أرجاء العالم،

فدعا إليها أناس من البلاد العربية والإسلامية أيضاً حتى أضحت #دعوة_عالمية.

ولقد انشرح كثير من الناس لفكرة #تحديد_النسل، منهم لظرفه ووضعه الخاصين،

 ومنهم لما تحمله من مظاهر اليسر وتخفيف الأعباء والتكاليف عن الزوجين وإمكانية رعاية النسل القليل بشكل أفضل

الجزء الأول من سلسلة تحديد النسل


إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)