( الم )
آل عمران (1)
«الم» ينظر إعرابها في أول سورة البقرة
( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ )
آل عمران (2)
«اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» وينظر إعرابها في الآية 254. البقرة.
( نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ )
آل عمران (3)
«نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ» فعل ماض ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بالفعل والفاعل هو «بِالْحَقِّ» متعلقان بمحذوف حال من الكتاب «مُصَدِّقاً» حال «لِما» ما اسم موصول والجار والمجرور متعلقان بمصدقا «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول «يَدَيْهِ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى «وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ» عطف على أنزل الكتاب
( مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ )
آل عمران (4)
«مِنْ قَبْلُ» متعلقان بأنزل وبنيت قبل على الضم لأنها قطعت عن الإضافة والتقدير : من قبل ذلك.
«هُدىً لِلنَّاسِ» حال من التوراة والإنجيل منصوبة بالفتحة المقدرة للناس متعلقان بالمصدر هدى
«وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ» عطف على «أَنْزَلَ التَّوْراةَ»
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ» إن واسم الموصول اسمها وجملة كفروا الفعلية صلة الموصول والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ» عذاب مبتدأ شديد صفة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ، والجملة الاسمية خبر إن
«وَاللَّهُ عَزِيزٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وعزيز خبر «ذُو» خبر ثان مرفوع لأنه من الأسماء الخمسة
«انْتِقامٍ» مضاف إليه والجملة استئنافية لا محل لها.
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ )
آل عمران (5)
«إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها
«لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْ ءٌ» لا نافية يخفى مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف شيء فاعله والجار والمجرور متعلقان بيخفى.
«فِي الْأَرْضِ» متعلقان بمحذوف صفة شي ء ،
«وَلا فِي السَّماءِ» عطف على في الأرض.
( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
آل عمران (6)
«هُوَ» ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ
«الَّذِي» اسم موصول خبر
«يُصَوِّرُكُمْ» فعل مضارع ومفعوله وفاعله مستتر
«فِي الْأَرْحامِ» متعلقان بيصوركم والجملة صلة الموصول
«كَيْفَ» أداة شرط في محل نصب حال
«يَشاءُ» فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره : هو
«لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» تقدم إعرابها والجملة استئنافية
«الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» العزيز خبر أول لمبتدأ محذوف تقديره : هو العزيز والحكيم خبر ثان.
( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )
آل عمران (7)
«هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ» هو مبتدأ واسم الموصول خبر وجملة أنزل عليك الكتاب صلة «مِنْهُ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم «آياتٌ» مبتدأ مؤخر «مُحْكَماتٌ» صفة «هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ» هن ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ، أم خبره الكتاب مضاف إليه والجملة صفة لآيات «وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ» عطف على آيات محكمات وتعرب كإعرابها «فَأَمَّا» الفاء استئنافية أما أداة الشرط «الَّذِينَ» مبتدأ «فِي قُلُوبِهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «زَيْغٌ» مبتدأ مؤخر والجملة صلة الموصول «فَيَتَّبِعُونَ» الفاء رابطة لجواب الشرط يتبعون فعل مضارع وفاعل والجملة خبر اسم الموصول الذين وقد سدت مسد جواب الشرط «ما» ما اسم موصول في محل نصب مفعول به فاعله مستتر «تَشابَهَ مِنْهُ» فعل ماض فاعله مستتر والجار والمجرور متعلقان بتشابه والجملة صلة الموصول. «ابْتِغاءَ» مفعول لأجله «الْفِتْنَةِ» مضاف إليه «وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ» عطف على ابتغاء الفتنة «وَما» الواو حالية ما نافية «يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ» فعل مضارع ومفعوله «إِلَّا اللَّهُ» إلا أداة حصر اللّه لفظ الجلالة فاعل «وَالرَّاسِخُونَ» الواو عاطفة أو استئنافية الراسخون عطف على اللّه مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم أو مبتدأ على إعراب الواو استئنافية «فِي الْعِلْمِ» متعلقان بالراسخون «يَقُولُونَ» فعل وفاعل والجملة في محل نصب حال من الراسخون أو خبر المبتدأ الراسخون «آمَنَّا» فعل ماض وفاعل «بِهِ» متعلقان بآمنا والجملة في محل نصب مفعول به مقول القول «كُلٌّ» مبتدأ «مِنْ عِنْدِ» متعلقان بمحذوف خبره.
«رَبِّنا» مضاف إليه والجملة مقول القول «وَما يَذَّكَّرُ» الواو حالية ما نافية يذكر فعل مضارع «إِلَّا» أداة حصر «أُولُوا» فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «الْأَلْبابِ» مضاف إليه والجملة حالية.
( رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ )
آل عمران (8)
«رَبَّنا» منادى مضاف منصوب ونا في محل جر بالإضافة «لا تُزِغْ قُلُوبَنا» تزغ فعل مضارع مجزوم بلا والفاعل أنت قلوبنا مفعول به «بَعْدَ» ظرف زمان متعلق بتزغ «إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن في محل جر بالإضافة «هَدَيْتَنا» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة «وَهَبْ» الواو عطف «هَبْ» فعل دعاء وفاعله مستتر «لَنا» متعلقان بهب «مِنْ لَدُنْكَ» اسم مبني على السكون في محل جر بحرف الجر متعلقان بهب أو بمحذوف حال من «رَحْمَةً» مفعول به. «إِنَّكَ» إن واسمها «أَنْتَ» ضمير منفصل مبتدأ أو بدل «الْوَهَّابُ» خبر أنت والجملة الاسمية «أَنْتَ الْوَهَّابُ» خبر إن وجملة
«إِنَّكَ أَنْتَ ...» تعليله لا محل من الإعراب.
( رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ )
آل عمران (9)
«رَبَّنا» منادى «إِنَّكَ جامِعُ» إن واسمها وخبرها «النَّاسِ» مضاف إليه «لِيَوْمٍ» متعلقان بجامع «لا رَيْبَ» لا نافية للجنس «رَيْبَ» اسمها المبني على الفتح «فِيهِ» متعلقان بمحذوف خبر لا. والجملة في نحل جر صفة ليوم «إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة لا يخلف الميعاد خبرها. وجملة «إِنَّ اللَّهَ ...» تعليلة.
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ )
آل عمران (10)
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» إن واسم الموصول اسمها وجملة كفروا صلة الموصول «لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ» لن حرف ناصب تغني فعل مضارع منصوب عنهم متعلقان بتغني أموالهم فاعل «وَلا أَوْلادُهُمْ» عطف على أموالهم «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بتغني.
«شَيْئاً» مفعول مطلق أو مفعول به «وَأُولئِكَ» الواو استئنافية أولئك اسم إشارة في محل رفع مبتدأ «هُمْ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ثان «وَقُودُ» خبرهم والجملة الاسمية «هُمْ وَقُودُ» خبر أولئك وجملة : «أُولئِكَ» استئنافية «النَّارِ» مضاف إليه.
( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
آل عمران (11)
«كَدَأْبِ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف التقدير : دأبهم كدأب آل فرعون «آلِ» مضاف إليه «فِرْعَوْنَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة «وَالَّذِينَ» الواو عاطفة أو استئنافية الذين اسم موصول مبتدأ «مِنْ قَبْلِهِمْ» متعلقان بصلة الموصول «كَذَّبُوا بِآياتِنا» فعل ماض وفاعل والجار والمجرور متعلقان بكذبوا والجملة في محل نصب حال من آل فرعون.
«فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ» فعل وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بأخذهم ، والجملة معطوفة «وَاللَّهُ» الواو استئنافية الله لفظ الجلالة مبتدأ «شَدِيدُ» خبر «الْعِقابِ» مضاف إليه والجملة استئنافية.
( قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )
آل عمران (12)
«قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا» قل فعل أمر والفاعل أنت والجار والمجرور متعلقان بالفعل قل والجملة مستأنفة وجملة كفروا صلة الموصول «سَتُغْلَبُونَ» السين للاستقبال تغلبون فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل «وَتُحْشَرُونَ» عطف على تغلبون والجملتان مقول القول «إِلى جَهَنَّمَ» جهنم اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة للعلمية والعجمة ، والجار والمجرور متعلقان بتحشرون.
«وَبِئْسَ الْمِهادُ» الواو استئنافية بئس فعل جامد لإنشاء الذم والمهاد فاعل مرفوع والمخصوص بالذم
محذوف تقديره : جهنم وهو في محل رفع مبتدأ خبره جملة بئس المهاد على أرجح الأقوال.
( قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ )
آل عمران (13)
«قَدْ» حرف تحقيق «كانَ» فعل ماض ناقص «لَكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر كان «آيَةٌ» اسمها «فِي فِئَتَيْنِ» متعلقان بمحذوف خبر كان «الْتَقَتا» فعل ماض والتاء تاء التأنيث وحركت بالفتحة لاتصالها بألف الاثنين الساكنة وألف الاثنين فاعل والجملة في محل جر صفة «فِئَةٌ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره : الأولى فئة.
«تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» الجملة في محل رفع صفة لفئة «وَأُخْرى كافِرَةٌ» الواو عاطفة أخرى عطف على فئة كافرة صفة «يَرَوْنَهُمْ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به «مِثْلَيْهِمْ» حال منصوبة بالياء لأنه مثنى «رَأْيَ» مفعول مطلق «الْعَيْنِ» مضاف إليه والجملة في محل رفع صفة لأخرى «وَاللَّهُ» الواو استئنافية اللّه لفظ الجلالة مبتدأ «يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ» يؤيد فعل مضارع واسم الموصول من مفعوله. والجار والمجرور متعلقان بيؤيد والجملة خبر وجملة «يَشاءُ» لا محل لها صلة الموصول «إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ» لعبرة اللام المزحلقة وعبرة اسم إن المؤخر في ذلك متعلقان بمحذوف خبر إن لأولي اللام حرف جر أولي اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم الأبصار مضاف إليه والجملة استئنافية.
( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ )
آل عمران (14)
«زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ» زين فعل ماض مبني للمجهول والجار والمجرور متعلقان بزين حب نائب فاعل الشهوات مضاف إليه «مِنَ النِّساءِ» متعلقان بمحذوف حال من الشهوات «وَالْبَنِينَ» معطوف على النساء مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «وَالْقَناطِيرِ» عطف على البنين «الْمُقَنْطَرَةِ» صفة «مِنَ الذَّهَبِ» متعلقان بالمقنطرة «وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ» عطف على ما قبلها. «ذلِكَ» اسم إشارة مبتدأ «مَتاعُ» خبر «الْحَياةِ» مضاف إليه «الدُّنْيا» صفة الحياة مجرورة والجملة مستأنفة «وَاللَّهُ» اللّه لفظ الجلالة مبتدأ «عِنْدَهُ» مفعول فيه ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ المؤخر «حُسْنُ» «الْمَآبِ» مضاف إليه والجملة الاسمية «عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ» في محل رفع خبر المبتدأ اللّه ، وجملة «وَاللَّهُ عِنْدَهُ ...» استئنافية
( قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )
آل عمران (15)
«قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت «أَأُنَبِّئُكُمْ» الهمزة للاستفهام أنبئكم : فعل مضارع والكاف مفعول به أول «بِخَيْرٍ» متعلقان بالفعل قبلهما وهما المفعول الثاني «مِنْ ذلِكُمْ» متعلقان باسم التفضيل خير «لِلَّذِينَ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «اتَّقَوْا» فعل ماض والواو فاعل «عِنْدَ» ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم«رَبِّهِمْ» مضاف إليه «جَنَّاتٌ» مبتدأ وجملة «تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» في محل رفع صفة لجنات «خالِدِينَ» حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم «فِيها» متعلقان بخالدين «وَأَزْواجٌ» عطف على جنات «مُطَهَّرَةٌ» صفة «وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ» عطف على أزواج «وَاللَّهُ بَصِيرٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وبصير خبر «بِالْعِبادِ» متعلقان ببصير.
( الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )
آل عمران (16)
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بدل من الذين في الآية السابقة. أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره :
هم «يَقُولُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول «رَبَّنا» منادى «إِنَّنا آمَنَّا» إن ونا اسمها وجملة آمنا الفعلية خبرها «فَاغْفِرْ» الفاء فاء الفصيحة واغفر فعل دعاء فاعله مستتر «لَنا» متعلقان باغفر «ذُنُوبَنا» مفعول به والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم مقدر. «وَقِنا» فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت ونا مفعول به أول عذاب مفعول به ثان. «النَّارِ» مضاف إليه
( الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ )
آل عمران (17)
«الصَّابِرِينَ» بدل من الذين مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم أو اسم منصوب على المدح بفعل محذوف والأسماء «الصَّادِقِينَ وَالْقانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ» عطف على الصابرين «بِالْأَسْحارِ» متعلقان بالمستغفرين.
( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
آل عمران (18)
«شَهِدَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل والجملة استئنافية «أَنَّهُ» أن واسمها وجملة «لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» هو توكيد للضمير المستتر في الخبر المحذوف والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بشهد «وَالْمَلائِكَةُ» عطف على اللّه «وَأُولُوا» عطف على الملائكة مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «قائِماً» حال منصوبة «لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» تقدم إعرابها «الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» خبران لمبتدأ محذوف تقديره ، اللّه العزيز الحكيم. «بِالْقِسْطِ» متعلقان «بقائما»
( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )
آل عمران (19)
«إِنَّ الدِّينَ» إن واسمها «عِنْدَ» ظرف متعلق بمحذوف حال «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «الْإِسْلامُ» خبرها «وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ» الواو استئنافية وما نافية وفعل ماض وفاعل «أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل وهو المفعول الأول «الْكِتابَ» مفعول به ثان. والجملة صلة الموصول «إِلَّا» أداة حصر «مِنْ بَعْدِ» متعلقان باختلف. «مَا» مصدرية «جاءَهُمُ الْعِلْمُ» فعل ماض ومفعول به وفاعل.و ما المصدرية مع الفعل في محل جر بالإضافة. «بَغْياً» مفعول لأجله «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق ببغيا. «وَمَنْ» الواو استئنافية من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ «يَكْفُرْ» فعل مضارع فعل الشرط مجزوم «بِآياتِ» متعلقان بيكفر «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء رابطة لجواب الشرط وإن ولفظ الجلالة اسمها «سَرِيعُ» خبرها «الْحِسابِ» مضاف إليه. والجملة في محل جزم جواب الشرط.
و جملة «وَمَنْ ...» استئنافية. وفعل الشرط وجوابه خبر من.
( فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )
آل عمران (20)
«فَإِنْ حَاجُّوكَ» الفاء استئنافية إن شرطية جازمة حاجوك فعل ماض مبني على الضم ، والواو فاعل والكاف مفعول به ، وهو في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية «فَقُلْ» الفاء رابطة لجواب الشرط قل فعل أمر والفاعل أنت والجملة في محل جزم جواب الشرط «أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ» فعل ماض وفاعل ووجهي مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء في محل جر بالإضافة. «لِلَّهِ» متعلقان بأسلمت والجملة مقول القول.
«وَمَنِ» الواو عاطفة من اسم موصول معطوف على التاء في أسلمت «اتَّبَعَنِ» فعل ماض مبني على الفتح ، والنون للوقاية ، والياء المحذوفة في محل نصب مفعول به ، والجملة صلة الموصول «وَقُلْ» الواو عاطفة وجملة قل معطوفة على فقل «لِلَّذِينَ» متعلقان بقل وجملة «أُوتُوا الْكِتابَ» صلة الموصول لا محل لها «وَالْأُمِّيِّينَ» عطف على الذين مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم «أَأَسْلَمْتُمْ» الهمزة للاستفهام أسلمتم فعل ماض وفاعل والجملة مقول القول «فَإِنْ» الفاء استئنافية إن شرطية جازمة «أَسْلَمُوا» فعل ماض وفاعل وهو في محل جزم فعل الشرط «فَقَدِ» الفاء رابطة للجواب وقد حرف تحقيق وجملة «اهْتَدَوْا» في محل جزم جواب الشرط «وَإِنْ تَوَلَّوْا» عطف على إن أسلموا «فَإِنَّما» الفاء رابطة إنما كافة ومكفوفة «عَلَيْكَ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «الْبَلاغُ» مبتدأ والجملة في محل جزم جواب الشرط «وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ» لفظ الجلالة مبتدأ وبصير خبره والجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة مستأنفه ..
( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )
آل عمران (21)
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسم الموصول اسمها «يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ» فعل مضارع والواو فاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة اللّه مضاف إليه والجملة صلة الموصول «وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ» الواو عاطفة وفعل مضارع وفاعل ومفعول به منصوب بالياء جمع مذكر سالم «بِغَيْرِ» متعلقان بيقتلون «حَقٍّ» مضاف
إليه «وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ» فعل مضارع وفاعل واسم الموصول مفعول به والجملة معطوفة. «يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ» الجملة صلة الموصول «مِنَ النَّاسِ» متعلقان بمحذوف حال تقديره : هادين من الناس. «فَبَشِّرْهُمْ» الفاء واقعة في جواب اسم الموصول لما فيه من معنى الشرط بشرهم فعل أمر والهاء مفعوله والفاعل أنت «بِعَذابٍ» متعلقان ببشرهم «أَلِيمٍ» صفة والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.
( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ )
آل عمران (22)
«أُولئِكَ» اسم إشارة مبتدأ «الَّذِينَ» اسم موصول خبر وجملة «حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ» صلة الموصول «فِي الدُّنْيا» متعلقان بحبطت «وَالْآخِرَةِ» عطف على الدنيا «وَما لَهُمْ» الواو استئنافية ما نافية أو حجازية تعمل عمل ليس «لَهُمْ» متعلقان بمحذوف خبر «مِنْ ناصِرِينَ» من حرف جر زائد «ناصِرِينَ» اسم ما مؤخر وهو اسم مجرور لفظا بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، مرفوع محلا.
( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ )
آل عمران (23)
«أَلَمْ تَرَ» الهمزة للاستفهام لم حرف نفي وجزم وقلب تر فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والفاعل أنت «إِلَى الَّذِينَ» متعلقان بتر «أُوتُوا» فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل «نَصِيباً» مفعول به «مِنَ الْكِتابِ» متعلقان بصفة لنصيبا «يُدْعَوْنَ» فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل «إِلى كِتابِ» متعلقان بيدعون «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «لِيَحْكُمَ» المصدر المؤول من الفعل يحكم وأن المضمرة بعد لام التعليل في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بيدعون «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق بيحكم.
و جملة يدعون في محل نصب حال «ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ» ثم عاطفة وفعل مضارع وفاعله والجار والمجرور متعلقان بفريق والجملة معطوفة. «وَهُمْ مُعْرِضُونَ» الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة حالية.
( ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ )
آل عمران (24)
«ذلِكَ» اسم إشارة مبتدأ «بِأَنَّهُمْ قالُوا» أن واسمها وجملة قالوا خبرها والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف والتقدير : ذلك الإعراض بسبب قولهم «لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ» الجملة مقول القول وتمسنا فعل مضارع ومفعوله وفاعله «إِلَّا» أداة حصر «أَيَّاماً» ظرف زمان متعلق بتمسنا «مَعْدُوداتٍ» صفة لأياما منصوبة بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم «وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ» فعل ماض والهاء مفعوله والجار والمجرور متعلقان بهذا الفعل «ما كانُوا يَفْتَرُونَ» ما اسم موصول فاعل وكان واسمها والجملة صلة وجملة يفترون خبر كان.
( فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ )
آل عمران (25)
«فَكَيْفَ» الفاء استئنافية «كيف» اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم إذا كان المحذوف اسما ، أما إذا قدر فعلا فهو في محل نصب حال والتقدير : «فكيف يعملون ...» «إِذا» ظرف زمان متعلق بالمبتدأ المحذوف التقدير : فكيف شأنهم إذا ...؟ «جَمَعْناهُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة «لِيَوْمٍ» متعلقان بجمعناهم «لا رَيْبَ فِيهِ» لا نافية للجنس ريب اسمها المبني على الفتح وفيه متعلقان بالخبر والجملة في محل جر صفة ليوم. «وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ» فعل ماض مبني للمجهول والتاء تاء التأنيث كل نائب فاعل وهو المفعول الأول ونفس مضاف إليه «ما» اسم موصول مفعول به ثان وجملة «كَسَبَتْ» صلة الموصول. «وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ» جملة لا يظلمون خبر المبتدأ هم وجملة «هُمْ لا يُظْلَمُونَ» في محل نصب حال.
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
آل عمران (26)
«قُلِ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة مستأنفة «اللَّهُمَّ» منادى مفرد علم بباء النداء المحذوفة المعوض عنها بالميم المشددة «مالِكَ» منادى أو بدل من اللهم وفيها أقوال غير ذلك «الْمُلْكِ» مضاف إليه «تُؤْتِي» فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء والفاعل أنت «الْمُلْكِ» مفعول به أول «مَنْ» اسم موصول مفعول به ثان وجملة «تَشاءُ» صلة الموصول وجملة «تُؤْتِي الْمُلْكَ ...» في محل نصب حال من اللهم. «وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ» وتنزع الملك مضارع ومفعول به ممن : متعلقان بتنزع والجملة معطوفة وجملة تشاء صلة الموصول. «وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ» عطف «بِيَدِكَ» متعلقان بمحذوف خبر «الْخَيْرُ» مبتدأ والجملة مستأنفة «إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» إن واسمها خبرها قدير وشي ء : مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بقدير.
( تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
آل عمران (27)
«تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ» فعل مضارع ومفعوله وجار ومجرور متعلقان بتولج والجملة مستأنفة ومثلها «وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ» عطف وكذلك «وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ» و«وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ» «وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ» فعل مضارع واسم الموصول مفعوله والفاعل أنت وجملة تشاء صلة الموصول «بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف صفة لمفعول به ثان محذوف التقدير : ترزق رزقا وافرا بغير حساب «حِسابٍ» مضاف إليه ، والجملة معطوفة.
( لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ )
آل عمران (28)
«لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ» لا ناهية جازمة. يتخذ فعل مضارع مجزوم وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين «الْمُؤْمِنُونَ» فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم «الْكافِرِينَ» مفعول به أول «أَوْلِياءَ» مفعول به ثان «مِنْ دُونِ» متعلقان بمحذوف صفة أولياء «الْمُؤْمِنِينَ» مضاف إليه «وَمَنْ» الواو حالية أو استئنافية من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ «يَفْعَلْ» فعل مضارع مجزوم وهو فعل الشرط والفاعل هو «ذلِكَ» اسم إشارة مفعول به.
«فَلَيْسَ» الفاء رابطة لجواب الشرط «ليس» فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر تقديره هو «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بمحذوف حال من شيء لأنه تقدم عليه «فِي شَيْ ءٍ» متعلقان بمحذوف خبر ليس. والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط خبر من «إِلَّا» أداة حصر «أَنْ تَتَّقُوا» المصدر المؤول من أن المصدرية والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور في محل نصب مفعول مطلق التقدير : إلا تقية. «مِنْهُمْ» متعلقان بتتقوا «تُقاةً» مفعول مطلق «وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ» فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعله والكاف مفعول به أول ونفسه مفعول به ثان. والجملة مستأنفة «وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ» لفظ الجلالة مجرور بإلى والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم «الْمَصِيرُ» مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة.
( قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
آل عمران (29)
«قُلْ» الجملة مستأنفة «إِنْ» شرطية جازمة «تُخْفُوا» فعل مضارع مجزوم والواو فاعله وهو فعل الشرط واسم الموصول «ما» مفعوله «فِي صُدُورِكُمْ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة مقول القول «أَوْ تُبْدُوهُ» عطف على إن تخفوا ما «يَعْلَمْهُ اللَّهُ» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والهاء مفعوله واللّه لفظ الجلالة فاعله والجملة لا محل لها لأنها لم تقترن بالفاء «وَيَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ» الواو استئنافية وفعل مضارع فاعله مستتر وما الموصولية مفعوله ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة مستأنفة «وَما فِي الْأَرْضِ» عطف على ما في السموات «وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وقدير خبره والجار والمجرور متعلقان بقدير. والجملة استئنافية.
( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ )
آل عمران (30)
«يَوْمَ» مفعول فيه ظرف زمان معلق بفعل محذوف تقديره اذكر «تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ» تجد فعل مضارع وكل فاعل واسم الموصول ما مفعول به ونفس مضاف إليه. عملت ماض فاعله مستتر وجملة عملت صلة الموصول لا محل لها «مِنْ خَيْرٍ» متعلقان بمحذوف حال «مُحْضَراً» حال «وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ» عطف على «ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ» وجملة عملت صلة الموصول «تَوَدُّ» فعل مضارع والفاعل هي والجملة في محل نصب حال «لَوْ» شرطية غير جازمة «أَنَّ بَيْنَها وَبَيْنَهُ أَمَداً» أن وأمدا اسمها وبينها ظرف متعلق بمحذوف خبر وبينه عطف على بينها. وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ وخبره محذوف تقديره موجود. وجواب لو محذوف تقديره : لسعدت بذلك. «بَعِيداً» صفة.
«وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ» تقدم إعرابها «وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ» لفظ الجلالة مبتدأ ورؤوف خبره والجار والمجرور متعلقان بالخبر رؤوف ، والجملة استئنافية.
( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
آل عمران (31)
«قُلْ» الجملة مستأنفة «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ» إن شرطية جازمة. كنتم فعل ماض ناقص والتاء اسمها وجملة تحبون خبرها وجملة «إِنْ كُنْتُمْ ...» مقول القول «فَاتَّبِعُونِي» الفاء واقعة في جواب الشرط «اتبعوني» فعل أمر مبني على حذف النون ، والنون للوقاية والواو فاعل والياء مفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط «يُحْبِبْكُمُ» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب اتبعوني ، والكاف مفعول به «اللَّهَ» لفظ الجلالة فاعل.
«وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ» عطف على «يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ» «وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وغفور رحيم خبراه والجملة مستأنفة.
( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ )
آل عمران (32)
«قُلْ» الجملة مستأنفة و«أَطِيعُوا اللَّهَ» فعل أمر وفاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة مقول القول «وَالرَّسُولَ» عطف على اللّه «فَإِنْ تَوَلَّوْا» الفاء استئنافية إن شرطية جازمة وتولوا فعل مضارع حذفت منه التاء والواو فاعل وهو فعل الشرط. أو هو فعل ماض ... والجملة ابتدائية «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء واقعة في جواب الشرط وإن ولفظ الجلالة اسمها وجملة «لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ» خبرها وجملة «فَإِنَّ اللَّهَ ...» في محل جزم جواب الشرط.
( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ )
آل عمران (33)
«إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «اصْطَفى آدَمَ» فعل ماض ومفعول به والفاعل هو والجملة خبر إن «وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ» عطف على آدم وإبراهيم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة للعلمية والعجمة «وَآلَ عِمْرانَ» عطف وعمران مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والألف والنون «عَلَى الْعالَمِينَ» متعلقان بالفعل اصطفى ، وجملة «إِنَّ اللَّهَ ...» استئنافية.
( ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
آل عمران (34)
«ذُرِّيَّةً» بدل من نوح .. منصوب بالفتحة أو حال «بَعْضُها» مبتدأ «مِنْ بَعْضٍ» متعلقان بمحذوف خبر ، والجملة في محل جر صفة لذرية «وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وخبراه والجملة مستأنفة.
( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
آل عمران (35)
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بالفعل المحذوف اذكر «قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ» فعل ماض وفاعل وعمران مضاف إليه مجرور بالفتحة «رَبِّ» منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم «إِنِّي نَذَرْتُ» إن والياء اسمها وجملة نذرت خبرها «لَكَ» متعلقان بنذرت «ما» اسم موصول مفعول به «فِي بَطْنِي» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة «مُحَرَّراً» حال أو صفة لموصوف محذوف تقديره غلاما محررا «فَتَقَبَّلْ مِنِّي» الفاء استئنافية أو الفصيحة «فَتَقَبَّلْ» فعل دعاء والفاعل أنت «مِنِّي» متعلقان بتقبل. «إِنَّكَ» إن واسمها «أَنْتَ» مبتدأ «السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» خبرا أنت والجملة الاسمية خبر إن وجملة «إِنَّكَ أَنْتَ ...» الجملة تعليلية.
( فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )
آل عمران (36)
«فَلَمَّا» الفاء استئنافية لما ظرفية شرطية «وَضَعَتْها» فعل ماض ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة «قالَتْ» فعل ماض والفاعل هي والجملة جواب شرط غير جازم «رَبِّ» منادى مضاف منصوب «إِنِّي وَضَعْتُها» إن واسمها وجملة وضعتها خبرها «أُنْثى » بدل من الهاء في وضعتها أو حال «وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ» الواو اعتراضية ولفظ الجلالة مبتدأ أعلم خبر والجملة اعتراضية «بِما» متعلقان بأعلم وجملة «وَضَعَتْ» صلة الموصول لا محل لها «وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى » الواو عاطفة ليس الذكر فعل ماض ناقص واسمه كالأنثى : متعلقان بمحذوف خبر والجملة معطوفة على «وَضَعْتُها أُنْثى » «وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ» إن واسمها وجملة سميتها خبر «مَرْيَمَ» مفعول به ثان «وَإِنِّي أُعِيذُها» إن واسمها وجملة أعيذها خبرها وجملة «إِنِّي أُعِيذُها» معطوفة «بِكَ» متعلقان بأعيذها «وَذُرِّيَّتَها» عطف على الهاء في أعيذها «مِنَ الشَّيْطانِ» متعلقان بأعيذها «الرَّجِيمِ» صفة.
( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
آل عمران (37)
«فَتَقَبَّلَها رَبُّها» الفاء عاطفة وفعل ماض ومفعول به وربها فاعل وقرئ بالنصب على النداء أي تقبلها يا ربها «بِقَبُولٍ» متعلقان بتقبل «حَسَنٍ» صفة. «وَأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً» فعل ماض ومفعول به ونباتا مفعول مطلق «حَسَناً» صفة. «وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا» فعل ماض والهاء مفعوله الأول وزكريا مفعوله الثاني والفاعل مستتر تقديره اللّه والجملة معطوفة «كُلَّما» ظرف متعلق بالجواب وهو فعل وجد وجملة «دَخَلَ» في محل جر بالإضافة «دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بدخل «وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً» فعل ماض والفاعل هو ومفعوله والظرف متعلق بوجد أو بحال محذوفة من رزقا. والجملة جواب شرط غير جازم. «قالَ» فعل ماض فاعله مستتر «يا مَرْيَمُ» منادى مفرد علم مبني على الضم «أَنَّى» اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر «لَكِ» متعلقان بمحذوف خبر «هذا» اسم إشارة مبتدأ والجملة مقول القول «قالَتْ» الجملة مستأنفة «هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» هو مبتدأ من عند متعلقان بمحذوف خبر ولفظ الجلالة مضاف إليه «إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يرزق خبرها من اسم موصول مفعول به وجملة يشاء صلة الموصول لا محل لها «بِغَيْرِ حِسابٍ» متعلقان بيرزق والجملة «إِنَّ اللَّهَ ...» استئنافية.
( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ )
آل عمران (38)
«هُنالِكَ» اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية أو المكانية واللام للبعد والكاف للخطاب «دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة استئنافية «رَبَّهُ» منادى مضاف منصوب. «هَبْ» فعل دعاء فاعله مستتر «لِي» متعلقان بالفعل هب «مِنْ لَدُنْكَ» متعلقان بهب أو بمحذوف حال لذرية «ذُرِّيَّةً» مفعول به «طَيِّبَةً» صفة «إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ» إن واسمها وخبرها والدعاء مضاف إليه والجملة مستأنفة أو تعليلية.
( فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ )
آل عمران (39)
«فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ» فعل ماض ومفعول به وفاعل ونادته مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والجملة معطوفة. «وَهُوَ قائِمٌ» الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة حالية وجملة «يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ» حالية أو خبر ثان «أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى » أن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يبشرك خبر والجار والمجرور متعلقان بيبشرك «مُصَدِّقاً» حال منصوبة «بِكَلِمَةٍ» متعلقان بمصدقا «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بمحذوف صفة لكلمة «وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيًّا» عطف على مصدقا «مِنَ الصَّالِحِينَ» متعلقان بمحذوف صفة «نَبِيًّا» والجملة الاسمية «وَهُوَ قائِمٌ ...» في محل نصب حال وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بنادته والتقدير : نادته ببشارة اللّه.
( قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ )
آل عمران (40)
«قالَ» فعل ماض والفاعل هو والجملة مستأنفة
«رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة
«أَنَّى» اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الحال
«يَكُونُ» فعل مضارع تام
«لِي» متعلقان بيكون
«غُلامٌ» فاعل يكون مرفوع والجملة مقول القول.
«وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ» فعل ماض ومفعول به وفاعل وقد حرف تحقيق والجملة في محل نصب حال والجملة الاسمية
«وَامْرَأَتِي عاقِرٌ» عطف على ما قبلها.
«قالَ» ماض والفاعل مستتر
«كَذلِكَ» ذا اسم إشارة في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق أو بمحذوف خبر التقدير : الأمر كذلك. والجملة مقول القول.
«اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ
«يَفْعَلُ ما يَشاءُ» الجملة خبر وجملة يشاء صلة الموصول وجملة
«قالَ كَذلِكَ اللَّهُ ..» استئنافية.
( قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ )
آل عمران (41)
«قالَ» ماض
«رَبِّ» منادى مضاف
«اجْعَلْ لِي آيَةً» فعل دعاء والفاعل مستتر وآية مفعول به والجار والمجرور متعلقان باجعل والجملة مقول القول
«قالَ» ماض فاعله مستتر
«آيَتُكَ» مبتدأ
«أَلَّا تُكَلِّمَ» المصدر المؤول من أن المصدرية والفعل خبر للمبتدأ والتقدير : آيتك عدم التكلم.
«النَّاسَ» مفعول به
«ثَلاثَةَ» ظرف زمان متعلق بالفعل قبله
«أَيَّامٍ» مضاف إليه
«أَلَّا» أداة استثناء
«رَمْزاً» مستثنى منصوب
«وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً» فعل أمر ومفعول به وكثيرا نائب مفعول مطلق والجملة استئنافية
«وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل سبح والجملة معطوفة
( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ )
آل عمران (42)
«وَإِذْ» الواو عاطفة إذ ظرف متعلق بالفعل المحذوف اذكر
«قالَتِ الْمَلائِكَةُ» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة
«يا مَرْيَمُ» منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب
«إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ» إن ولفظ الجلالة اسمها واصطفاك فعل ماض ومفعوله والجملة خبر إن. وجملة إن اللّه مقول القول
«وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ» عطف على اصطفاك الأولى
«عَلى نِساءِ» متعلقان باصطفاك
«الْعالَمِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء
( يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ )
آل عمران (43)
«يا مَرْيَمُ» الياء أداة نداء ، نابت مناب أدعو ، مريم منادى مفرد علم
«اقْنُتِي» فعل أمر مبني على حذف النون وياء المخاطبة في محل رفع فاعل
«لِرَبِّكِ» متعلقان باقنتي
«وَاسْجُدِي وَارْكَعِي» عطف على اقنتي «مَعَ الرَّاكِعِينَ» مع ظرف مكان متعلق بالفعل اركعي والراكعين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
( ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ )
آل عمران (44)
«ذلِكَ» ذا اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب
«مِنْ أَنْباءِ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ «الْغَيْبِ» مضاف إليه
«نُوحِيهِ إِلَيْكَ» فعل مضارع والهاء مفعوله والفاعل نحن والجار والمجرور متعلقان بنوحي ، والجملة في محل نصب حال
«وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ» الواو حالية. ما نافية وكان ملة في محل جر بالإضافة
«أَيُّهُمْ» اسم استفهام مبتدأ وجملة «يَكْفُلُ مَرْيَمَ» خبره. وجملة
«أَيُّهُمْ يَكْفُلُ ...» مفعول به.
«وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ» عطف على جملة
«وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ» الأولى وهي مثلها في إعرابها.
( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ )
آل عمران (45)
«إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ» إذ بدل من إذ في الآية السابقة والجملة بعدها في محل جر بالإضافة
«يا مَرْيَمُ» ياأداة نداء مريم منادى علم مبني على الضم
«إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يبشرك خبرها والجار والمجرور متعلقان بيبشرك وجملة
«إِنَّ اللَّهَ ...» مقول القول
«مِنْهُ» متعلقان بمحذوف صفة لكلمة. «اسْمُهُ الْمَسِيحُ» مبتدأ وخبر
«عِيسَى» بدل
«ابْنُ» صفة أو بدل
«مَرْيَمُ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. والجملة في محل جر صفة لكلمة.
«وَجِيهاً» حال من كلمة لأنها وصفت
«فِي الدُّنْيا» متعلقان بوجيها
«وَالْآخِرَةِ» عطف على الدنيا
«وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ» متعلقان بمحذوف حال تقديره : ومقدما من المقربين.
( وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ )
آل عمران (46)
«وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ» فعل مضارع ومفعول به والفاعل هو في المهد : متعلقان بمحذوف حال من الفاعل ويكلم الناس رضيعا في المهد
«وَكَهْلًا» عطف على رضيعا المقدرة
«وَمِنَ الصَّالِحِينَ» متعلقان بمحذوف حال أيضا.
( قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ )
آل عمران (47)
«قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ» ينظر إعرابها الآية 40
«وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ» الواو حالية ويمسسني فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والنون للوقاية والياء مفعول به وبشر فاعل والجملة في محل نصب حال.
«قالَ» الجملة مستأنفة
«كَذلِكِ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف التقدير : الشأن كذلك والجملة مقول القول.
«اللَّهُ يَخْلُقُ ما يَشاءُ» لفظ الجلالة مبتدأ وجملة يخلق خبره وجملة يشاء صلة الموصول. وجملة
«اللَّهُ يَخْلُقُ» استئنافية.
«إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمن
«قَضى أَمْراً» فعل ماض ومفعول به والفاعل هو والجملة في محل جر بالإضافة
«فَإِنَّما» الفاء رابطة للجواب
«إنما» كافة ومكفوفة وجملة
«يَقُولُ لَهُ» لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«كُنْ» فعل أمر تام والفاعل أنت والجملة مفعول به «فَيَكُونُ» الفاء استئنافية يكون فعل مضارع تام والفاعل هو والجملة خبر لمبتدأ محذوف تقديره : فهو يكون وجملة فهو يكون استئنافية.
( وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ )
آل عمران (48)
«وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ» الواو استئنافية يعلمه فعل مضارع ومفعول به والفاعل هو
«الْكِتابَ» مفعول به ثان
«وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ» عطف على الكتاب ، والجملة مستأنفة.
( وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
آل عمران (49)
«وَرَسُولًا» الواو عاطفة رسولا اسم معطوف على وجيها أو مفعول به لفعل محذوف أي ويجعله رسولا فالجملة معطوفة
«إِلى بَنِي» بني اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
«إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة
«أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ» أن والياء اسمها والجملة خبرها. وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان برسولا.
«بِآيَةٍ» متعلقان بجئتكم
«مِنْ رَبِّكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة آية
«أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ» أن واسمها وجملة أخلق خبرها لكم متعلقان بمحذوف حال تقديره : مبرهنا لكم
«مِنَ الطِّينِ» متعلقان بأخلق وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بدل من آية أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي.
«كَهَيْئَةِ» الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب مفعول به وهيئة مضاف إليه
«الطَّيْرِ» مضاف إليه
«فَأَنْفُخُ فِيهِ» عطف على أخلق
«فَيَكُونُ طَيْراً» فعل مضارع ناقص واسمها ضمير مستتر تقديره هو طيرا خبرها
«بِإِذْنِ اللَّهِ» متعلقان بصفة طير ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة
«وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ» فعل مضارع ومفعول به والفاعل أنا والجملة معطوفة
«وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ» عطف والجار والمجرور متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه
«وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ» بما متعلقان بالفعل أنبئكم والجملة معطوفة وجملة تأكلون صلة الموصول لا محل لها.
«وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ» عطف على ما قبلها.
«إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً» إن ولآية اسمها واللام هي المزحلقة وفي ذلك متعلقان بمحذوف خبرها
«لَكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لآية
«إِنَّ» شرطية جازمة
«كُنْتُمْ» فعل ماض ناقص وهو في محل جزم فعل الشرط ، والتاء اسمها
«مُؤْمِنِينَ» خبرها منصوب بالياء والجملة مستأنفة ، وجواب الشرط محذوف تقديره : إن كنتم مؤمنين اعتبرتم.
( وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ )
آل عمران (50)
«وَمُصَدِّقاً» الواو عاطفة ، مصدقا حال لفعل محذوف تقديره جئتكم
«لِما» اللام حرف جر وما اسم موصول في محل جر باللام ومتعلقان بمصدقا
«بَيْنَ» ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول
«يَدَيَّ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة والياء في محل جر بالإضافة.
«مِنَ التَّوْراةِ» متعلقان بمحذوف حال
«وَلِأُحِلَّ» الواو عاطفة اللام لام التعليل وأحل فعل مضارع منصوب بأن المضمرة ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره وجئتكم
«لَكُمْ» متعلقان بأحل
«بَعْضَ» مفعول به
«الَّذِي» اسم موصول في محل جر بالإضافة
«حُرِّمَ» فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل هو
«عَلَيْكُمْ» متعلقان بحرم والجملة صلة الموصول
«وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ» ينظر في إعرابها الآية السابقة.
«فَاتَّقُوا اللَّهَ» الفاء هي فاء الفصيحة أي إذا صدقتم بعد ما ذكرت لكم من الآيات فاتقوا الله أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.
«وَأَطِيعُونِ» فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعله ، والنون للوقاية ، والياء المحذوفة في محل نصب مفعول به ، والجملة معطوفة على ما قبلها.
( إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ )
آل عمران (51)
«إِنَّ اللَّهَ رَبِّي» إن ولفظ الجلالة اسمها وربي خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم
«فَاعْبُدُوهُ» الفاء هي فاء الفصيحة اعبدوه فعل أمر وفاعل ومفعول به والجملة جواب شرط مقدر : إذا كان الله ربي فاعبدوه لا محل لها
«هذا صِراطٌ» مبتدأ وخبر
«مُسْتَقِيمٌ» صفة والجملة مستأنفة
( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )
آل عمران (52)
«فَلَمَّا» الفاء استئنافية لما ظرفية شرطية
«أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجار والمجرور منهم متعلقان بأحس أو بحال من الكفر والجملة في محل جر بالإضافة.
«قالَ» الجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم
«مَنْ» مبتدأ
«أَنْصارِي» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء في محل جر بالإضافة
«إِلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بإلى متعلقان بأنصاري والجملة مقول القول
«قالَ الْحَوارِيُّونَ» فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة
«نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ» مبتدأ وخبر ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول
«آمَنَّا بِاللَّهِ» فعل ماض وفاعل ولفظ الجلالة مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان بآمنا ، والجملة مستأنفة أو خبر ثان لنحن أو حالية.
«وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ» الواو استئنافية أو عاطفة أشهد فعل أمر والفاعل أنت بأنا مسلمون الباء حرف جر وأن واسمها وخبرها مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بأشهد. وجملة اشهد مستأنفة.
( رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ )
آل عمران (53)
«رَبَّنا» منادى بأداة نداء محذوفة وهو مضاف ونا مضاف إليه
«آمَنَّا» فعل ماض وفاعل
«بِما» متعلقان بآمنا
«أَنْزَلْتَ» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول
«وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة على آمنا
«فَاكْتُبْنا» الفاء هي فاء الفصيحة أي إذا آمنا فاكتبنا وفعل دعاء وفاعل والجملة جواب شرط غير جازم
«مَعَ الشَّاهِدِينَ» متعلقان باكتبنا.
( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )
آل عمران (54)
«وَمَكَرُوا» الواو استئنافية مكروا فعل ماض وفاعل وجملة
«وَمَكَرَ اللَّهُ» معطوفة
«وَاللَّهُ خَيْرُ» لفظ الجلالة مبتدأ وخير خبر
و«الْماكِرِينَ» مضاف إليه والجملة حالية.
( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )
آل عمران (55)
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر «قالَ اللَّهُ» فعل ماض لفظ الجلالة فاعله والجملة في محل جر بالإضافة «يا عِيسى » يا أداة نداء وعيسى منادى مفرد علم مبني على الضمة المقدرة على
الألف للتعذر «إِنِّي مُتَوَفِّيكَ» إن واسمها وخبرها والكاف في محل جر بالإضافة ، والجملة مقول القول.
«وَرافِعُكَ إِلَيَّ» عطف على متوفيك والجار والمجرور متعلقان برافعك
«وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا» مطهرك عطف والجار والمجرور متعلقان بمطهرك وماض وفاعله وجملة كفروا صلة الموصول
«وَجاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ» جاعل عطف والذين اسم موصول في محل جر بالإضافة ، وماض وفاعله والجملة صلة.
«فَوْقَ» مفعول فيه ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني المحذوف
«الَّذِينَ» في محل جر بالإضافة وجملة
«كَفَرُوا» صلة
«إِلى يَوْمِ» متعلقان باسم الفاعل جاعل
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه
«ثُمَّ» حرف عطف
«إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مرجعكم مبتدأ.
«فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ» الفاء عاطفة وفعل مضارع فاعله مستتر وبينكم ظرف متعلق بالفعل قبله
«فِيما» متعلقان بأحكم
«كُنْتُمْ» فعل ماض ناقص ، والتاء اسمها والجملة صلة الموصول لا محل لها
«فِيهِ» متعلقان بالفعل بعدهما
«تَخْتَلِفُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة في محل نصب خبر كنتم.
( فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ )
آل عمران (56)
«فَأَمَّا» الفاء عاطفة أما أداة شرط وتفصيل وتوكيد «الَّذِينَ» اسم موصول مبتدأ وجملة «كَفَرُوا» صلة الموصول «فَأُعَذِّبُهُمْ» الفاء رابطة للجواب أعذبهم فعل مضارع ومفعول به والفاعل أنا والجملة خبر الذين «عَذاباً» مفعول مطلق «شَدِيداً» صفة «فِي الدُّنْيا» متعلقان بأعذبهم «وَالْآخِرَةِ» عطف على الدنيا. «وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ» الواو حالية ما نافية لهم متعلقان بمحذوف خبر من حرف جر زائد ناصرين اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ والجملة الاسمية في محل نصب حال.
( وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )
آل عمران (57)
«وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ» عطف على فأما الذين كفروا وإعرابها كإعرابها «فَيُوَفِّيهِمْ» الفاء واقعة في جواب أما ويوفيهم فعل مضارع ومفعول به أول «أُجُورَهُمْ» مفعول به ثان «وَاللَّهُ» الواو استئنافية الله لفظ الجلالة مبتدأ «لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ» لا نافية ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر المبتدأ وجملة والله لا يحب الظالمين استئنافية.
( ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ )
آل عمران (58)
«ذلِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ
«نَتْلُوهُ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل رفع خبر المبتدأ
«عَلَيْكَ» متعلقان بمحذوف حال
«مِنَ الْآياتِ» متعلقان بمحذوف حال أيضا
«وَالذِّكْرِ» عطف على الآيات
«الْحَكِيمِ» صفة. وجملة
«ذلِكَ نَتْلُوهُ» مستأنفة لا محل لها.
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ )
آل عمران (59)
«إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ» إن واسمها عيسى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر و عند : ظرف متعلق بمحذوف خبر.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«كَمَثَلِ» متعلقان بمحذوف خبر
«آدَمَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة. والجملة استئنافية
«خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ» فعل ماض ومفعول به والفاعل هو والجار والمجرور متعلقان بخلقه
«ثُمَّ قالَ لَهُ» عطف على خلقه
«كُنْ» فعل أمر تام والفاعل أنت والجملة مقول القول
«فَيَكُونُ» فعل مضارع تام والجملة معطوفة.
( الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ )
آل عمران (60)
«الْحَقُّ» مبتدأ
«مِنْ رَبِّكَ» متعلقان بمحذوف خبر أو الحق خبر لمبتدأ محذوف تقديره : ما قلناه لك عن عيسى هو الحق من ربك متعلقان بمحذوف حال
«فَلا تَكُنْ» الفاء فاء الفصيحة أي : إذا كان هذا هو الحق فلا تكن ولا ناهية جازمة تكن فعل مضارع ناقص مجزوم واسمها ضمير مستتر تقديره أنت والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر غير جازم
«مِنَ الْمُمْتَرِينَ» : متعلقان بمحذوف خبر تكن.
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )
آل عمران (61)
«فَمَنْ» الفاء استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ
«حَاجَّكَ فِيهِ» الجملة في محل جزم فعل الشرط حاجك فعل ماض والكاف مفعوله والفاعل أنت والجار والمجرور متعلقان بالفعل
«مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ» من بعد متعلقان بحاجك ومن العلم متعلقان بمحذوف حال أي مبينا من العلم واسم الموصول
«ما» في محل جر بالإضافة
«فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا» الفاء واقعة في جواب الطلب تعالوا :
فعل أمر وفاعله. ندع فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة وجملة تعالوا مقول القول
«أَبْناءَنا» مفعول به
«وَأَبْناءَكُمْ ... إلخ» عطف على أبناءنا
«ثُمَّ نَبْتَهِلْ» عطف على ندع مجزوم بالسكون
«فَنَجْعَلْ» عطف على نبتهل
«لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى» الكافرين لعنة مفعول به اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه على الكافرين جار ومجرور متعلقان بالفعل نجعل.
( إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
آل عمران (62)
«إِنَّ هذا» إن واسمها
«لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ» اللام المزحلقة هو القصص مبتدأ وخبر أو هو ضمير فصل والقصص خبر إن الحق صفة للقصص.
«وَما مِنْ إِلهٍ» الواو استئنافية ما نافية من جرف جر زائد إله اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ
«إِلَّا» أداة حصر
«اللَّهُ» لفظ الجلالة خبر مرفوع والجملة استئنافية
«وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ». إن ولفظ الجلالة اسمها واللام المزحلقة وهو مبتدأ والعزيز الحكيم خبران للمبتدأ والجملة خبر إن وجملة وإن حالية.
( فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ )
آل عمران (63)
«فَإِنْ تَوَلَّوْا» تولوا فعل ماض مبني على الضمة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والواو فاعل وهو في محل جزم فعل الشرط
«فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ» إن واسمها وخبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط
«بِالْمُفْسِدِينَ» متعلقان بعليم.
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )
آل عمران (64)
«قُلْ» سبق إعرابها
«يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا» منادى مضاف والكتاب مضاف إليه وتعالوا أمر وفاعله والجملة مقول القول
«إِلى كَلِمَةٍ» متعلقان بتعالوا
«سَواءٍ» صفة لكلمة
«بَيْنَنا» ظرف متعلق بسواء
«وَبَيْنَكُمْ» عطف على بيننا
«أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ» أن حرف مصدري ونصب لا نافية نعبد مضارع منصوب والمصدر المؤول من أن والفعل بدل من كلمة إلا أداة حصر اللّه لفظ الجلالة مفعول به
«وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً» لا نشرك عطف على لا نعبد والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما شيئا مفعول به
«وَلا يَتَّخِذَ» عطف على لا نشرك
«بَعْضُنا» فاعل
«بَعْضاً» مفعول به أول
«أَرْباباً» مفعول به ثان.
«مِنْ دُونِ» متعلقان بيتخذ أو بصفة أرباب
«اللَّهَ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«فَإِنْ تَوَلَّوْا» الفاء استئنافية إن شرطية جازمة تولوا فعل ماض وفاعل وهو في محل جزم فعل الشرط
«فَقُولُوا» الفاء رابطة وفعل أمر وفاعل والجملة في محل جزم جواب الشرط
«اشْهَدُوا» فعل أمر وفاعل وهو مبني على حذف النون والجملة مقول القول
«بِأَنَّا مُسْلِمُونَ» أن ونا اسمها مسلمون خبرها مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان باشهدوا.
( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ )
آل عمران (65)
«يا أَهْلَ الْكِتابِ» سبق إعرابها
«لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ» اللام حرف جر ما اسم استفهام في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل تحاجون وتحاجون فعل مضارع والواو فاعل وإبراهيم اسم مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة والجار والمجرور متعلقان بتحاجون والجملة استئنافية
«وَما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ» الواو حالية. ما نافية أنزلت فعل ماض مبني للمجهول والتوراة نائب فاعل والجملة في محل نصب حال
«وَالْإِنْجِيلُ» عطف على التوراة
«إِلَّا» أداة حصر
«مِنْ بَعْدِهِ» متعلقان بأنزلت.
«أَفَلا» الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة لا نافية
«تَعْقِلُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة على جملة مقدرة ألا ترون فتعقلون.
( هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
آل عمران (66)
«ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ» ها للتنبيه أنتم ضمير منفصل مبتدأ وهؤلاء خبر
«حاجَجْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة ومثلها الجملة الاسمية قبله
«فِيما» متعلقان بالفعل قبله
«لَكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم
«بِهِ» متعلقان بمحذوف حال لعلم لأنه تقدم عليه
«عِلْمٌ» مبتدأ مؤخر
«فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ» لكم متعلقان بمحذوف خبر ليس به متعلقان بمحذوف حال لعلم وعلم اسم ليس مرفوع والجملة صلة الموصول ما
«وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ وجملة يعلم خبر والجملة الاسمية استئنافية
«وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ» مبتدأ والجملة خبره وجملة وأنتم لا تعلمون معطوفة.
( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
آل عمران (67)
«ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا» ما نافية وكان واسمها وخبرها
«وَلا نَصْرانِيًّا» عطف
«وَلكِنْ» الواو عاطفة لكن حرف استدراك «كانَ حَنِيفاً» كان وخبرها واسمها ضمير مستتر تقديره : هو
«مُسْلِماً» خبر ثان
«وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان واسمها ضمير مستتر والجملة معطوفة.
( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ )
آل عمران (68)
«إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ» أولى اسم إن والذين خبرها والناس مضاف إليه اللام هي المزحلقة بإبراهيم متعلقان باسم التفضيل أولى اتبعوه فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول
«وَهذَا النَّبِيُّ» هذا اسم إشارة معطوف على الذين النبي بدل من هذا مرفوع
«وَالَّذِينَ» اسم موصول معطوف على هذا
«آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
«وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ» لفظ الجلالة مبتدأ وولي خبر المتقين مضاف إليه والجملة استئنافية.
( وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ )
آل عمران (69)
«وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ» ودت فعل ماض والتاء للتأنيث طائفة فاعل من أهل متعلقان بصفة لطائفة الكتاب مضاف إليه
«لَوْ يُضِلُّونَكُمْ» لو مصدرية يضلونكم فعل مضارع الواو فاعل والكاف مفعول به والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به : ودت إضلالكم
«وَما يُضِلُّونَ» الواو حالية ما نافية يضلون فعل مضارع وفاعل والجملة في محل نصبحال
«إِلَّا أَنْفُسَهُمْ» إلا أداة حصر أنفسهم مفعول به
«وَما يَشْعُرُونَ» الواو استئنافية ما نافية يشعرون فعل مضارع وفاعل والجملة مستأنفة.
( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ )
آل عمران (70)
«يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ» يا للنداء وأهل منصوب على النداء والكتاب مضاف إليه والجملة مستأنفة ، لم متعلقان بالفعل تكفرون
«بِآياتِ» متعلقان بتكفرون أيضا
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ» أنتم مبتدأ ومضارع وفاعله والجملة خبر والجملة الاسمية وأنتم تشهدون في محل نصب حال.
( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )
آل عمران (71)
«يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ» سبق إعرابها بالباطل متعلقان بتلبسون
«وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ» عطف على لم تلبسون الحق.
«وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» في محل نصب حال وجملة تعلمون خبر للمبتدأ أنتم.
( وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
آل عمران (72)
«وَقالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ» الواو استئنافية قالت فعل ماض والتاء للتأنيث طائفة فاعل من أهل
متعلقان بمحذوف صفة طائفة والكتاب مضاف إليه «آمِنُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل «بِالَّذِي» متعلقان بالفعل قبلهما والجملة مفعول به مقول القول «أُنْزِلَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره : هو «عَلَى الَّذِينَ» متعلقان بأنزل «آمِنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة الموصول.
«وَجْهَ» ظرف متعلق بفعل الأمر آمنوا
«النَّهارِ» مضاف إليه
«وَاكْفُرُوا» الواو عاطفة وأمر وفاعله
«آخِرَهُ» ظرف زمان متعلق باكفروا. والجملة معطوفة على جملة آمنوا وجملة آمنوا وما بعدها مقول القول.
«لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» لعل واسمها والجملة الفعلية خبرها.
( وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
آل عمران (73)
«وَلا تُؤْمِنُوا» لا ناهية جازمة. تؤمنوا : مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة
«إِلَّا» أداة حصر
«لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ» لمن متعلقان بتؤمنوا تبع دينكم ماض ومفعوله وفاعله مستتر
«قُلْ» الجملة اعتراضية
«إِنَّ الْهُدى هُدَى» إن واسمها وهدى خبرها
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول وجملة
«أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ» أن حرف مصدري ونصب يؤتى فعل مضارع مبني للمجهول منصوب ، وأن والفعل في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بتؤمنوا
«أَحَدٌ» نائب فاعل وهو المفعول الأول مثل مفعول به ثان
«ما أُوتِيتُمْ» ما اسم موصول في محل جر بالإضافة وجملة أوتيتم صلة الموصول
«أَوْ يُحاجُّوكُمْ» فعل مضارع معطوف على يؤتى منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو فاعل.
«عِنْدَ رَبِّكُمْ» عند ظرف مكان متعلق بيحاجوكم
«رَبِّكُمْ» مضاف إليه
«قُلْ» الجملة اعتراضية
«إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ» إن واسمها والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول
«يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ» مضارع والهاء مفعول به أول واسم الموصول مفعول به ثان وجملة يشاء صلة الموصول وجملة يؤتيه خبر ثان
«وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وواسع عليم خبراه والجملة مستأنفة.
( يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )
آل عمران (74)
«يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ» برحمته متعلقان بالفعل يختص من اسم موصول في محل نصب مفعول به وجملة يشاء صلة الموصول والجملة خبر ثالث.
«وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» لفظ الجلالة مبتدأ وذو خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة. الفضل مضاف إليه العظيم صفة.
( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
آل عمران (75)
«وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر والكتاب مضاف إليه
«مِنْ» اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر ، والجملة مستأنفة
«إِنْ» شرطية جازمة
«تَأْمَنْهُ» فعل مضارع ومفعول به والفاعل مستتر وهو مجزوم لأنه فعل الشرط
«بِقِنْطارٍ» متعلقان بتأمنه
«يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والهاء مفعوله والجار والمجرور متعلقان بيؤده
«وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ» عطف على ما قبلها
«إِلَّا» أداة حصر
«ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً» فعل ماض ناقص والتاء اسمها وقائما خبرها متعلق به الجار والمجرور.
«ذلِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ
«بِأَنَّهُمْ قالُوا» الباء حرف جر أن واسمها وجملة قالوا خبرها ، وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر
«لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ» ليس فعل ماض ناقص وسبيل اسمها وعلينا متعلقان بمحذوف خبرها في الأميين متعلقان بمحذوف حال ، والجملة مقول القول
«وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ» مضارع والواو فاعل ولفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بيقولون والكذب مفعول به
«وَهُمْ يَعْلَمُونَ» الواو حالية هم مبتدأ وجملة يعلمون خبره.
( بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )
آل عمران (76)
«بَلى » حرف جواب
«مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ» من اسم موصول في محل رفع مبتدأ أوفى فعل ماض والفاعل هو والجار والمجرور متعلقان بأوفى والجملة صلة الموصول لا محل لها بعهده متعلقان بأوفى
«وَاتَّقى » عطف على أوفى
«فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يحب المتقين خبرها وجملة فإن اللّه في محل جزم جواب الشرط ، والشرط وجوابه خبر المبتدأ من.
( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
آل عمران (77)
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسم الموصول اسمها
«يَشْتَرُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول
«بِعَهْدِ» متعلقان بيشترون
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«وَأَيْمانِهِمْ» عطف على بعهد
«ثَمَناً» مفعول به
«قَلِيلًا» صفة
«أُولئِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ
«لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ» لا نافية للجنس خلاق اسمها مبني على الفتح لهم متعلقان بمحذوف خبر في الآخرة متعلقان بالخبر المحذوف أيضا وجملة أولئك لا خلاق في محل رفع خبر إن
«وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ» لا نافية ويكلم فعل مضارع والهاء مفعوله ولفظ الجلالة فاعل والجملة معطوفة
«وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ» عطف
«وَلا يُزَكِّيهِمْ» الجملة معطوفة على ما قبلها
«وَلَهُمْ» متعلقان بمحذوف خبر
«عَذابٌ» مبتدأ
«أَلِيمٌ» صفة والجملة كذلك عطف. وجملة لا خلاق لهم خبر أولئك.
( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
آل عمران (78)
«وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً» إن وفريقا اسمها واللام المزحلقة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر
«يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ» فعل مضارع والواو فاعل وألسنتهم مفعول به والجار والمجرور متعلقان بيلوون
«لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ» اللام لام التعليل. تحسبوه مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه حذف النون ، والواو فاعل والهاء مفعول به من الكتاب متعلقان بالفعل قبلهما وهما المفعول الثاني لتحسبوه.
«وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ» الواو حالية. ما نافية حجازية تعمل عمل ليس هو ضمير رفع منفصل في محل رفع اسمها من الكتاب متعلقان بمحذوف خبر والجملة في محل نصب حال.
«وَيَقُولُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة
«هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» هو مبتدأ من عند متعلقان بمحذوف خبر اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول
«وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» إعرابها كسابقتها
«وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ» فعل مضارع والواو فاعل والكذب مفعوله ولفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بالكذب والجملة معطوفة.
«وَهُمْ يَعْلَمُونَ» جملة يعلمون خبر المبتدأ هم وجملة وهم يعلمون حالية.
( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ )
آل عمران (79)
«ما كانَ لِبَشَرٍ» ما نافية كان فعل ماض ناقص والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها
«أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ» فعل مضارع منصوب ولفظ الجلالة فاعله والكتاب مفعوله والمصدر المؤول في محل رفع اسم كان والتقدير : ما كان إيتاء اللّه الكتاب والحكم والنبوة لبشر
«وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ» معطوفان
«ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ» يقول معطوف على يؤتيه والجار والمجرور متعلقان بيقول.
«كُونُوا عِباداً لِي» فعل أمر ناقص مبني على حذف النون ، والواو اسمها وعبادا خبرها والجار والمجرور متعلقان بصفة عبادا.
«مِنْ دُونِ اللَّهِ» متعلقان بمحذوف حال ، اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه ،
«وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ» ولكن الواو عاطفة لكن مخففة لا عمل لها كونوا فعل أمر ناقص والواو اسمها ربانيين خبرها منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مقول القول لفعل محذوف تقديره : ولكن يقول
«بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ» الباء حرف جر وما مصدرية كنتم فعل ماض ناقص والتاء اسمها والفعل مع ما المصدرية في تأويل مصدر في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بربانيين والتقدير : بسبب كونكم تعلمون الكتاب
«تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة في محل نصب خبر
«وَبِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ» عطف على بما كنتم تعلمون الكتاب.
( وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ )
آل عمران (80)
«وَلا يَأْمُرَكُمْ» والواو عاطفة لا لتوكيد النفي يأمركم فعل مضارع منصوب معطوف على يقول وقرئ بالرفع على الاستئناف «أَنْ تَتَّخِذُوا» المصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيأمركم
«الْمَلائِكَةَ» مفعول به أول
«وَالنَّبِيِّينَ» عطف على الملائكة منصوب مثله بالياء لأنه جمع مذكر سالم
«أَرْباباً» مفعول به ثان
«أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ» الهمزة للاستفهام والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما
«بَعْدَ» ظرف زمان متعلق بيأمركم
«إِذْ» ظرف في محل جر بالإضافة
«أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ» مبتدأ وخبر والجملة في محل جر بالإضافة.
( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ )
آل عمران (81)
«وَإِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بالفعل المحذوف اذكر
«أَخَذَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل
«مِيثاقَ» مفعول به
«النَّبِيِّينَ» مضاف إليه
«لَما» اللام للابتداء أو الموطئة للقسم ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ
«آتَيْتُكُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول
«مِنْ كِتابٍ» متعلقان بمحذوف حال
«وَحِكْمَةٍ» عطف على كتاب
«ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ» فعل ماض ومفعول به وفاعل والجملة معطوفة على ما قبلها
«مُصَدِّقٌ» صفة
«لَما» جار ومجرور متعلقان بمصدق
«مَعَكُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول ما وخبر المبتدأ
«ما» محذوف والتقدير : الذي آتيتكم هو الحق وقيل الخبر جملة القسم المقدر وجوابه
«لَتُؤْمِنُنَّ» اللام واقعة في جواب القسم المفهوم من قوله : إذ أخذ اللّه ميثاق وقيل إن القسم مقدر. تؤمنن : أصلها تؤمنون مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لكراهة توالي الأمثال ، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل ، والضمة دليل عليها ، ونون التوكيد الثقيلة لا محل لها
«بِهِ» متعلقان بتؤمنن
«وَلَتَنْصُرُنَّهُ» فعل مضارع وفاعل محذوف هو الواو ومفعول به والجملة معطوفة على جملة تؤمنن التي هي جواب قسم مقدر ، وجملة لما آتيتكم من كتاب اعتراضية بين القسم وجوابه.
«قالَ أَأَقْرَرْتُمْ» الهمزة للاستفهام أقررتم فعل ماض وفاعل ومثلها
«وَأَخَذْتُمْ» «عَلى ذلِكُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما
«إِصْرِي» مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء التكلم. والجملتان مقول القول ومثلهما جملة
«أَقْرَرْنا» الجملة مقول القول
«قالَ» الجملة مستأنفة
«فَاشْهَدُوا» الفاء هي الفصيحة التقدير : إذا كنتم أقررتم فاشهدوا واشهدوا فعل أمر وفاعل وجملة الشرط وجوابه مقول القول.
«وَأَنَا» القول
«قالُوا» ماض وفاعله الواو حالية أنا مبتدأ
«مَعَكُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف حال
«مِنَ الشَّاهِدِينَ» متعلقان بمحذوف خبر ، والجملة في محل نصب حال.
( فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )
آل عمران (82)
«فَمَنْ تَوَلَّى» الفاء استئنافية من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ تولى ماض وهو في محل جزم فعل الشرط
«بَعْدَ ذلِكَ» بعد ظرف زمان متعلق بتولي ذلك اسم إشارة في محل جر بالإضافة والجملة مستأنفة
«فَأُولئِكَ» الفاء رابطة لجواب الشرط أولئك اسم إشارة مبتدأ
«هُمُ الْفاسِقُونَ» مبتدأ وخبر والجملة خبر
المبتدأ أولئك وجملة فأولئك في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ من.
( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ )
آل عمران (83)
«أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ» الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية ، غير مفعول به مقدم للفعل يبغون وغير مضاف دين مضاف إليه اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه يبغون فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة.
«وَلَهُ» الواو حالية والجار والمجرور متعلقان بأسلم
«أَسْلَمَ» فعل ماض
«مَنْ» اسم موصول في محل رفع فاعل
«فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول.
«وَالْأَرْضِ» عطف
«طَوْعاً» حال منصوبة
«وَكَرْهاً» عطف
«وَإِلَيْهِ» والواو عاطفة إليه متعلقان بالفعل يرجعون.
«يُرْجَعُونَ» فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على جملة وله أسلم.
( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )
آل عمران (84)
«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة
«آمَنَّا بِاللَّهِ» فعل ماض وفاعل ولفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بآمنا ، والجملة مقول القول
«وَما» والواو عاطفة ما معطوفة على اللّه في محل جر
«أُنْزِلَ» مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر
«عَلَيْنا» متعلقان بأنزل والجملة صلة الموصول
«وَما أُنْزِلَ عَلى إِبْراهِيمَ» عطف
«وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ» عطف على إبراهيم
«وَما أُوتِيَ» أوتي فعل ماض مبني للمجهول
«مُوسى » نائب فاعل
«وَعِيسى وَالنَّبِيُّونَ» عطف
«مِنْ رَبِّهِمْ» متعلقان بأوتي
«لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ» لا نافية بين ظرف مكان متعلق بالفعل المضارع نفرق أحد مضاف إليه منهم متعلقان بمحذوف صفة لأحد. والجملة في محل نصب حال ومثلها جملة
«وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ».
( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
آل عمران (85)
«وَمَنْ يَبْتَغِ» الواو للاستئناف من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ يبتغ مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وهو فعل الشرط والفاعل هو.
«غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً» غير مفعول به الإسلام مضاف إليه دينا تمييز وإذا قدرنا ومن يبتغ دينا غير الإسلام فتعرب دينا مفعول به غير حال لأنه كان صفة لدين في الأصل فلما تقدم عليه أعرب حالا.
«فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ» الفاء رابطة لجواب الشرط ، ويقبل مضارع منصوب بلن مبني للمجهول ونائب الفاعل هو منه متعلقان بيقبل والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«وَهُوَ» والواو للاستئناف هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
«فِي الْآخِرَةِ» متعلقان بالخاسرين
«مِنَ الْخاسِرِينَ» متعلقان بمحذوف خبر للمبتدأ والجملة استئنافية.
( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
آل عمران (86)
«كَيْفَ» اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال
«يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً» فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعل وقوما مفعول به وجملة
«كَفَرُوا» صفة لقوما
«بَعْدَ» ظرف زمان متعلق بكفروا
«إِيمانِهِمْ» مضاف إليه
«وَشَهِدُوا» الواو عاطفة أو حالية وجملة شهدوا معطوفة على ما في إيمانهم من معنى الفعل أي بعد أن آمنوا ، أما إذا كانت الواو حالية فعلى إضمار قد بعدها والجملة في محل نصب حال
«أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ» أن واسمها وخبرها والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بشهدوا
«وَجاءَهُمُ الْبَيِّناتُ» فعل ماض ومفعول به وفاعل والجملة معطوفة على شهدوا.
«وَاللَّهُ» الواو للاستئناف اللّه لفظ الجلالة مبتدأ خبره جملة
«لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» لا النافية ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والقوم مفعول به الظالمين صفة.
( أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )
آل عمران (87)
«أُولئِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ
«جَزاؤُهُمْ» مبتدأ ثان مرفوع بالضمة
«أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ» أن ولعنة اسمها وعليهم متعلقان بمحذوف الخبر اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة خبر المبتدأ جزاؤهم وجملة
«جَزاؤُهُمْ» خبر أولئك
«وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ» عطف على اللّه
«أَجْمَعِينَ» توكيد مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
( خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ )
آل عمران (88)
«خالِدِينَ» حال منصوبة بالياء
«فِيها» متعلقان بخالدين
«لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ» فعل مضارع ونائب فاعله والجملة في محل نصب حال ثانية
«وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ» ينظرون فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعله والجملة خبر المبتدأ هم وجملة ولا هم ينظرون معطوفة.
( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
آل عمران (89)
«إِلَّا الَّذِينَ» إلا أداة استثناء الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب على الاستثناء
«تابُوا مِنْ بَعْدِ» فعل ماض والواو فاعله والجار والمجرور متعلقان بتابوا
«ذلِكَ» اسم إشارة في محل جر بالإضافة والجملة صلة الموصول
«وَأَصْلَحُوا» عطف على تابوا
«فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» الفاء هي الفصيحة وإن ولفظ الجلالة اسمها وغفور رحيم خبراها والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها من الإعراب.
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ )
آل عمران (90)
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» إن واسم الموصول اسمها وجملة كفروا صلة «بَعْدَ» ظرف متعلق بكفروا «إِيمانِهِمْ»
مضاف إليه
«ثُمَّ» حرف عطف
«ازْدادُوا كُفْراً» فعل ماض وفاعله كفرا تمييز والجملة معطوفة
«لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ» فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بلن توبتهم نائب فاعل والجملة في محل رفع خبر إن.
«وَأُولئِكَ» الواو عاطفة أولئك اسم إشارة مبتدأ
«هُمُ» مبتدأ ثان
«الضَّالُّونَ» خبرهم وجملة هم الضالون خبر اسم الإشارة.
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ )
آل عمران (91)
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» تقدم إعرابها
«وَماتُوا» عطف على كفروا
«وَهُمْ كُفَّارٌ» مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال
«فَلَنْ يُقْبَلَ» الفاء رابطة للجواب لما في الموصول من معنى الشرط
«يُقْبَلَ» فعل مضارع مبني للمجهول
«مِنْ أَحَدِهِمْ» متعلقان بيبقبل
«مِلْ ءُ» نائب فاعل
«الْأَرْضِ» مضاف إليه
«ذَهَباً» تمييز
«وَلَوِ افْتَدى بِهِ» الواو للاعتراض لو شرطية غير جازمة افتدى فعل ماض وهو في محل جزم فعل الشرط به متعلقان بافتدى وجواب الشرط محذوف تقديره : فلن يقبل منه ، ولو وما بعدها جملة اعتراضية.
«أُولئِكَ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ
«لَهُمْ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم
«عَذابٌ» مبتدأ مؤخر
«أَلِيمٌ» صفة وجملة لهم عذاب أليم خبر أولئك وجملة أولئك استئنافية.
«وَما لَهُمْ» الواو عاطفة ما نافية لهم متعلقان بمحذوف خبر
«مِنْ ناصِرِينَ» من حرف جر زائد ناصرين اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ ، والجملة معطوفة على ما قبلها.
( لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )
آل عمران (92)
«لَنْ» حرف نصب
«تَنالُوا» مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل
«الْبِرَّ» مفعول به
«حَتَّى» حرف غاية وجر
«تُنْفِقُوا» المصدر المؤول من الفعل وأن المصدرية المضمرة بعد حتى في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بتنالوا
«مِمَّا» الجار والمجرور متعلقان بتنفقوا وجملة
«تُحِبُّونَ» صلة الموصول
«وَما» الواو استئنافية ما اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم
«تُنْفِقُوا» فعل مضارع مجزوم بحذف النون وهو فعل الشرط والواو فاعل والجملة استئنافية
«مِنْ شَيْ ءٍ» متعلقان بتنفقوا
«فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» الفاء رابطة لجواب الشرط وإن ولفظ الجلالة اسمها وعليم خبرها والجار والمجرور متعلقان بعليم ، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
آل عمران (93)
«كُلُّ» مبتدأ
«الطَّعامِ» مضاف إليه
«كانَ حِلًّا» كان واسمها ضمير مستتر حلا خبرها
«لِبَنِي» اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف
«إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة
«إِلَّا» أداة استثناء
«ما» اسم موصول في محل نصب على الاستثناء من اسم كان المقدر وجملة
«حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ» صلة الموصول
«مِنْ قَبْلِ» متعلقان بحرم
«أَنْ تُنَزَّلَ» أن ناصبة تنزل مضارع مبني للمجهول
«التَّوْراةُ» نائب فاعل والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة
«قُلْ» الجملة مستأنفة
«فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ» الفاء لفصيحة أي إن كنتم متيقنين مما تقولون فأتوا والجملة مقول القول
«فَاتْلُوها» عطف على فأتوا
«إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» إن شرطية جازمة وكنتم كان واسمها صادقين خبرها.
و الفعل كان في محل جزم فعل الشرط ، وجوابه محذوف دل عليه ما قبله.
( فَمَنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
آل عمران (94)
«فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ»
الفاء للاستئناف من اسم شرط جازم مبتدأ افترى الكذب فعل ماض ومفعول به والفاعل مستتر ولفظ الجلالة مجرور بعلى والجار والمجرور متعلقان بافترى ، والجملة مستأنفة «مِنْ بَعْدِ»
متعلقان بافترى «ذلِكَ»
اسم إشارة في محل جر بالإضافة «فَأُولئِكَ»
الفاء واقعة في جواب الشرط أولئك اسم إشارة مبتدأ «هُمُ»
مبتدأ ثان «الظَّالِمُونَ»
خبره والجملة الاسمية هم الظالمون خبر اسم الإشارة وجملة فأولئك في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من.
( قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ۗ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
آل عمران (95)
«قُلْ» الجملة مستأنفة
«صَدَقَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة مقول القول.
«فَاتَّبِعُوا» الفاء عاطفة أو الفصيحة والتقدير : إذا أقررتم بهذا فاتبعوا ملة إبراهيم اتبعوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة أو جواب شرط مقدر لا محل لها
«مِلَّةَ» مفعول به
«إِبْراهِيمَ» مضاف إليه
«حَنِيفاً» حال
«وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» كان واسمها ضمير مستتر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ، والجملة في محل نصب حال
( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ )
آل عمران (96)
«إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ» إن واسمها وبيت مضاف إليه
«وُضِعَ لِلنَّاسِ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور ونائب الفاعل محذوف
«لَلَّذِي بِبَكَّةَ» اللام هي المزحلقة الذي اسم موصول في محل رفع خبر إن ببكة اسم مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول.
«مُبارَكاً» حال من اسم الموصول
«وَهُدىً» عطف
«لِلْعالَمِينَ» متعلقان بهدى
( فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ )
آل عمران (97)
«فِيهِ» متعلقان بالخبر المحذوف
«آياتٌ» مبتدأ
«بَيِّناتٌ» صفة
«مَقامُ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي أو مبتدأ والتقدير منها مقام إبراهيم وقيل بدل من آيات
«إِبْراهِيمَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة والجملة استئنافية.
«وَمَنْ دَخَلَهُ» الواو للاستئناف من اسم شرط جازم دخله فعل ماض ومفعول به والفاعل مستتر ، وجملة من مستأنفة
«كانَ آمِناً» كان وخبرها واسمها ضمير مستتر وهي في محل جزم فعل الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من
«وَلِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بمحذوف خبر وكذلك
«عَلَى النَّاسِ» «حِجُّ» مبتدأ
«الْبَيْتِ» مضاف إليه
«مَنِ اسْتَطاعَ» من اسم موصول في محل جر بدل من الناس وجملة استطاع صلة الموصول
«إِلَيْهِ» متعلقان باستطاع.
«سَبِيلًا» مفعول به.
«وَمَنْ كَفَرَ» الواو للاستئناف من اسم شرط مبتدأ وكفر فعل الشرط
«فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ» إن ولفظ الجلالة اسمها وغني خبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط
«عَنِ الْعالَمِينَ» متعلقان بغني.
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعْمَلُونَ )
آل عمران (98)
«قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ» سبق إعرابها.
«لِمَ تَكْفُرُونَ» اللام حرف جر ما اسم استفهام مبني على السكون المقدر على الألف المحذوفة ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل بعدهما تكفرون فعل مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة مقول القول
«بِآياتِ» متعلقان بتكفرون
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«وَاللَّهُ شَهِيدٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وشهيد خبر والجملة في محل نصب حال
«عَلى ما تَعْمَلُونَ» ما اسم موصول في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلقان بشهيد تعملون فعل مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول.
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاءُ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )
آل عمران (99)
«قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ» انظر إعراب الآية السابقة من اسم موصول في محل نصب مفعول به آمن فعل ماض والجملة صلة
«تَبْغُونَها عِوَجاً» فعل مضارع والهاء مفعول به والواو فاعل عوجا حال وجملة تبغونها عوجا في محل نصب حال ثانية
«وَأَنْتُمْ شُهَداءُ» مبتدأ وخبر والجملة حال ثالثة
«وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ» ما الحجازية ولفظ الجلالة اسمها وخبرها المجرور لفظا بالباء الزائدة ، المنصوب محلا والجملة في محل نصب حال أيضا
«عَمَّا» الجار والمجرور متعلقان بغافل
«تَعْمَلُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ )
آل عمران (100)
«يا أَيُّهَا» أي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب بيا النداء وها حرف تنبيه
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع بدل
«آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول
«إِنْ» شرطية جازمة
«تُطِيعُوا» فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل ، وهو فعل الشرط
«فَرِيقاً» مفعوله
«مِنَ الَّذِينَ» متعلقان بمحذوف صفة لفريقا
«أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني
للمجهول ، الواو نائب فاعل ، وهو المفعول الأول والمفعول الثاني الكتاب
«يَرُدُّوكُمْ» جواب الشرط مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعل والكاف مفعول به
«بَعْدَ» ظرف متعلق بكافرين أو بالفعل قبله
«إِيمانِكُمْ» مضاف إليه
«كافِرِينَ» حال منصوبة بالياء ، أو مفعول به ثان ، والجملة لا محل لها لأنها لم تقترن بالفاء أو بإذا الفجائية.
( وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )
آل عمران (101)
«وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ» كيف اسم استفهام في محل نصب حال تكفرون فعل مضارع وفاعل والجملة مستأنفة
«وَأَنْتُمْ» مبتدأ والواو واو الحال
«تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ» فعل مضارع مبني للمجهول آيات نائب فاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة خبر المبتدأ أنتم والجملة الاسمية وأنتم تتلى في محل نصب حال وكذلك جملة
«وَفِيكُمْ رَسُولُهُ» في محل نصب حال والجار والمجرور فيكم متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ رسوله
«وَمَنْ» الواو استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ
«يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط ولفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بالفعل المضارع يعتصم.
«فَقَدْ هُدِيَ» الفاء رابطة للجواب وقد حرف تحقيق هدي فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور
«إِلى صِراطٍ» ونائب الفاعل مستتر
«مُسْتَقِيمٍ» صفة والجملة في محل جزم جواب الشرط ، وهذا الجواب مع فعل الشرط خبر من.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )
آل عمران (102)
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» سبق إعرابها قريبا
«اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل الله لفظ الجلالة مفعول به حق نائب مفعول مطلق
«تُقاتِهِ» مضاف إليه
«وَلا تَمُوتُنَّ» الواو عاطفة لا ناهية جازمة تموتن فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو المحذوفة فاعل ، وقد حذفت لالتقاء الساكنين ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب والجملة معطوفة
«إِلَّا» أداة حصر
«وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ» مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال.
( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )
آل عمران (103)
«وَاعْتَصِمُوا» فعل أمر وفاعل والجملة معطوفة
«بِحَبْلِ» متعلقان باعتصموا
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«جَمِيعاً» حال
«وَلا تَفَرَّقُوا» لا ناهية وفعل مضارع مجزوم بحذف النون
«وَاذْكُرُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والجملة معطوفة على ما قبلها
«نِعْمَتَ اللَّهِ» مفعول به ولفظ الجلالة مضاف إليه
«عَلَيْكُمْ» متعلقان بنعمة
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق باذكروا المحذوفة
«كُنْتُمْ أَعْداءً» كان واسمها وخبرها والجملة في محل
جر بالإضافة.
«فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ» بين ظرف مكان متعلق بالفعل ألف والجملة معطوفة وكذلك جملة
«فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً» والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال لأنهما تقدما عليه
«إِخْواناً» خبر أصبح
«وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ» على شفا متعلقان بمحذوف خبر كنتم من النار متعلقان بمحذوف صفة لحفرة والجملة معطوفة وجملة
«فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها» معطوفة أيضا.
«كَذلِكَ» متعلقان بمحذوف حال أو مفعول مطلق
«يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ» فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعل وآياته مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم لكم متعلقان بيبين
«لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ» لعل واسمها وجملة تهتدون خبرها وجملة لعلكم استئنافية.
( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
آل عمران (104)
«وَلْتَكُنْ» الواو عاطفة اللام لام الأمر تكن فعل مضارع تام مجزوم بالسكون ويجوز أن تعرب ناقصة
«مِنْكُمْ» متعلقان بتكن التامة أو بمحذوف خبرها إن كانت ناقصة
«أُمَّةٌ» فاعل أو اسم تكن
«يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ» فعل مضارع والواو فاعل والجملة في محل رفع صفة
«وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ» الجملة معطوفة ومثلها
«وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ»
«وَأُولئِكَ» اسم إشارة مبتدأ والجملة الاسمية
«هُمُ الْمُفْلِحُونَ» مبتدأ وخبر والجملة خبر أولئك
( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
آل عمران (105)
«وَلا تَكُونُوا» الواو عاطفة لا ناهية جازمة تكونوا فعل مضارع ناقص والواو اسمها
«كَالَّذِينَ» الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب خبر تكونوا أو هي حرف جر الذين اسم موصول في محل جر بالإضافة والجملة معطوفة وجملة
«تَفَرَّقُوا» صلة الموصول
«وَاخْتَلَفُوا» عطف على تفرقوا
«مِنْ بَعْدِ» متعلقان باختلفوا
«ما جاءَهُمُ» ما مصدرية جاءهم فعل ماض ومفعول به
«الْبَيِّناتُ» فاعل والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة
«وَأُولئِكَ» مبتدأ
«لَهُمْ» متعلقان بالخبر المحذوف المقدم
«عَذابٌ» مبتدأ مؤخر
«عَظِيمٌ» صفة والجملة خبر أولئك.
( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ )
آل عمران (106)
«يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره : اذكر وعلقه بعضهم بعظيم قبله
«تَبْيَضُّ وُجُوهٌ» فعل مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة
«وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ» معطوفة عليها.
«فَأَمَّا» الفاء للتفريع أما أداة شرط وتفصيل وتوكيد
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع مبتدأ
«اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول
«أَكَفَرْتُمْ» للهمزة للاستفهام كفرتم فعل ماض وفاعل
«بَعْدَ» ظرف متعلق بكفرتم
«إِيمانِكُمْ» مضاف إليه والجملة مقول قول محذوف تقديره : فيقال لهم وجملة القول المحذوفة محل رفع خبر المبتدأ الذين وهي جواب الشرط أما
«فَذُوقُوا» الفاء هي الفصيحة ذوقوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل
«الْعَذابَ» مفعوله والجملة جواب شرط مقدر والتقدير : بما أنكم كفرتم فذوقوا ، وجملة فأما الذين استئنافية.
«بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ» الباء حرف جر ما مصدرية كنتم فعل ماض ناقص واسمها وجملة تكفرون خبرها والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بذوقوا
( وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
آل عمران (107)
«وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ» إعرابها كسابقتها
«فَفِي» الفاء رابطة
«في رَحْمَتِ» متعلقان بمحذوف خبر اسم الموصول الذين
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«هُمْ فِيها خالِدُونَ» مبتدأ وخبر والجار والمجرور متعلقان بالخبر خالدون والجملة في محل نصب حال.
( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ )
آل عمران (108)
«تِلْكَ» اسم إشارة مبتدأ
«آياتُ» خبره
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«نَتْلُوها» فعل مضارع ومفعول به وفاعله نحن والجملة في محل نصب حال
«عَلَيْكَ» متعلقان بنتلوها
«بِالْحَقِّ» متعلقان بمحذوف حال أي : متلبسة بالحق
«وَمَا اللَّهُ» الواو استئنافية ما الحجازية اللّه لفظ الجلالة اسمها ،
«يُرِيدُ ظُلْماً» فعل مضارع ومفعول به وفاعله مستتر
«لِلْعالَمِينَ» اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع مذكر السالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة
«ظُلْماً» والجملة في محل نصب خبر ما
( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ )
آل عمران (109)
«وَلِلَّهِ» الواو استئنافية للّه لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بمحذوف خبر مقدم
«ما» اسم موصول مبتدأ
«فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول
«وَما فِي الْأَرْضِ» عطف
«وَإِلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بإلى متعلقان بترجع.
«تُرْجَعُ» فعل مضارع مبني للمجهول
«الْأُمُورُ» نائب فاعل والجملة معطوفة.
( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )
آل عمران (110)
«كُنْتُمْ» كان واسمها
«خَيْرَ» خبرها
«أُمَّةٍ» مضاف إليه وقال بعضهم كان تامة بمعنى وجد
«أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله مستتر والجار والمجرور متعلقان بأخرجت والجملة في محل جر صفة
«تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ» فعل مضارع والواو فاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة في محل نصب خبر ثان أو حال من التاء
«وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ» عطف وكذلك
«وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ»
«وَلَوْ» الواو استئنافية لو حرف شرط غير جازم
«آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ» فعل ماض وفاعل ومضاف إليه
«لَكانَ خَيْراً لَهُمْ» اللام واقعة في جواب الشرط كان فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر والتقدير : كان الإيمان خيرا لهم خيرا خبرها لهم متعلقان بخيرا والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها
«مِنْهُمُ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم
«الْمُؤْمِنُونَ» مبتدأ
«وَأَكْثَرُهُمُ» مبتدأ
«الْفاسِقُونَ» خبره وأعرب بعضهم
و «مِنْهُمُ» مبتدأ لأنها بمعنى بعضهم والمؤمنون خبره والجملة معطوفة.
( لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ )
آل عمران (111)
«لَنْ» حرف نصب
«يَضُرُّوكُمْ» مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو فاعل والكاف مفعول به والجملة مستأنفة
«إِلَّا أَذىً» إلا أداة استثناء أذى مستثنى منصوب والتقدير : لن يضروكم ضررا شديدا إلا ضرر أذى
«وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ» الواو عاطفة إن شرطية يقاتلوكم مضارع مجزوم بحذف النون ومثله
«يُوَلُّوكُمُ» «الْأَدْبارَ» مفعول به ثان
«ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ» ثم حرف عطف وقد أفادت هنا الاستئناف لأن الفعل الذي وليها لم يجزم لا نافية ينصرون فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة مستأنفة.
( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ )
آل عمران (112)
«ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور الذلة نائب فاعل
«أَيْنَ ما» اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بالفعل قبله
«ثُقِفُوا» فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل
«إِلَّا» أداة حصر
«بِحَبْلٍ» متعلقان بمحذوف حال والتقدير : ضربت عليهم الذلة في أغلب أحوالهم إلا في حال اعتصامهم بحبل اللّه
«مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن ومتعلقان بمحذوف صفة حبل.
«وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ» عطف على ما قبلها
«وَباؤُ» فعل ماض وفاعله والجملة معطوفة على ضربت
«بِغَضَبٍ» متعلقان بباءوا
«مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن ومتعلقان بصفة غضب
«وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ» الجملة المكررة معطوفة
«ذلِكَ» اسم إشارة مبتدأ
«بِأَنَّهُمْ» الباء حرف جر وأن واسمها
«كانُوا» كان واسمها والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بالباء متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ
«يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة خبر كانوا
«وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به
«بِغَيْرِ» متعلقان بالفعل أو بمحذوف حال
«حَقٍّ» مضاف إليه.
«ذلِكَ» مبتدأ
«بِما عَصَوْا» الباء حرف جر ما مصدرية والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر وهما متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ
«وَكانُوا يَعْتَدُونَ» مثل كانوا يكفرون قبلها وجملة ذلك بأنهم مستأنفة وجواب الشرط أينما محذوف والتقدير : أينما ثقفوا فقد ضربت عليهم الذلة.
( لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ )
آل عمران (113)
«لَيْسُوا سَواءً» ليس واسمها وخبرها
«مِنْ أَهْلِ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم
«الْكِتابِ» مضاف إليه
«أُمَّةٌ»مبتدأ
«قائِمَةٌ» صفة
«يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به واللّه لفظ الجلالة مضاف إليه
«آناءَ» ظرف متعلق بيتلون
«اللَّيْلِ» مضاف إليه وجملة يتلون في محل رفع صفة أمة وجملة أمة قائمة مستأنفة
«وَهُمْ يَسْجُدُونَ» هم مبتدأ وجملة يسجدون خبره وجملة وهم يسجدون في محل نصب حال.
( يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ )
آل عمران (114)
«يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ» فعل مضارع وفاعل والجار والمجرور من لفظ الجلالة وحرف الجر متعلقان بيؤمنون والجملة في محل رفع صفة أمة
«وَالْيَوْمِ» عطف على اللّه
«الْآخِرِ» صفة
«وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ» فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة ومثلها في ذلك الجملتان
«وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَيُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ»
«وَأُولئِكَ» الواو استئنافية أولئك مبتدأ
«مِنَ الصَّالِحِينَ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة مستأنفة.
( وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ )
آل عمران (115)
«وَما» الواو استئنافية ما اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم
«يَفْعَلُوا» فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه فعل الشرط والواو فاعل
«مِنْ خَيْرٍ» متعلقان بمحذوف حال
«فَلَنْ يُكْفَرُوهُ» الفاء رابطة يكفروه فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بحذف النون والواو نائب فاعل والهاء مفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط
«وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ» لفظ الجلالة مبتدأ وعليم خبر والجار والمجرور متعلقان بعليم والجملة مستأنفة.
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۚ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
آل عمران (116)
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً»
ينظر في إعرابها الآية رقم 10 من هذه السورة
«وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ» مبتدأ وخبر النار مضاف إليه والجملة معطوفة على جملة لن تغني
«هُمْ فِيها خالِدُونَ» مبتدأ وخبر تعلق به الجار والمجرور والجملة خبر ثان لأولئك.
( مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
آل عمران (117)
مَثَلُ»
مبتدأا يُنْفِقُونَ»
ما مصدرية أو موصولة ينفقون فعل مضارع وفاعل والمصدر المؤول في محل جر بالإضافةِي هذِهِ»
متعلقان بينفقون لْحَياةِ»
بدل من اسم الإشارة مجرورلدُّنْيا»
صفة الحياةَمَثَلِ»
متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ مثلِ يحٍ»
مضاف إليهِ يها»
متعلقان بمحذوف خبر صرِرٌّ»
مبتدأ مؤخر والجملة في محل جر صفة لريحَ صابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ»
فعل ماض ومفعول به ومضاف إليه والتاء تاء التأنيث والجملة صفة ثانية لريحَ لَمُوا أَنْفُسَهُمْ»
فعل ماض وفاعله ومفعوله والجملة صفة لقومَ أَهْلَكَتْهُ»
الجملة معطوفةَ ما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ»
الواو استئنافية ما نافية ظلمهم فعل ماض والهاء مفعوله واللّه
لفظ الجلالة فاعل والجملة مستأنفةَ لكِنْ»
الواو عاطفة لكن حرف استدراك لا عمل لهاَنْفُسَهُمْ»
مفعول به مقدمَ ظْلِمُونَ»
فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )
آل عمران (118)
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» تقدم إعرابها
«لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً» فعل مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعل بطانة مفعول به
«مِنْ دُونِكُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما أو بمحذوف صفة بطانة والجملة استئنافية
«لا يَأْلُونَكُمْ» لا نافية يألونكم فعل مضارع والواو فاعل والكاف مفعول به أول
«خَبالًا» مفعول به ثان وقيل تمييز والجملة صفة بطانة
«وَدُّوا ما عَنِتُّمْ» فعل ماض والواو فاعل ما مصدرية عنتم فعل ماض وفاعل والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به التقدير : ودوا عنتكم والجملة صفة ثانية لبطانة
«قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ» قد حرف تحقيق وفعل ماض وفاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة صفة ثالثة لبطانة.
«وَما تُخْفِي» الواو حالية ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ تخفي فعل مضارع
«صُدُورُهُمْ» فاعل والجملة صلة
«أَكْبَرُ» خبر ما وجملة
«وَما تُخْفِي صُدُورُهُمْ» في محل نصب حال.
«قَدْ» حرف تحقيق
«بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان ببينا
«إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ» إن شرطية كنتم كان واسمها وخبرها جملة تعقلون وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
( هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )
آل عمران (119)
«ها» الهاء للتنبيه
«أَنْتُمْ» مبتدأ
«أُولاءِ» خبر
«تُحِبُّونَهُمْ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة حالية
«وَلا يُحِبُّونَكُمْ» الواو عاطفة لا نافية والجملة معطوفة
«وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ» كله توكيد والجار والمجرور متعلقان بالفعل المضارع تؤمنون قبلهما والجملة معطوفة
«وَإِذا لَقُوكُمْ» الواو استئنافية إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بقالوا لقوكم فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة وجملة
«قالُوا» الجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم
«آمَنَّا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة
«وَ» عاطفة
«إِذا» ظرف زمان يتضمن معنى الشرط
«خَلَوْا ماض وفاعله والجملة مضاف إليه
«عَضُّوا» ماض وفاعله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم
«عَلَيْكُمُ» متعلقان بعضوا
«الْأَنامِلَ» مفعول به ،
«مِنَ الْغَيْظِ» متعلقان بمحذوف تمييز أي حقدا من الغيظ.
«قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ» جملة موتوا مقول القول وجملة
«قُلْ» مستأنفة
«مُوتُوا» أمر وفاعل والجملة مقول القول
«بِغَيْظِكُمْ» متعلقان بموتوا
«إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وعليم خبرها.
«بِذاتِ» متعلقان بعليم
«الصُّدُورِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة أو تعليلية.
( إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )
آل عمران (120)
«إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ» إن الشرطية والفعل المضارع فعل الشرط ومفعوله وفاعله والجملة ابتدائية تسؤهم مضارع مجزوم جواب الشرط وفاعله مستتر والهاء مفعوله
«وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها» معطوفة على ما قبلها وهي مثلها
«وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا» إن الشرطية والفعل المضارع فعل الشرط والواو فاعله وتتقوا عطف على تصبروا
«لا يَضُرُّكُمْ» لا نافية يضركم فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وحرك بالضم لاتباع حركة الضاد لأنه فعل مضعف والكاف مفعوله
«كَيْدُهُمْ» فاعله
«شَيْئاً» نائب مفعول مطلق وجملة
«تَسُؤْهُمْ» لا محل لها لم تقترن بالفاء والجمل التي بعدها معطوفة عليها.
«إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها ومحيط خبرها وجملة يعملون صلة الموصول والجار والمجرور بما متعلقان بمحيط.
( وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
آل عمران (121)
«وَإِذْ» الواو استئنافية إذ ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره : اذكر
«غَدَوْتَ» فعل ماض وفاعل
«مِنْ أَهْلِكَ» متعلقان بالفعل. وقيل غدوت ناقصة والجملة في محل جر بالإضافة
«تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ» فعل مضارع ومفعولاه والفاعل أنت يعود للرسول صلوات اللّه عليه والجملة في محل نصب حال
«لِلْقِتالِ» متعلقان بمحذوف صفة لمقاعد : مقاعد مخصصة للقتال
«وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وخبراه والجملة مستأنفة.
( إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
آل عمران (122)
«إِذْ» ظرف بدل من إذ الأولى
«هَمَّتْ طائِفَتانِ» هم فعل ماض طائفتان فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى والجملة في محل جر بالإضافة
«مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لطائفتان
«أَنْ تَفْشَلا» المصدر المؤول من الحرف المصدري أن والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بهمت
«وَاللَّهُ وَلِيُّهُما» لفظ الجلالة مبتدأ ووليهما خبره والجملة في محل نصب حال
«وَعَلَى اللَّهِ» الواو عاطفة ولفظ الجلالة مجرور والجار والمجرور متعلقان بالفعل بيتوكل.
«فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ» الفاء هي الفصيحة وفعل مضارع مجزوم بلام الأمر وفاعل والجملة جواب شرط جازم مقدر لا محل لها وقيل الفاء عاطفة.
( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
آل عمران (123)
«وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ» الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق وفعل ماض تعلق به الجار والمجرور والكاف مفعوله ولفظ الجلالة فاعله والجملة استئنافية.
«وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ» مبتدأ وخبر والجملة في
محل نصب حال
«فَاتَّقُوا اللَّهَ» الفاء هي الفصيحة وفعل أمر والواو فاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة جواب شرط غير جازم
«لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» لعل واسمها وجملة تشكرون خبرها وجملة لعلكم تعليلية لا محل لها من الإعراب.
( إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ )
آل عمران (124)
«إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ» إذ ظرف بدل من إذ قبلها والجار والمجرور متعلقان بتقول
«أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ» الهمزة للاستفهام ويكفيكم مضارع منصوب بلن والكاف مفعوله والمصدر المؤول من أن الناصبة والفعل المضارع يمدكم في محل رفع فاعله
«رَبُّكُمْ» فاعل يمدكم وجملة ألن مقول القول
«بِثَلاثَةِ» متعلقان بيمددكم
«آلافٍ» مضاف إليه
«مِنَ الْمَلائِكَةِ» متعلقان بمحذوف صفة ثلاثة آلاف
«مُنْزَلِينَ» صفة ثانية مجرورة بالياء.
( بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ )
آل عمران (125)
«بَلى » حرف جواب
«إِنْ» شرطية جازمة
«تَصْبِرُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل وجملتا
«وَتَتَّقُوا ، وَيَأْتُوكُمْ» عطف على تصبروا وهما مثلها في الإعراب
«مِنْ فَوْرِهِمْ» متعلقان بيأتوكم
«هذا» اسم إشارة في محل جر صفة لفورهم وجملة إن تصبروا مستأنفة
«يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ» مثل يمددكم ربكم بثلاثة.
( وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )
آل عمران (126)
«وَما جَعَلَهُ اللَّهُ» الواو استئنافية ما نافية وفعل ماض والهاء مفعوله ولفظ الجلالة فاعله
«إِلَّا» أداة حصر
«بُشْرى » مفعول به ثان أو مفعول لأجله
«لَكُمْ» متعلقان ببشرى
«وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ» الواو عاطفة واللام للتعليل تطمئن مضارع منصوب بأن المضمرة والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور معطوفان على بشرى قلوبكم فاعل ،
«بِهِ» متعلقان بتطمئن
«وَمَا النَّصْرُ» ما نافية النصر مبتدأ
«إِلَّا» أداة حصر
«مِنْ عِنْدِ» متعلقان بالخبر المحذوف
«اللَّهُ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ» صفتان لله والجملة مستأنفة.
( لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ )
آل عمران (127)
«لِيَقْطَعَ» اللام للتعليل يقطع فعل مضارع منصوب بأن المضمرة والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بفعل نصركم المحذوف
«طَرَفاً» مفعول به.
«مِنَ الَّذِينَ» متعلقان بمحذوف صفة طرفا وجملة
«كَفَرُوا» صلة الموصول
«أَوْ يَكْبِتَهُمْ» عطف على يقطع
«فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ» الفاء عاطفة ومضارع منصوب ، وهو منصوب بحذف النون والواو فاعل وخائبين حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ )
آل عمران (128)
«لَيْسَ» فعل ماض ناقص
«لَكَ» متعلقان بمحذوف خبر
«مِنَ الْأَمْرِ» متعلقان بمحذوف حال
«شَيْ ءٌ» اسم ليس المؤخر والجملة معترضة
«أَوْ يَتُوبَ» أو حرف عطف يتوب معطوف على ليقطع وقيل منصوب بأن المضمرة بعد أو والفاعل هو
«عَلَيْهِمْ» متعلقان بيتوب
«أَوْ يُعَذِّبَهُمْ» عطف على أو يتوب
«فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ» الفاء تعليلية إن واسمها وخبرها والجملة تعليلية لا محل لها.
( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
آل عمران (129)
«وَلِلَّهِ» الواو استئنافية ولفظ الجلالة مجرور باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر
«ما» اسم موصول مبتدأ
«فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول
«وَما فِي الْأَرْضِ» عطف
«يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل المضارع يغفر والجملة في محل نصب حال وجملة يشاء صلة الموصول من
«وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ» فعل مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة
«مَنْ» اسم موصول مفعول به وجملة يشاء صلة
«وَاللَّهُ» «غَفُورٌ رَحِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وغفور رحيم خبراه والجملة مستأنفة.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
آل عمران (130)
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» تقدم إعرابها
«لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا» لا الناهية تأكلوا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وفاعله ومفعوله
«أَضْعافاً» حال
«مُضاعَفَةً» صفة والجملة ابتدائية
«وَاتَّقُوا اللَّهَ» فعل أمر والواو فاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها
«لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» لعل واسمها وجملة تفلحون خبرها وجملة لعلكم تعليلية.
( وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )
آل عمران (131)
«وَاتَّقُوا النَّارَ» مثل واتقوا اللّه
«الَّتِي» اسم موصول في محل نصب صفة
«أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ» فعل ماض مبني للمجهول والتاء تاء التأنيث ونائب الفاعل مستتر والجار والمجرور متعلقان بالفعل أعدت.
( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
آل عمران (132)
«وَأَطِيعُوا اللَّهَ» فعل أمر وفاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة معطوفة
«وَالرَّسُولَ» عطف على اللّه
«لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» مثل لعلكم تفلحون.
( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )
آل عمران (133)
«وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل
«مِنْ رَبِّكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لمغفرة
«وَجَنَّةٍ» عطف على مغفرة
«عَرْضُهَا السَّماواتُ» مبتدأ وخبر
«وَالْأَرْضُ» عطف
«أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده ونائب الفاعل هي والجملة
صفة جنة الثانية وجملة عرضها السموات هي صفة أولى.
( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
آل عمران (134)
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر صفة للمتقين
«يُنْفِقُونَ» فعل مضارع وفاعل
«فِي السَّرَّاءِ» متعلقان بينفقون
«وَالضَّرَّاءِ» عطف والجملة صلة
«وَالْكاظِمِينَ» عطف على الذين مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم
«الْغَيْظَ» مفعول به لاسم الفاعل الكاظمين
«وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ» عطف على الكاظمين والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل العافين
«وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» لفظ الجلالة مبتدأ وجملة يحب المحسنين خبره جملة والله يحب استئنافية.
( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
آل عمران (135)
«وَالَّذِينَ» عطف على الذين قبلها
«إِذا» ظرف للمستقبل
«فَعَلُوا فاحِشَةً» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة
«أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ» الجملة معطوفة على ما قبلها
«ذَكَرُوا اللَّهَ» فعل ماض والواو فاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة جواب الشرط إذ لا محل لها
«فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ» ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما والجملة معطوفة بالفاء على ما قبلها
«وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ» الواو استئنافية من اسم استفهام مبتدأ وجملة يغفر الذنوب خبره إلا أداة حصر
«اللَّهَ» لفظ الجلالة بدل من الضمير المستتر في يغفر مرفوع بالضمة وجملة ومن يغفر استئنافية.
«وَلَمْ يُصِرُّوا» الواو عاطفة يصروا فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل
«عَلى ما فَعَلُوا» ما مصدرية أو موصولة والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيصروا
«وَهُمْ يَعْلَمُونَ» الجملة حالية وجملة يعلمون خبر هم.
( أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )
آل عمران (136)
«أُولئِكَ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب.
«جَزاؤُهُمْ» مبتدأ ثان والهاء محل جر بالإضافة
«مَغْفِرَةٌ» خبره والمبتدأ والخبر جزاؤهم مغفرة خبر المبتدأ أولئك وجملة أولئك جزاؤهم خبر الذين
«مِنْ رَبِّهِمْ» متعلقان بصفة لمغفرة
«وَجَنَّاتٌ» عطف على مغفرة
«تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والأنهار فاعله والجملة في محل رفع صفة لجنات
«خالِدِينَ» حال منصوبة بالياء
«فِيها» متعلقان بخالدين
«وَنِعْمَ» فعل ماض لإنشاء المدح
«أَجْرُ» فاعله
«الْعامِلِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء والجملة مستأنفة.
( قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ )
آل عمران (137)
«مِنْ قَبْلِكُمْ» متعلقان بخلت
«سُنَنٌ» فاعل
«فَسِيرُوا» الفاء الفصيحة وفعل أمر والواو فاعله
«فِي الْأَرْضِ» متعلقان بسيروا والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها
«فَانْظُروا» مثل فسيروا والجملة معطوفة
«كَيْفَ» اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر مقدم
«كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ» كان واسمها والمكذبين مضاف إليه وجملة كيف كان في محل نصب مفعول به للفعل قبلها.
«قَدْ» حرف تحقيق
«خَلَتْ» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين
( هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ )
آل عمران (138)
«هذا» اسم إشارة مبتدأ
«بَيانٌ» خبره
«لِلنَّاسِ» متعلقان بالمصدر بيان أو بمحذوف صفة
«وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ» معطوفة على بيان
«لِلْمُتَّقِينَ» متعلقان بموعظة أو بمحذوف صفتها وجملة هذا بيان استئنافية.
( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
آل عمران (139)
«وَلا تَهِنُوا» الواو عاطفة تهنوا مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة ومثلها
«وَلا تَحْزَنُوا» «وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ» أنتم مبتدأ الأعلون خبره مرفوع بالواو والجملة في محل نصب حال
«إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» إن الشرطية وكان واسمها وخبرها وفعل كان في محل جزم فعل الشرط وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )
آل عمران (140)
«إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ» إن الشرطية والفعل المضارع فعل الشرط وقرح فاعله والجملة مستأنفة
«فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ» قد للتحقيق مس القوم فعل ماض ومفعوله وفاعله مؤخر والجملة معطوفة بالفاء
«مِثْلُهُ» صفة قرح وجواب الشرط محذوف تقديره : فلا تيأسوا
«وَتِلْكَ» الواو استئنافية تلك اسم إشارة مبتدأ
«الْأَيَّامُ» بدل
«نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ» فعل مضارع ومفعوله والفاعل مستتر بين ظرف تعلق بالفعل الناس مضاف إليه والجملة خبر المبتدأ وجملة تلك الأيام استئنافية
«وَلِيَعْلَمَ» الواو عاطفة اللام لام التعليل يعلم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل
«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل
«الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به وجملة
«آمَنُوا» صلة الموصول.
«وَيَتَّخِذَ» عطف على ليعلم
«مِنْكُمْ» متعلقان بيتخذ
«شُهَداءَ» مفعول به
«وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ» اللّه لفظ الجلالة مبتدأ وجملة لا يحب الظالمين خبره وجملة : واللّه لا يحب مستأنفة أو تعليلية أو اعتراضية.
( وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ )
آل عمران (141)
«وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل ولفظ الجلالة فاعله واسم الموصول مفعوله والجملة معطوفة وجملة
«آمَنُوا» صلة الموصول وجملة
«وَيَمْحَقَ الْكافِرِينَ» معطوفة على وليمحص
( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )
آل عمران (142)
«أَمْ حَسِبْتُمْ» أم حرف عطف حسبتم فعل ماض وفاعل و
«أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ» سدت مسد مفعولي حسبتم والتقدير : لا تحسبوا دخول الجنة.
«وَلَمَّا» الواو حالية لما حرف جازم
«يَعْلَمِ» مضارع مجزوم بالسكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين
«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله
«الَّذِينَ» مفعوله وجملة
«جاهَدُوا» صلة الموصول
«مِنْكُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما وجملة
«وَلَمَّا يَعْلَمِ» في محل نصب حال
«وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ» الواو للمعية يعلم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد واو المعية والفاعل هو الصابرين مفعول به منصوب بالياء وأن وما بعدها في تأويل مصدر معطوف على مصدر مؤول من الفعل السابق التقدير :
ولما يعلم الله المجاهدين والصابرين.
( وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ )
آل عمران (143)
«وَلَقَدْ كُنْتُمْ» الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق كنتم كان واسمها
«تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة خبر كنتم
«مِنْ قَبْلِ» متعلقان بتمنون
«أَنْ تَلْقَوْهُ» المصدر المؤول من الحرف المصدري والفعل في محل جر بالإضافة.
«فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ» الفاء عاطفة رأيتموه فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة
«وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ» مبتدأ والجملة خبره وجملة
«وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ» حالية.
( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )
آل عمران (144)
«وَما مُحَمَّدٌ» الواو استئنافية ما نافية محمد صلّى اللّه عليه وسلّم مبتدأ
«إِلَّا» أداة حصر
«رَسُولٌ» خبر
«قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ» خلت فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والتاء للتأنيث والجار والمجرور متعلقان بالفعل
«الرُّسُلُ» فاعل
«أَفَإِنْ» الهمزة للاستفهام الاستنكاري والفاء عاطفة إن شرطية
«ماتَ» فعل ماض فاعله مستتر وهو في محل جزم فعل الشرط
«أَوْ قُتِلَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة معطوفة على مات
«انْقَلَبْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة جواب شرط لا محل لها
«عَلى أَعْقابِكُمْ» متعلقان بانقلبتم أو بمحذوف حال تقديره : مرتدين أو بالفعل انقلبتم
«وَمَنْ يَنْقَلِبْ» من شرطية ينقلب فعل مضارع مجزوم
«عَلى عَقِبَيْهِ» متعلقان بينقلب والجملة مستأنفة
«فَلَنْ» الفاء رابطة للجواب
«لن» حرف ناصب
«يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً» فعل مضارع ولفظ الجلالة مفعول به والفاعل مستتر
«شَيْئاً» نائب مفعول مطلق والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ» السين للاستقبال وفعل مضارع وفاعل ومفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر ، والجملة مستأنفة.
( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ )
آل عمران (145)
«وَما» ما نافية الواو استئنافية
«كانَ» فعل ماض ناقص
«لِنَفْسٍ» متعلقان بمحذوف خبر كان
«أَنْ تَمُوتَ» المصدر المؤول في محل رفع اسمها
«إِلَّا» أداة حصر
«بِإِذْنِ» متعلقان بمحذوف حال التقدير أن تموت
مأذونا لها
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«كِتاباً» مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره كتب
«مُؤَجَّلًا» صفة.
«وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ» الواو للاستئناف من اسم شرط مبتدأ يرد فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وثواب مفعوله
«الدُّنْيا» مضاف إليه
«نُؤْتِهِ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والفاعل مستتر والهاء مفعوله وقد تعلق به الجار والمجرور
«مِنْها» «وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها» سبق إعرابها وتقدم إعراب
«وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ».
( وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )
آل عمران (146)
«وَكَأَيِّنْ» الواو حرف استئناف كأين بمعنى كم خبرية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ
«مِنْ نَبِيٍّ» من حرف جر زائد نبي اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه تمييز كأين
«قاتَلَ مَعَهُ» فعل ماض تعلق به الظرف
«رِبِّيُّونَ» فاعله
«كَثِيرٌ» صفة
«فَما وَهَنُوا» فعل ماض وفاعل وما نافية والجملة معطوفة بالفاء
«لِما» متعلقان بوهنوا وجملة
«أَصابَهُمْ» صلة الموصول.
«فِي سَبِيلِ» متعلقان بأصابهم
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا» عطف على ما وهنوا
«وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ» لفظ الجلالة مبتدأ وجملة يحب الصابرين خبره الجملة مستأنفة.
( وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )
آل عمران (147)
«وَما كانَ» الواو عاطفة ما نافية كان فعل ماض ناقص
«قَوْلَهُمْ» خبرها مقدم
«إِلَّا» أداة حصر
«أَنْ قالُوا» المصدر المؤول في محل رفع اسم كان
«رَبَّنَا» منادى مضاف
«اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا» فعل دعاء تعلق به الجار والمجرور وذنوبنا مفعوله والجملة مقول القول
«وَإِسْرافَنا» عطف على ذنوبنا
«فِي أَمْرِنا» متعلقان بإسرافنا
«وَثَبِّتْ أَقْدامَنا» عطف على
«اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا»
«وَانْصُرْنا» عطف على ما قبلها
«عَلَى الْقَوْمِ» متعلقان بانصرنا
«الْكافِرِينَ» صفة.
( فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
آل عمران (148)
«فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعله والهاء وثواب مفعولاه
«الدُّنْيا» مضاف إليه
«وَحُسْنَ ثَوابِ» الواو عاطفة حسن عطف على ثواب الأولى وثواب بعدها مضاف إليه
«الْآخِرَةِ» مضاف إليه
«وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» مثل واللّه يحب الصابرين قبلها.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ )
آل عمران (149)
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» تكرر إعرابها
«إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا» كفروا فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول واسم الموصول مفعول به تطيعوا فعل الشرط مجزوم بإن الشرطية والواو فاعل
«يَرُدُّوكُمْ»جواب الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل والكاف مفعول به وتعلق بهذا الفعل الجار والمجرور
«عَلى أَعْقابِكُمْ»
«فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ» عطف على يردوكم
و«خاسِرِينَ» حال منصوبة بالياء وجملة يردوكم لا محل لها جواب شرط لم يقترن بالفاء.
( بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ )
آل عمران (150)
«بَلِ» حرف إضراب
«اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ
«مَوْلاكُمْ» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والجملة الاسمية مستأنفة
«وَهُوَ» الواو حالية هو مبتدأ
«خَيْرُ» خبر
«النَّاصِرِينَ» مضاف إليه والجملة في محل نصب حال.
( سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ )
آل عمران (151)
«سَنُلْقِي» السين للاستقبال نلقي فعل مضارع والفاعل نحن
«فِي قُلُوبِ» متعلقان بنلقي
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بالإضافة
«كَفَرُوا الرُّعْبَ» فعل ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة الموصول
«بِما أَشْرَكُوا» المصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بحرف الجر متعلقان بنلقي
«بِاللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور ومتعلقان بأشركوا
«ما» اسم موصول في محل نصب مفعول به
«لَمْ يُنَزِّلْ» فعل مضارع مجزوم بلم
«بِهِ» متعلقان بمحذوف حال والجملة صلة الموصول
«سُلْطاناً» مفعول ينزل
«وَمَأْواهُمُ النَّارُ» مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال
«بِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ» بئس فعل ماض جامد لإنشاء الذم مثوى فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر الظالمين مضاف إليه والمخصوص بالذم محذوف تقديره :
النار ، والجملة استئنافية لا محل لها.
( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )
آل عمران (152)
«وَلَقَدْ» الواو استئنافية واللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق
«صَدَقَكُمُ اللَّهُ» فعل ماض ومفعول به أول ولفظ الجلالة فاعل
«وَعْدَهُ» مفعول به ثان
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بصدقكم والجملة جواب القسم المحذوف
«تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال والجملة في محل جر بالإضافة.
«حَتَّى» حرف غاية وجر والجار والمجرور متعلقان بتحسونهم أي : تحسونهم إلى هذا الوقت وقيل حتى حرف ابتداء
«إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بالجواب
«فَشِلْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة
«وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ» عطف
«وَعَصَيْتُمْ» الجملة معطوفة
«مِنْ بَعْدِ» متعلقان
بعصيتم
«ما أَراكُمْ» المصدر المؤول من ما المصدرية والفعل في محل جر بالإضافة
«ما تُحِبُّونَ» ما اسم موصول في محل نصب مفعول به ثان لأراكم وجملة تحبون صلة
«مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر
«مَنْ يُرِيدُ» من اسم موصول في محل رفع مبتدأ وجملة
«يُرِيدُ الدُّنْيا» صلة الموصول لا محل لها ومثلها في الإعراب
«وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ».
«ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ» ثم حرف عطف صرفكم فعل ماض ومفعول به والفاعل هو عنهم متعلقان بصرفكم والجملة معطوفة على جواب الشرط إذا المقدر
«لِيَبْتَلِيَكُمْ» المصدر المؤول من أن المصدرية المقدرة بعد لام التعليل والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بصرفكم
«وَلَقَدْ» الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق
«عَفا عَنْكُمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وفاعله مستتر والجملة جواب القسم ،
«وَاللَّهُ ذُو» اللّه لفظ الجلالة مبتدأ ذو خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة
«فَضْلٍ» مضاف إليه
«عَلَى الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بفضل والجملة مستأنفة.
( إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
آل عمران (153)
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بصرفكم وقيل بفعل محذوف تقديره : اذكروا
«تُصْعِدُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة
«وَلا تَلْوُونَ» الواو عاطفة لا نافية تلوون عطف على تصعدون
«عَلى أَحَدٍ» متعلقان بالفعل قبلهما
«وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ» الواو حالية يدعوكم فعل مضارع والكاف مفعوله.
«فِي أُخْراكُمْ» متعلقان بيدعوكم وجملة يدعوكم خبر المبتدأ الرسول
«فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ» أثابكم فعل ماض ومفعول به أول فاعله مستتر غما مفعول به ثان أو تمييز بغم متعلقان بمحذوف صفة غما والجملة معطوفة على جملة تصعدون
«لِكَيْلا تَحْزَنُوا» اللام حرف جر كي حرف مصدري ونصب لا زائدة نافية لا عمل لها تحزنوا مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل
«عَلى ما فاتَكُمْ» متعلقان بتحزنوا وجملة فاتكم صلة الموصول
«وَلا ما أَصابَكُمْ» عطف على ما فاتكم
«وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ» تقدم إعرابها.
( ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )
آل عمران (154)
«ثُمَّ أَنْزَلَ» ثم حرف عطف أنزل فعل ماض تعلق به الجار والمجرور
«عَلَيْكُمْ» والجار والمجرور
«مِنْ بَعْدِ»أيضا والجملة معطوفة على أصابكم
«الْغَمِّ» مضاف إليه.
«أَمَنَةً» مفعول به
«نُعاساً» بدل
«يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ» طائفة مفعول به للفعل المضارع يغشى منكم متعلقان بمحذوف صفة طائفة
«وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ» ماض ومفعوله وأنفسهم فاعل وقد حرف تحقيق والجملة خبر المبتدأ طائفة وجملة
«وَطائِفَةٌ» استئنافية
«يَظُنُّونَ بِاللَّهِ» فعل مضارع والواو وفاعله باللّه متعلقان بيظنون والجملة في محل نصب حال
«غَيْرَ» نائب مفعول مطلق التقدير : يظنون غير الظن الحق
«الْحَقِّ» مضاف إليه
«ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ» بدل من غير منصوب بالفتحة.
«يَقُولُونَ» فعل مضارع وفاعل
«هَلْ» حرف استفهام
«لَنا» متعلقان بمحذوف خبر
«مِنَ الْأَمْرِ» متعلقان بمحذوف حال
«مِنْ شَيْ ءٍ» من حرف جر زائد واسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ والجملة مقول القول.
«قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ» قل سبق إعرابها إن الأمر للّه إن واسمها كله توكيد
«لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور ومتعلقان بخبر إن والجملة مقول القول وجملة
«قُلْ» مستأنفة.
«يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور في أنفسهم والواو فاعل والجملة في محل نصب حال
«ما لا يُبْدُونَ لَكَ» الجملة صلة الموصول ما
«يَقُولُونَ» الجملة مستأنفة
«لَوْ كانَ لَنا» لو شرطية غير جازمة وباقي الجملة مثل جملة ليس لك من الأمر شيء
«ما قُتِلْنا هاهُنا» ما نافية الهاء للتنبيه هنا اسم إشارة في محل نصب على الظرفية متعلق بالفعل الماضي المبني للمجهول قبله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«قُلْ» الجملة مستأنفة
«لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ» كان واسمها والجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة مقول القول
«لَبَرَزَ الَّذِينَ» فعل ماض واسم الموصول فاعل والجملة جواب شرط غير جازم
«كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ» القتل نائب فاعل والجملة صلة الموصول
«إِلى مَضاجِعِهِمْ» متعلقان ببرز.
«وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة ولفظ الجلالة فاعله وما الموصولية مفعوله والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره : عمل ذلك ليبتلي.
في صدوركم متعلقان بمحذوف صلة
«وَلِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ» عطف على وليبتلي اللّه
«وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» لفظ الجلالة مبتدأ وعليم خبر تعلق به
«بِذاتِ» الجار والمجرور الصدور مضاف إليه.
( إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ )
آل عمران (155)
«إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا» إن واسمها وجملة تولوا خبرها
«مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف حال التقدير : منهزمين منكم
«يَوْمَ» ظرف متعلق بتولوا
«الْتَقَى الْجَمْعانِ» فعل ماض وفاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى والجملة مضاف إليه
«إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ» فعل ماض ومفعوله وفاعله وإنما كافة ومكفوفة والجملة خبر إن
بِبَعْضِ» متعلقان باستزلهم
«ما كَسَبُوا» ما اسم موصول في محل جر بالإضافة والجملة صلة الموصول
«وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ» الواو للاستئناف اللام واقعة في جواب القسم المحذوف قد حرف تحقيق والجملة مستأنفة
«إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وغفور حليم خبراها والجملة تعليلية.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
آل عمران (156)
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» تكرر إعرابها
«لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا» لا ناهية جازمة تكونوا مضارع مجزوم بحذف النون والواو اسمها كالذين متعلقان بمحذوف خبرها أو يمكن إعراب الكاف اسم بمعنى مثل هو الخبر وجملة كفروا صلة الموصول
«وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ» عطف على كفروا
«إِذا ضَرَبُوا» إذا ظرف زمان متعلق بقالوا والجملة بعده في محل جر بالإضافة
«فِي الْأَرْضِ» متعلقان بضربوا
«أَوْ كانُوا غُزًّى» كان واسمها وخبرها والجملة معطوفة
«لَوْ كانُوا عِنْدَنا» لو شرطية وكان واسمها والظرف متعلق بالخبر
«ما ماتُوا» فعل ماض وفاعل وما نافية والجملة لا محل لها جواب شرط لو وجملة
«لَوْ كانُوا» الجملة مقول القول
«وَما قُتِلُوا» مثل ما كانوا والجملة معطوفة.
«لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ حَسْرَةً» اللام لام العاقبة وفعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام العاقبة ولفظ الجلالة فاعله واسم الإشارة مفعوله الأول حسرة مفعوله الثاني والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بقالوا
«فِي قُلُوبِهِمْ» متعلقان بحسرة أو بمحذوف صفة.
«وَاللَّهُ يُحْيِي» الواو استئنافية ولفظ الجلالة مبتدأ والجملة مستأنفة وجملة يحيي خبر المبتدأ اللّه وجملة
«وَيُمِيتُ» عطف
«وَاللَّهُ» بصير الجملة الاسمية مستأنفة والجار والمجرور
«بِما» متعلقان ببصير
«تَعْمَلُونَ» الجملة صلة.
( وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ )
آل عمران (157)
«وَلَئِنْ» الواو للاستئناف اللام موطئة للقسم إن شرطية جازمة
«قُتِلْتُمْ» فعل ماض مبني للمجهول وهو في محل جزم فعل الشرط والتاء نائب فاعل
«فِي سَبِيلِ» متعلقان بقتلتم
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«أَوْ مُتُّمْ» عطف «لَمَغْفِرَةٌ» اللام واقعة في جواب القسم المحذوف
«مغفرة» مبتدأ
«مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور ومتعلقان بمغفرة
«وَرَحْمَةٌ» عطف
«خَيْرٌ» خبر المبتدأ مغفرة والجملة جواب القسم وقد أغنى عن جواب الشرط لأنه تقدم عليه لأنه إذا اجتمع شرط وقسم فالجواب للسابق.
«مِمَّا يَجْمَعُونَ» الجملة صلة الموصول والجار والمجرور متعلقان بخير.
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )
آل عمران (159)
«فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ» الفاء للاستئناف الباء حرف جر ما زائدة رحمة اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بالفعل لنت ، لهم متعلقان بالفعل لنت من الله لفظ الجلالة في محل جر ومتعلقان برحمة والجملة مستأنفة
«وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ» الواو عاطفة لو شرطية غير جازمة وكان واسمها وخبراها القلب مضاف إليه
«لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ» اللام واقعة في جواب الشرط ، وفعل ماض متعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعله والجملة جواب شرط غير جازم.
«فَاعْفُ عَنْهُمْ» الفاء هي الفصيحة ، اعف فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت عنهم متعلقان بالفعل قبلهما
«وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ» الجملتان معطوفتان وجملة
«اعف» جواب شرط غير جازم
«فَإِذا» الفاء للاستئناف إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بتوكل
«عَزَمْتَ» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة وجملة
«فَتَوَكَّلْ» لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يحب المتوكلين خبرها وجملة
«إِنَّ اللَّهَ» تعليلية.
( إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
آل عمران (160)
«إِنْ» شرطية جازمة
«يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ» فعل مضارع مجزوم والكاف مفعوله ولفظ الجلالة فاعله
«فَلا غالِبَ لَكُمْ» الفاء رابطة لجواب الشرط لا نافية للجنس غالب اسمها مبني على الفتح لكم متعلقان بمحذوف خبر لا والجملة في محل جزم جواب الشرط
«وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ» عطف على إن ينصركم
«فَمَنْ» الفاء واقعة في جواب الشرط من اسم استفهام في محل رفع مبتدأ
«ذَا» اسم إشارة في محل رفع خبر
«الَّذِي» اسم موصول في محل رفع بدل
«يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال والجملة صلة الموصول
«وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ» فعل مضارع وفاعل والجار والمجرور من لفظ الجلالة وحرف الجر متعلقان بيتوكل والجملة مستأنفة.
( وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ ۚ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ )
آل عمران (161)
«وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ» الواو استئنافية كان فعل ماض ناقص لنبي متعلقان بمحذوف خبر كان أن يغل المصدر المؤول في محل رفع اسم كان
«وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ» من اسم شرط جازم مبتدأ يغلل فعل مضارع فعل الشرط يأت مضارع مجزوم بحذف حرف العلة جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من و جملة
«وَمَنْ» استئنافية
«بِما غَلَّ» المصدر المؤول من الجار والمجرور متعلق بيأت والجملة صلة الموصول ما
«يَوْمَ» ظرف متعلق بيأت
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه.
«ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ» توفى مضارع مبني للمجهول كل نائب فاعله وهو المفعول الأول واسم الموصول ما المفعول الثاني نفس مضاف إليه وجملة كسبت صلة الموصول وجملة توفى معطوفة
«وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ» الواو حالية هم مبتدأ وجملة
«يُظْلَمُونَ» خبره والجملة الاسمية في محل نصب حال.
( أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )
آل عمران (162)
«أَفَمَنِ» الهمزة للاستفهام الفاء استئنافية من اسم موصول في محل رفع مبتدأ
«اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ» فعل ماض ومفعول به وفاعل مستتر ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة صلة الموصول
«كَمَنْ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ
«باءَ بِسَخَطٍ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده والجملة صلة الموصول
«مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور ومتعلقان بمحذوف صفة سخط
«وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ» مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف جهنم خبر والجملة في محل نصب حال
«وَبِئْسَ الْمَصِيرُ» الواو عاطفة بئس فعل ماض لإنشاء الذم المصير فاعله والمخصص بالذم محذوف تقديره جهنم ، والجملة معطوفة.
( هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ )
آل عمران (163)
«هُمْ دَرَجاتٌ» مبتدأ وخبر
«عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صفة درجات
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«وَاللَّهُ بَصِيرٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وبصير خبر والجملة مستأنفة
«بِما» متعلقان ببصير وجملة
«يَعْمَلُونَ» صلة الموصول لا محل لها.
( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )
آل عمران (164)
«لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ» اللام واقعة في جواب قسم محذوف قد حرف تحقيق والجملة جواب القسم أو مستأنفة
«إِذْ» ظرف زمان متعلق بمنّ
«بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وفاعله مستتر ورسولا مفعوله والجملة في محل جر بالإضافة
«مِنْ أَنْفُسِهِمْ» متعلقان بمحذوف صفة رسولا
«يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ» الجملة في محل نصب صفة لرسولا
«وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ» عطف على
«يَتْلُوا عَلَيْهِمْ» «وَإِنْ كانُوا» الواو حالية إن مخففة لا عمل لها وكان واسمها
«مِنْ قَبْلُ» قبل ظرف زمان مبني على الضم لقطعه عن الإضافة في محل جر بمن والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة
«لَفِي ضَلالٍ» اللام هي الفارقة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كانوا
«مُبِينٍ» صفة ، وجملة
«وَإِنْ كانُوا ...» في محل نصب حال.
( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
آل عمران (165)
«أَوَلَمَّا» الهمزة للاستفهام الواو عاطفة لما ظرف بمعنى حين متعلق بقلتم
«أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ» فعل ماض ومفعول به وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة
«قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها» فعل ماض وفاعل مثليها مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والجملة في محل رفع صفة لمصيبة
«قُلْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها
«أَنَّى» اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم
«هذا» اسم إشارة مبتدأ مؤخر والجملة مقول القول
«قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ» هو مبتدأ من عند متعلقان بمحذوف خبر أنفسكم مضاف إليه والجملة مقول القول وجملة قل مستأنفة
«إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وقدير خبرها والجار والمجرور متعلقان بالخبر قدير شيء مضاف إليه والجملة استئنافية.
( وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ )
آل عمران (166)
«وَما أَصابَكُمْ» الواو استئنافية ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ وجملة أصابكم صلة
«يَوْمَ» متعلق بأصابكم
«الْتَقَى الْجَمْعانِ» فعل ماض الجمعان فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى ، والجملة في محل جر بالإضافة
«فَبِإِذْنِ اللَّهِ» الفاء واقعة في جواب اسم الموصول لشبهه بالشرط والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ» الواو عاطفة والمصدر المؤول من أن المضمرة بعد لام التعليل والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور معطوفان على بإذن
«الْمُؤْمِنِينَ» مفعول به منصوب بالياء.
( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ )
آل عمران (167)
«وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نافَقُوا» وليعلم سبق إعرابها
«الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به والجملة معطوفة على
«وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ» وجملة
«نافَقُوا» صلة الموصول
«وَقِيلَ لَهُمْ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده ونائب الفاعل هو يعود إلى مصدر الفعل وقيل نائب الفاعل الجملتان :
«تَعالَوْا قاتِلُوا ...» و«فِي سَبِيلِ» متعلقان بقيل
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«أَوِ ادْفَعُوا» عطف على قاتلوا مثله فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل
«قالُوا» الجملة استئنافية
«لَوْ نَعْلَمُ قِتالًا» لو حرف شرط غير جازم وفعل مضارع ومفعوله والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن والجملة مقول القول
«لَاتَّبَعْناكُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم ، واللام واقعة في جوابه
«هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمانِ» هم أقرب مبتدأ وخبر تعلق به الجار والمجرور للكفر ومنهم وكذلك الظرف يومئذ و
«يوم» ظرف زمان متعلق بأقرب
«إذ» ظرف لما مضى من الزمن مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين
«لِلْإِيمانِ» متعلقان بأقرب أيضا.
«يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ» فعل مضارع متعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة مستأنفة
«ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ» ما اسم موصول مفعول به والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ليس والجملة صلة
«وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يَكْتُمُونَ» لفظ الجلالة مبتدأ وأعلم خبر متعلق به الجار والمجرور والجملة في محل نصب حال وجملة يكتمون صلة ما.
( الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
آل عمران (168)
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم أو بدلا من الواو في يكتمون والجملة الاسمية
«هم الذين» مستأنفة وجملة
«قالُوا لِإِخْوانِهِمْ» صلة الموصول
«وَقَعَدُوا» عطف على قالوا وقيل الواو للحال
«لَوْ أَطاعُونا» لو شرطية فعل ماض وفاعل ومفعول به ولو شرطية غير جازمة والجملة مفعول به
«ما قُتِلُوا» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل ما نافية والجملة جواب شرط غير جازم وجملة
«قُلْ» مستأنفة
«فَادْرَؤُا» الفاء الفصيحة ، وفعل أمر متعلق به الجار والمجرور
«عَنْ أَنْفُسِكُمُ» والواو فاعله
«الْمَوْتَ» مفعوله والجملة جواب شرط غير جازم مقدر : إن صدقتم فادرؤوا
«إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» كنتم كان واسمها وهي في محل جزم فعل الشرط صادقين خبرها وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
آل عمران (169)
«وَلا تَحْسَبَنَّ» الواو استئنافية لا ناهية جازمة تحسبن فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم ونون التوكيد لا محل لها والفاعل أنت
«الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به أول والجملة مستأنفة
«قُتِلُوا» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة صلة
«فِي سَبِيلِ» متعلقان بقتلوا
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«أَمْواتاً» مفعول به ثان
«بَلْ» حرف عطف وإضراب
«أَحْياءٌ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم أحياء
«عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صفة أحياء أو بيرزقون
«رَبِّهِمْ» مضاف إليه
«يُرْزَقُونَ» فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة صفة لأحياء وقيل خبر.
( فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )
آل عمران (170)
«فَرِحِينَ» حال منصوبة بالياء
«بِما آتاهُمُ اللَّهُ» الجار والمجرور متعلقان بفرحين والجملة صلة الموصول ولفظ الجلالة فاعل
«مِنْ فَضْلِهِ» متعلقان بآتاهم
«وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله
«لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ» مضارع مجزوم بلم والواو فاعله والجملة صلة الموصول
«مِنْ خَلْفِهِمْ» متعلقان بمحذوف حال من فاعل يلحقوا
«أَلَّا خَوْفٌ» أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف لا خوف لا نافية خوف مبتدأ
«عَلَيْهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر
«وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ» الواو عاطفة وما بعدها معطوف وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور بدل من الذين.
( يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
آل عمران (171)
«يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ» فعل مضارع والواو فاعل بنعمة متعلقان بالفعل قبلهما «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة
و حرف الجر متعلقان بمحذوف صفة نعمة
«وَفَضْلٍ» عطف على نعمة والجملة مستأنفة وقيل بدل
«وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ» أن ولفظ الجلالة اسمها والجملة خبرها وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر معطوف على نعمة.
( الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ )
آل عمران (172)
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر صفة لمؤمنين أو منصوب على المدح وجملة
«اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ» صلة الموصول
«مِنْ بَعْدِ» متعلقان باستجابوا
«ما أَصابَهُمُ» ما مصدرية والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جر بالإضافة
«أَصابَهُمُ الْقَرْحُ» فعل ماض ومفعول به وفاعل
«لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم وجملة أحسنوا صلة الموصول منهم متعلقان بأحسنوا
«وَاتَّقَوْا» عطف على أحسنوا
«أَجْرٌ» مبتدأ مؤخر
«عَظِيمٌ» صفة وجملة
«الَّذِينَ اسْتَجابُوا ...» حالية.
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )
آل عمران (173)
«الَّذِينَ» بدل من الذين قبلها وجملة
«قالَ لَهُمُ النَّاسُ» صلة الموصول
«إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ» إنّ واسمها وجملة قد جمعوا لكم خبرها والجار والمجرور متعلقان بجمعوا
«فَاخْشَوْهُمْ» الفاء هي الفصيحة
«اخشوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها
«فَزادَهُمْ إِيماناً» الفاء عاطفة وماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر إيمانا مفعول به ثان أو تمييز والجملة معطوفة
«وَقالُوا» كذلك معطوفة
«حَسْبُنَا اللَّهُ» اللّه لفظ الجلالة مبتدأ مؤخر وحسبنا خبره وجملة اللّه حسبنا مقول القول
«وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» فعل ماض جامد لإنشاء المدح وفاعله والمخصوص بالمدح محذوف تقديره هو اللّه.
( فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ )
آل عمران (174)
«فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ» تقدم إعراب ما يشبهها في الآية 171 والجملة معطوفة على جملة مقدرة أي خرجوا مع نبيهم فانقلبوا
«لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ» لم جازمة وفعل مضارع ومفعول به وفاعل والجملة في محل نصب حال
«وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ» فعل ماض وفاعل ومفعول به ولفظ الجلالة مضاف إليه
«وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ
«ذُو» خبر
«فَضْلٍ» مضاف إليه
«عَظِيمٍ» صفة والجملة استئنافية
( إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
آل عمران (175)
«إِنَّما» كافة ومكفوفة لا محل لها
«ذلِكُمُ» اسم إشارة مبتدأ
«الشَّيْطانُ» مبتدأ ثان
«يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ» فعل مضارع ومفعول به والفاعل هو والجملة خبر الشيطان وجملة
«الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ ...» خبر ذلكم ويجوز إعراب الشيطان خبر والجملة بعده حالية او مستأنفة
«فَلا تَخافُوهُمْ» الفاء الفصيحة أي إذا كنتم آمنتم بذلك فلا تخافوهم
«تَخافُوهُمْ» مضارع مجزوم بحذف النون وفاعله ومفعوله والجملة جواب شرط غير جازم
«وَخافُونِ» الواو عاطفة
«خافُونِ» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون للوقاية وحذفت ياء المتكلم جوازا
«إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» تكرر إعرابها.
( وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
آل عمران (176)
«وَلا» الواو استئنافية ولا ناهية.
«يَحْزُنْكَ» فعل مضارع مجزوم والكاف مفعوله والجملة مستأنفة
«الَّذِينَ» اسم موصول فاعل وجملة
«يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ» صلة
«إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً» إن واسمها يضروا فعل مضارع منصوب والواو فاعل اللّه لفظ الجلالة مفعوله شيئا نائب مفعول مطلق منصوب وجملة لن يضروا خبر إنّ وجملة
«إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا» تعليلية لا محل لها
«يُرِيدُ اللَّهُ» مضارع لفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة
«أَلَّا يَجْعَلَ» مضارع منصوب بأن ولا نافية والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به
«لَهُمْ» متعلقان بمفعول به ثان محذوف
«حَظًّا» مفعول به أول
«فِي الْآخِرَةِ» متعلقان بمحذوف صفة حظ
«وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ» عذاب مبتدأ مؤخر وعظيم صفة ولهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر والجملة معطوفة أو مستأنفة.
( إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
آل عمران (177)
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسم الموصول اسمها
«اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيْمانِ» ماض والواو فاعله الكفر مفعول به والجار والمجرور متعلقان بالفعل
«لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً» سبق إعرابها في الآية السابقة والجملة في محل رفع خبر إن
«وَلَهُمْ» متعلقان بخبر محذوف
«عَذابٌ أَلِيمٌ» مبتدأ وصفة والجملة معطوفة أو مستأنفة.
( وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ )
آل عمران (178)
«وَلا يَحْسَبَنَّ» الواو استئنافية لا ناهية جازمة يحسبن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم
«الَّذِينَ» اسم موصول فاعله وجملة
«كَفَرُوا» صلة
«أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ» أن حرف مشبه بالفعل ما مصدرية نملي فعل مضارع والفاعل نحن والمصدر المؤول في محل نصب اسم أن ويجوز إعراب ما موصولة ، لهم متعلقان بالفعل قبلهما خير خبر أن
«لِأَنْفُسِهِمْ» متعلقان بخير وأن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي يحسبن
«أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ» الجملة مستأنفة
«لِيَزْدادُوا إِثْماً» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والواو فاعله إثما تمييز والمصدر المؤول من الفعل يزدادوا وأن المضمرة في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بنملي
«وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ» مثل ولهم عذاب أليم قبله.
( مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ )
آل عمران (179)
«ما كانَ اللَّهُ» ما نافية كان ولفظ الجلالة اسمها
«لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام الجحود المسبوقة بنفي والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مريدا تركهم
«الْمُؤْمِنِينَ» مفعول به
«عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ» ما اسم موصول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيذر
«أَنْتُمْ» مبتدأ
«عَلَيْهِ» متعلقان بمحذوف خبر والجملة الاسمية صلة الموصول
«حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ» حتى حرف غاية وجر والمصدر المؤول من أن المضمرة بعد حتى والفعل يميز في محل جر بحتى ، والجار والمجرور متعلقان بيذر
«مِنَ الطَّيِّبِ» متعلقان بيميز
«وَما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ» عطف على
«ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ ...» وهي مثلها في إعرابها
«وَلكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي» لكن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يجتبي خبرها وجملة
«وَلكِنَّ ...» معطوفة
«مِنْ رُسُلِهِ» متعلقان بحتى
«مَنْ يَشاءُ» اسم موصول مفعول به وجملة يشاء صلة الموصول.
«فَآمِنُوا بِاللَّهِ» الفاء هي الفصيحة وفعل أمر والواو فاعله ولفظ الجلالة وحرف الجر متعلقان بالفعل والجملة جواب شرط غير جازم
«وَرُسُلِهِ» عطف على الله
«وَإِنْ تُؤْمِنُوا» الواو استئنافية إن شرطية تؤمنوا فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل
«وَتَتَّقُوا» عطف
«فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ» الجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. الفاء رابطة للجواب والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف وأجر مبتدأ وعظيم صفة.
( وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )
آل عمران (180)
«وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ» يحسبن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم بلا الناهية والجملة مستأنفة واسم الموصول فاعل والجملة بعده صلة الموصول
«بِما آتاهُمُ اللَّهُ» فعل ماض ومفعول به ولفظ الجلالة فاعل والجملة صلة الموصول ما والجار والمجرور متعلقان بيبخلون
«مِنْ فَضْلِهِ» متعلقان بآتاهم
«هُوَ خَيْراً لَهُمْ» هو ضمير فصل خيرا مفعول به ثان وقيل المفعول الأول محذوف تقديره : البخل ولهم متعلقان بخيرا
«بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ» مبتدأ وخبر متعلق به الجار والمجرور وبل حرف إضراب والجملة مستأنفة
«سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ» السين للاستقبال يطوقون فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعله واسم الموصول ما مفعوله وقيل مجرور بحرف الجر والتقدير :
بما .. والجملة مستأنفة به متعلقان بالفعل بخلوا والواو فاعله يوم متعلق بالفعل سيطوقون القيامة مضاف إليه وجملة بخلوا صلة.
«وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» لفظ الجلالة مجرور باللام الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ميراث السموات مضاف إليه والأرض عطف والجملة مستأنفة.
«وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» لفظ الجلالة مبتدأ بما متعلقان بخبر المبتدأ
«خَبِيرٌ» وجملة تعملون صلة الموصول ما والجملة الاسمية مستأنفة.
( لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ )
آل عمران (181)
«لَقَدْ» اللام واقعة في جواب قسم مقدر قد حرف تحقيق
«سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل وقول مفعول به وجملة قالوا صلة الموصول وجملة
«سَمِعَ» جواب قسم لا محل لها
«إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وفقير خبرها والجملة مقول القول
«وَنَحْنُ أَغْنِياءُ» الجملة معطوفة
«سَنَكْتُبُ ما قالُوا» الجملة مستأنفة ما موصولة والجملة بعدها صلة أو مصدرية والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به سنكتب قولهم
«وَقَتْلَهُمُ» عطف على ما الموصولة أو على المصدر المؤول
«الْأَنْبِياءَ» مفعول به للمصدر قتل
«بِغَيْرِ حَقٍّ» متعلقان بالمصدر قتل حق مضاف إليه
«وَنَقُولُ» عطف على سنكتب
«ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ» فعل أمر وفاعل ومفعول به والجملة مقول القول.
( ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ )
آل عمران (182)
«ذلِكَ» اسم إشارة مبتدأ
«بِما» متعلقان بمحذوف خبر
«قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ» فعل ماض أيديكم فاعل مرفوع بالضمة المقدرة والكاف مضاف إليه والجملة صلة الموصول والعائد محذوف بما قدمته أيديكم
«وَأَنَّ اللَّهَ» أن ولفظ الجلالة اسمها والواو عاطفة
«لَيْسَ بِظَلَّامٍ» ليس والباء حرف جر زائد ظلام اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ليس واسمها ضمير مستتر تقديره هو وجملة
«لَيْسَ بِظَلَّامٍ» في محل رفع خبر أن
«لِلْعَبِيدِ» متعلقان بظلام.
( الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ۗ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
آل عمران (183)
«الَّذِينَ» اسم موصول بدل من الذين في قوله تعالى : قد سمع اللّه ...
«قالُوا» الجملة صلة الموصول
«إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة عهد إلينا خبرها والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما
«أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ» فعل مضارع منصوب بأن المصدرية والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به لرسول متعلقان بنؤمن
«حَتَّى يَأْتِيَنا» يأتينا فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وفاعله مستتر والمصدر المؤول في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بنؤمن
«بِقُرْبانٍ» متعلقان بالفعل قبلهما
«تَأْكُلُهُ النَّارُ» فعل مضارع ومفعوله وفاعله والجملة صفة قربان
«قُلْ» الجملة مستأنفة
«قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي» فعل ماض ومفعول به وفاعل والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة رسل أو بالفعل
«بِالْبَيِّناتِ» متعلقان بالفعل جاءكم والجملة مقول القول
«وَبِالَّذِي قُلْتُمْ» بالذي عطف على بالبينات وجملة قلتم صلة الموصول.
«فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ» الفاء عاطفة اللام حرف جر وما اسم استفهام في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بقتلتموهم وحذفت الألف لدخول اللام عليها ، والجملة معطوفة «إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» إن شرطية جازمة كنتم كان واسمها صادقين خبرها وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
( فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ )
آل عمران (184)
«فَإِنْ» الفاء استئنافية إن شرطية جازمة
«كَذَّبُوكَ» فعل ماض في محل جزم فعل الشرط والواو فاعله والكاف مفعوله
«فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ» الفاء واقعة في جواب الشرط قد حرف تحقيق وفعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل
«مِنْ قَبْلِكَ» متعلقان بصفة رسل
«جاؤُ بِالْبَيِّناتِ» فعل ماض وفاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما والجملة صفة رسل.
«وَالزُّبُرِ وَالْكِتابِ» عطف
«الْمُنِيرِ» صفة وجملة
«فَقَدْ كُذِّبَ» في محل جزم جواب الشرط
( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ )
آل عمران (185)
«كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ» مبتدأ وخبر ونفس مضاف إليه ومثلها الموت
«وَإِنَّما» الواو عاطفة إنما كافة ومكفوفة
«تُوَفَّوْنَ» فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل وهو المفعول الأول
«أُجُورَكُمْ» مفعول به ثان
«يَوْمَ» ظرف متعلق بالفعل قبله
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه
«فَمَنْ» الفاء استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ
«زُحْزِحَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله هو وهو في محل جزم فعل الشرط وتعلق به الجار والمجرور
«عَنِ النَّارِ».
«وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ» عطف على زحزح فعل ماض مبني للمجهول ومفعول به ثان ونائب الفاعل ضمير مستتر وهو المفعول الأول
«فَقَدْ فازَ» الجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من
«وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ» ما نافية ، الحياة مبتدأ ومتاع خبر الدنيا صفة الحياة إلا أداة حصر.
«الْغُرُورِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة.
( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ )
آل عمران (186)
«لَتُبْلَوُنَّ» اللام واقعة في جواب القسم تبلون فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لكراهة لتوالي الأمثال والواو نائب فاعل ونون التوكيد حرف لا محل له
«فِي أَمْوالِكُمْ» متعلقان بالفعل قبله
«وَأَنْفُسِكُمْ» عطف والجملة لا محل لها جواب قسم مقدر
«وَلَتَسْمَعُنَّ» مثل ولتبلون
«مِنَ الَّذِينَ» متعلقان بالفعل قبلهما والجملة معطوفة
«أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل هو
المفعول الأول والكتاب مفعول به ثان والجملة صلة الموصول
«مِنْ قَبْلِكُمْ» متعلقان بمحذوف حال من الكتاب
«وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا» عطف على جملة من الذين أوتوا الكتاب
«أَذىً» مفعول به لتسمعن
«كَثِيراً» صفة
«وَإِنْ تَصْبِرُوا» إن شرطية والمضارع فعل الشرط وهو مجزوم بحذف النون والواو فاعله
«وَتَتَّقُوا» عطف على وتصبروا
«فَإِنَّ ذلِكَ» الفاء رابطة إن واسم الإشارة اسمها.
«مِنْ عَزْمِ» متعلقان بمحذوف خبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«الْأُمُورِ» مضاف إليه.
( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ )
آل عمران (187)
«وَإِذْ» الواو مستأنفة إذ ظرف لما مضى من الزمن متعلق بمحذوف تقديره : اذكر
«أَخَذَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل
«مِيثاقَ» مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة.
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بالإضافة
«أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل وهو المفعول الأول والكتاب هو المفعول الثاني والجملة صلة
«لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ» اللام واقعة في جواب القسم تبيننه فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة فاعل والهاء مفعول به
«لِلنَّاسِ» متعلقان بالفعل قبلهما
«وَلا تَكْتُمُونَهُ» الجملة معطوفة على لتبيننه ولا نافية
«فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به وظرف متعلق بالفعل ظهورهم مضاف إليه والجملة معطوفة.
«وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً» فعل ماض وفاعل ومفعول به وجار ومجرور متعلقان بالفعل.
«قَلِيلًا» صفة
«فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ» بئس فعل ماض لإنشاء الذم ما نكرة تامة مبنية على السكون في محل نصب على التمييز والفاعل هو المصدر المؤول من ما المصدرية والفعل التقدير : بئس شراؤهم هذا.
( لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
آل عمران (188)
«لا تَحْسَبَنَّ» لا ناهية جازمة تحسبن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد وهو في محل جزم بلا والفاعل أنت
«الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به.
«يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا» الجار والمجرور متعلقان بالفعل المضارع بيفرحون والجملة صلة الموصول الذين ، وجملة أتوا صلة الموصول ما
«وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا» ويحبون عطف على يفرحون والمصدر المؤول من أن والفعل المضارع المبني للمجهول في محل نصب مفعول به والجار والمجرور
«بِما» متعلقان بالفعل قبلهما
«لَمْ يَفْعَلُوا» الجملة صلة الموصول ما
«فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ» مثل لا تحسبن قبلها والهاء مفعول به
«بِمَفازَةٍ» متعلقان بتحسبنهم
«مِنَ الْعَذابِ» متعلقان بمحذوف صفة مفازة والجملة فلا تحسبنهم الجملة مؤكدة والفاء صلة.
«وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ» الجار والمجرور متعلقان
بمحذوف خبر المبتدأ عذاب
«أَلِيمٌ» صفته والجملة مستأنفة.
( وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
آل عمران (189)
«وَلِلَّهِ» لفظ الجلالة وحرف الجر متعلقان بمحذوف خبر مقدم
«مُلْكُ» مبتدأ
«السَّماواتِ» مضاف إليه
«وَالْأَرْضِ» عطف والجملة معطوفة
«وَاللَّهُ» الواو عاطفة اللّه لفظ الجلالة مبتدأ
«قَدِيرٌ» خبره تعلق به الجار والمجرور
«عَلى كُلِّ» «شَيْ ءٍ» مضاف إليه.
( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ )
آل عمران (190)
«إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ» إن واسمها آيات منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم واللام هي المزحلقة وقيل هي لام الابتداء في خلق متعلقان بمحذوف خبر إن.
و الأرض واختلاف عطف
«لِأُولِي الْأَلْبابِ» اللام حرف جر أولي اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وحذفت النون للإضافة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة آيات الألباب مضاف إليه والجملة مستأنفة.
( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )
آل عمران (191)
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بدل من أولي أو صفة
«يَذْكُرُونَ اللَّهَ» فعل مضارع وفاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة صلة
«قِياماً» حال
«وَقُعُوداً» عطف
«وَعَلى جُنُوبِهِمْ» متعلقان بمحذوف حال التقدير : مضطجعين على جنوبهم
«وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» الجملة معطوفة على يذكرون
«رَبَّنا» منادى مضاف منصوب
«ما خَلَقْتَ هذا» ما نافية خلقت فعل ماض والتاء فاعله واسم الإشارة مفعوله
«باطِلًا» حال منصوبة أو صفة لمصدر محذوف أي : خلقا باطلا والجملة في محل نصب مفعول به لفعل قول محذوف أي يقولون : ربنا
«سُبْحانَكَ» مفعول مطلق لفعل محذوف.
«فَقِنا عَذابَ النَّارِ» الفاء هي الفصيحة ق فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة لأنه معتل الآخر ونا ضمير متصل مفعول به عذاب مفعول به ثان النار مضاف إليه والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر.
( رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )
آل عمران (192)
«رَبَّنا» منادى مضاف
«إِنَّكَ» إن واسمها
«مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ» من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ أو مفعول به مقدم تدخل فعل الشرط مجزوم بالسكون وحرك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين النار مفعوله
«فَقَدْ» الفاء رابطة قد حرف تحقيق
«أَخْزَيْتَهُ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من وجملة
«مَنْ تُدْخِلِ» في محل رفع خبر إن.
«وَما لِلظَّالِمِينَ» الواو استئنافية ما نافية للظالمين متعلقان بمحذوف خبر مقدم
«مِنْ أَنْصارٍ» من حرف جر زائد أنصار اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ والجملة مستأنفة.
( رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ )
آل عمران (193)
«رَبَّنا» سبق إعرابها
«إِنَّنا» إن واسمها
«سَمِعْنا» فعل ماض وفاعل
«مُنادِياً» مفعول به والجملة خبر إن
«يُنادِي لِلْإِيمانِ» الجملة صفة مناديا
«أَنْ آمِنُوا» أن تفسيرية آمنوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل
«بِرَبِّكُمْ» متعلقان بآمنوا والجملة تفسيرية
«فَآمَنَّا» الفاء عاطفة آمنا فعل ماض وفاعل
«فَاغْفِرْ لَنا» الفاء هي الفصيحة وفعل دعاء فاعله مستتر ، لنا متعلقان بالفعل
«ذُنُوبَنا» مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم.
«وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا» الجملة معطوفة على ما قبلها
«وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ» مع ظرف مكان متعلق بمحذوف حال وفعل الدعاء مبني على حذف حرف العلة ونا مفعوله الأبرار مضاف إليه.
( رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ )
آل عمران (194)
«رَبَّنا» سبق إعرابها
«وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ» عطف على وتوفنا وما اسم موصول مفعول به ثان وعدتنا فعل ماض وفاعل ومفعوله وبهذا الفعل تعلق الجار والمجرور والجملة صلة الموصول.
«وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية
«تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ» فعل مضارع للدعاء مجزوم بحذف حرف العلة ونا مفعول به يوم ظرف متعلق بتخزنا
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه
«إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ» إن واسمها والجملة بعدها خبرها وجملة
«إِنَّكَ لا تُخْلِفُ» تعليلية لا محل لها.
( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ )
آل عمران (195)
«فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ» الفاء للاستئناف والفعل الماضي تعلق به الجار والمجرور وربهم فاعله والجملة استئنافية
«أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ» أن واسمها وجملة لا أضيع خبرها ومنكم متعلقان بمحذوف صفة عامل وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان باستجاب
«مِنْ ذَكَرٍ» متعلقان بمحذوف صفة عامل أو بدل
«أَوْ أُنْثى » عطف
«بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ» مبتدأ والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبره والجملة معترضة أو مستأنفة
«فَالَّذِينَ هاجَرُوا» الفاء استئنافية الذين اسم موصول مبتدأ وجملة هاجروا صلته
«وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة معطوفة ومثلها جملة
«وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي»
«وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا» معطوفة
«لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ» اللام واقعة في جواب القسم أكفرن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد
الثقيلة وفاعله مستتر وتعلق بالفعل الجار والمجرور وسيئاتهم مفعوله المنصوب بالكسرة والجملة جواب القسم لا محل لها والقسم وجوابه خبر المبتدأ الذين
«وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ» عطف على لأكفرن.
«جَنَّاتٍ» اسم منصوب بنزع الخافض وجملة
«تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» صفة
«ثَواباً» مفعول مطلق أو حال أو تمييز
«مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» متعلقان بمحذوف صفة لثوابا ولفظ الجلالة مضاف إليه
«وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ» اللّه لفظ الجلالة مبتدأ عنده ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر المبتدأ حسن والجملة الاسمية خبر اللّه.
( لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ )
آل عمران (196)
«لا يَغُرَّنَّكَ» لا ناهية جازمة يغرنك مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والنون حرف لا محل له من الإعراب والكاف مفعول به
«تَقَلُّبُ» فاعل
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بالإضافة وجملة
«كَفَرُوا» صلته
«فِي الْبِلادِ» متعلقة بالمصدر تقلب.
( مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )
آل عمران (197)
«مَتاعٌ» خبر لمبتدأ محذوف أي : عيشهم متاع ...
«قَلِيلٌ» صفة
«ثُمَّ مَأْواهُمْ» ثم حرف عطف مأواهم مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والهاء في محل جر بالإضافة
«جَهَنَّمُ» خبره.
«وَبِئْسَ الْمِهادُ» الواو حالية بئس فعل ماض لإنشاء الذم المهاد فاعله والمخصوص بالذم محذوف تقديره : جهنم ، والجملة حالية.
( لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ )
آل عمران (198)
«لكِنِ» حرف استدراك
«الَّذِينَ» اسم موصول مبتدأ
«اتَّقَوْا» الجملة صلة الموصول
«رَبَّهُمْ» مفعول به
«لَهُمْ جَنَّاتٌ» مبتدأ والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر والجملة الاسمية في محل رفع خبر الذين
«تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» الجملة صفة
«خالِدِينَ فِيها» حال تعلق به الجار والمجرور بعده ومثلها
«نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» وقيل نزلا مفعول مطلق
«وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ» الواو حالية ما اسم موصول مبتدأ والظرف متعلق بمحذوف صلة خير خبر تعلق به الجار والمجرور للأبرار ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة في محل نصب حال.
( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )
آل عمران (199)
«وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن
«الْكِتابِ» مضاف إليه
«لَمَنْ» اللام للابتداء أو المزحلقة من اسم موصول في محل نصب اسم إن وجملة
«يُؤْمِنُ بِاللَّهِ» صلته
«وَما» الواو حرف عطف ما اسم موصول معطوف على اللّه وجملة
«أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ» صلته
«وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ» عطف على ما قبله
«خاشِعِينَ لِلَّهِ» حال تعلق به الجار والمجرور بعده
«لا» نافية
«يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا» فعل
مضارع وفاعله وثمنا مفعول به وقليلا صفة والجار والمجرور متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة في محل نصب حال
«أُولئِكَ» مبتدأ خبره جملة
«لَهُمْ أَجْرُهُمْ»
«عِنْدَ رَبِّهِمْ» ظرف متعلق بمحذوف حال أي : موجودا عند ربهم أو متعلق بأجرهم.
«إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ» إن ولفظ الجلالة اسمها وسريع خبرها والحساب مضاف إليه.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
آل عمران (200)
«يا» أداة نداء
«أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب
«الَّذِينَ» اسم موصول بدل من أي
«آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة
«اصْبِرُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة ابتدائية ومثلها الجمل
«وَصابِرُوا» «وَرابِطُوا» «وَاتَّقُوا» المعطوفة عليها بعدها.
«اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به
«لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» لعل واسمها والجملة بعدها خبرها.
آل عمران (1)
«الم» ينظر إعرابها في أول سورة البقرة
( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ )
آل عمران (2)
«اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» وينظر إعرابها في الآية 254. البقرة.
( نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ )
آل عمران (3)
«نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ» فعل ماض ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بالفعل والفاعل هو «بِالْحَقِّ» متعلقان بمحذوف حال من الكتاب «مُصَدِّقاً» حال «لِما» ما اسم موصول والجار والمجرور متعلقان بمصدقا «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول «يَدَيْهِ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى «وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ» عطف على أنزل الكتاب
( مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ )
آل عمران (4)
«مِنْ قَبْلُ» متعلقان بأنزل وبنيت قبل على الضم لأنها قطعت عن الإضافة والتقدير : من قبل ذلك.
«هُدىً لِلنَّاسِ» حال من التوراة والإنجيل منصوبة بالفتحة المقدرة للناس متعلقان بالمصدر هدى
«وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ» عطف على «أَنْزَلَ التَّوْراةَ»
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ» إن واسم الموصول اسمها وجملة كفروا الفعلية صلة الموصول والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ» عذاب مبتدأ شديد صفة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ، والجملة الاسمية خبر إن
«وَاللَّهُ عَزِيزٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وعزيز خبر «ذُو» خبر ثان مرفوع لأنه من الأسماء الخمسة
«انْتِقامٍ» مضاف إليه والجملة استئنافية لا محل لها.
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ )
آل عمران (5)
«إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها
«لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْ ءٌ» لا نافية يخفى مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف شيء فاعله والجار والمجرور متعلقان بيخفى.
«فِي الْأَرْضِ» متعلقان بمحذوف صفة شي ء ،
«وَلا فِي السَّماءِ» عطف على في الأرض.
( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
آل عمران (6)
«هُوَ» ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ
«الَّذِي» اسم موصول خبر
«يُصَوِّرُكُمْ» فعل مضارع ومفعوله وفاعله مستتر
«فِي الْأَرْحامِ» متعلقان بيصوركم والجملة صلة الموصول
«كَيْفَ» أداة شرط في محل نصب حال
«يَشاءُ» فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره : هو
«لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» تقدم إعرابها والجملة استئنافية
«الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» العزيز خبر أول لمبتدأ محذوف تقديره : هو العزيز والحكيم خبر ثان.
( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )
آل عمران (7)
«هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ» هو مبتدأ واسم الموصول خبر وجملة أنزل عليك الكتاب صلة «مِنْهُ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم «آياتٌ» مبتدأ مؤخر «مُحْكَماتٌ» صفة «هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ» هن ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ، أم خبره الكتاب مضاف إليه والجملة صفة لآيات «وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ» عطف على آيات محكمات وتعرب كإعرابها «فَأَمَّا» الفاء استئنافية أما أداة الشرط «الَّذِينَ» مبتدأ «فِي قُلُوبِهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «زَيْغٌ» مبتدأ مؤخر والجملة صلة الموصول «فَيَتَّبِعُونَ» الفاء رابطة لجواب الشرط يتبعون فعل مضارع وفاعل والجملة خبر اسم الموصول الذين وقد سدت مسد جواب الشرط «ما» ما اسم موصول في محل نصب مفعول به فاعله مستتر «تَشابَهَ مِنْهُ» فعل ماض فاعله مستتر والجار والمجرور متعلقان بتشابه والجملة صلة الموصول. «ابْتِغاءَ» مفعول لأجله «الْفِتْنَةِ» مضاف إليه «وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ» عطف على ابتغاء الفتنة «وَما» الواو حالية ما نافية «يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ» فعل مضارع ومفعوله «إِلَّا اللَّهُ» إلا أداة حصر اللّه لفظ الجلالة فاعل «وَالرَّاسِخُونَ» الواو عاطفة أو استئنافية الراسخون عطف على اللّه مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم أو مبتدأ على إعراب الواو استئنافية «فِي الْعِلْمِ» متعلقان بالراسخون «يَقُولُونَ» فعل وفاعل والجملة في محل نصب حال من الراسخون أو خبر المبتدأ الراسخون «آمَنَّا» فعل ماض وفاعل «بِهِ» متعلقان بآمنا والجملة في محل نصب مفعول به مقول القول «كُلٌّ» مبتدأ «مِنْ عِنْدِ» متعلقان بمحذوف خبره.
«رَبِّنا» مضاف إليه والجملة مقول القول «وَما يَذَّكَّرُ» الواو حالية ما نافية يذكر فعل مضارع «إِلَّا» أداة حصر «أُولُوا» فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «الْأَلْبابِ» مضاف إليه والجملة حالية.
( رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ )
آل عمران (8)
«رَبَّنا» منادى مضاف منصوب ونا في محل جر بالإضافة «لا تُزِغْ قُلُوبَنا» تزغ فعل مضارع مجزوم بلا والفاعل أنت قلوبنا مفعول به «بَعْدَ» ظرف زمان متعلق بتزغ «إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن في محل جر بالإضافة «هَدَيْتَنا» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة «وَهَبْ» الواو عطف «هَبْ» فعل دعاء وفاعله مستتر «لَنا» متعلقان بهب «مِنْ لَدُنْكَ» اسم مبني على السكون في محل جر بحرف الجر متعلقان بهب أو بمحذوف حال من «رَحْمَةً» مفعول به. «إِنَّكَ» إن واسمها «أَنْتَ» ضمير منفصل مبتدأ أو بدل «الْوَهَّابُ» خبر أنت والجملة الاسمية «أَنْتَ الْوَهَّابُ» خبر إن وجملة
«إِنَّكَ أَنْتَ ...» تعليله لا محل من الإعراب.
( رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ )
آل عمران (9)
«رَبَّنا» منادى «إِنَّكَ جامِعُ» إن واسمها وخبرها «النَّاسِ» مضاف إليه «لِيَوْمٍ» متعلقان بجامع «لا رَيْبَ» لا نافية للجنس «رَيْبَ» اسمها المبني على الفتح «فِيهِ» متعلقان بمحذوف خبر لا. والجملة في نحل جر صفة ليوم «إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة لا يخلف الميعاد خبرها. وجملة «إِنَّ اللَّهَ ...» تعليلة.
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ )
آل عمران (10)
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» إن واسم الموصول اسمها وجملة كفروا صلة الموصول «لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ» لن حرف ناصب تغني فعل مضارع منصوب عنهم متعلقان بتغني أموالهم فاعل «وَلا أَوْلادُهُمْ» عطف على أموالهم «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بتغني.
«شَيْئاً» مفعول مطلق أو مفعول به «وَأُولئِكَ» الواو استئنافية أولئك اسم إشارة في محل رفع مبتدأ «هُمْ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ثان «وَقُودُ» خبرهم والجملة الاسمية «هُمْ وَقُودُ» خبر أولئك وجملة : «أُولئِكَ» استئنافية «النَّارِ» مضاف إليه.
( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
آل عمران (11)
«كَدَأْبِ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف التقدير : دأبهم كدأب آل فرعون «آلِ» مضاف إليه «فِرْعَوْنَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة «وَالَّذِينَ» الواو عاطفة أو استئنافية الذين اسم موصول مبتدأ «مِنْ قَبْلِهِمْ» متعلقان بصلة الموصول «كَذَّبُوا بِآياتِنا» فعل ماض وفاعل والجار والمجرور متعلقان بكذبوا والجملة في محل نصب حال من آل فرعون.
«فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ» فعل وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بأخذهم ، والجملة معطوفة «وَاللَّهُ» الواو استئنافية الله لفظ الجلالة مبتدأ «شَدِيدُ» خبر «الْعِقابِ» مضاف إليه والجملة استئنافية.
( قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )
آل عمران (12)
«قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا» قل فعل أمر والفاعل أنت والجار والمجرور متعلقان بالفعل قل والجملة مستأنفة وجملة كفروا صلة الموصول «سَتُغْلَبُونَ» السين للاستقبال تغلبون فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل «وَتُحْشَرُونَ» عطف على تغلبون والجملتان مقول القول «إِلى جَهَنَّمَ» جهنم اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة للعلمية والعجمة ، والجار والمجرور متعلقان بتحشرون.
«وَبِئْسَ الْمِهادُ» الواو استئنافية بئس فعل جامد لإنشاء الذم والمهاد فاعل مرفوع والمخصوص بالذم
محذوف تقديره : جهنم وهو في محل رفع مبتدأ خبره جملة بئس المهاد على أرجح الأقوال.
( قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ )
آل عمران (13)
«قَدْ» حرف تحقيق «كانَ» فعل ماض ناقص «لَكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر كان «آيَةٌ» اسمها «فِي فِئَتَيْنِ» متعلقان بمحذوف خبر كان «الْتَقَتا» فعل ماض والتاء تاء التأنيث وحركت بالفتحة لاتصالها بألف الاثنين الساكنة وألف الاثنين فاعل والجملة في محل جر صفة «فِئَةٌ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره : الأولى فئة.
«تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» الجملة في محل رفع صفة لفئة «وَأُخْرى كافِرَةٌ» الواو عاطفة أخرى عطف على فئة كافرة صفة «يَرَوْنَهُمْ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به «مِثْلَيْهِمْ» حال منصوبة بالياء لأنه مثنى «رَأْيَ» مفعول مطلق «الْعَيْنِ» مضاف إليه والجملة في محل رفع صفة لأخرى «وَاللَّهُ» الواو استئنافية اللّه لفظ الجلالة مبتدأ «يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ» يؤيد فعل مضارع واسم الموصول من مفعوله. والجار والمجرور متعلقان بيؤيد والجملة خبر وجملة «يَشاءُ» لا محل لها صلة الموصول «إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ» لعبرة اللام المزحلقة وعبرة اسم إن المؤخر في ذلك متعلقان بمحذوف خبر إن لأولي اللام حرف جر أولي اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم الأبصار مضاف إليه والجملة استئنافية.
( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ )
آل عمران (14)
«زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ» زين فعل ماض مبني للمجهول والجار والمجرور متعلقان بزين حب نائب فاعل الشهوات مضاف إليه «مِنَ النِّساءِ» متعلقان بمحذوف حال من الشهوات «وَالْبَنِينَ» معطوف على النساء مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «وَالْقَناطِيرِ» عطف على البنين «الْمُقَنْطَرَةِ» صفة «مِنَ الذَّهَبِ» متعلقان بالمقنطرة «وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ» عطف على ما قبلها. «ذلِكَ» اسم إشارة مبتدأ «مَتاعُ» خبر «الْحَياةِ» مضاف إليه «الدُّنْيا» صفة الحياة مجرورة والجملة مستأنفة «وَاللَّهُ» اللّه لفظ الجلالة مبتدأ «عِنْدَهُ» مفعول فيه ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ المؤخر «حُسْنُ» «الْمَآبِ» مضاف إليه والجملة الاسمية «عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ» في محل رفع خبر المبتدأ اللّه ، وجملة «وَاللَّهُ عِنْدَهُ ...» استئنافية
( قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )
آل عمران (15)
«قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت «أَأُنَبِّئُكُمْ» الهمزة للاستفهام أنبئكم : فعل مضارع والكاف مفعول به أول «بِخَيْرٍ» متعلقان بالفعل قبلهما وهما المفعول الثاني «مِنْ ذلِكُمْ» متعلقان باسم التفضيل خير «لِلَّذِينَ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «اتَّقَوْا» فعل ماض والواو فاعل «عِنْدَ» ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم«رَبِّهِمْ» مضاف إليه «جَنَّاتٌ» مبتدأ وجملة «تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» في محل رفع صفة لجنات «خالِدِينَ» حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم «فِيها» متعلقان بخالدين «وَأَزْواجٌ» عطف على جنات «مُطَهَّرَةٌ» صفة «وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ» عطف على أزواج «وَاللَّهُ بَصِيرٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وبصير خبر «بِالْعِبادِ» متعلقان ببصير.
( الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )
آل عمران (16)
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بدل من الذين في الآية السابقة. أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره :
هم «يَقُولُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول «رَبَّنا» منادى «إِنَّنا آمَنَّا» إن ونا اسمها وجملة آمنا الفعلية خبرها «فَاغْفِرْ» الفاء فاء الفصيحة واغفر فعل دعاء فاعله مستتر «لَنا» متعلقان باغفر «ذُنُوبَنا» مفعول به والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم مقدر. «وَقِنا» فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت ونا مفعول به أول عذاب مفعول به ثان. «النَّارِ» مضاف إليه
( الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ )
آل عمران (17)
«الصَّابِرِينَ» بدل من الذين مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم أو اسم منصوب على المدح بفعل محذوف والأسماء «الصَّادِقِينَ وَالْقانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ» عطف على الصابرين «بِالْأَسْحارِ» متعلقان بالمستغفرين.
( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
آل عمران (18)
«شَهِدَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل والجملة استئنافية «أَنَّهُ» أن واسمها وجملة «لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» هو توكيد للضمير المستتر في الخبر المحذوف والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بشهد «وَالْمَلائِكَةُ» عطف على اللّه «وَأُولُوا» عطف على الملائكة مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «قائِماً» حال منصوبة «لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» تقدم إعرابها «الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» خبران لمبتدأ محذوف تقديره ، اللّه العزيز الحكيم. «بِالْقِسْطِ» متعلقان «بقائما»
( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )
آل عمران (19)
«إِنَّ الدِّينَ» إن واسمها «عِنْدَ» ظرف متعلق بمحذوف حال «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «الْإِسْلامُ» خبرها «وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ» الواو استئنافية وما نافية وفعل ماض وفاعل «أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل وهو المفعول الأول «الْكِتابَ» مفعول به ثان. والجملة صلة الموصول «إِلَّا» أداة حصر «مِنْ بَعْدِ» متعلقان باختلف. «مَا» مصدرية «جاءَهُمُ الْعِلْمُ» فعل ماض ومفعول به وفاعل.و ما المصدرية مع الفعل في محل جر بالإضافة. «بَغْياً» مفعول لأجله «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق ببغيا. «وَمَنْ» الواو استئنافية من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ «يَكْفُرْ» فعل مضارع فعل الشرط مجزوم «بِآياتِ» متعلقان بيكفر «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء رابطة لجواب الشرط وإن ولفظ الجلالة اسمها «سَرِيعُ» خبرها «الْحِسابِ» مضاف إليه. والجملة في محل جزم جواب الشرط.
و جملة «وَمَنْ ...» استئنافية. وفعل الشرط وجوابه خبر من.
( فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )
آل عمران (20)
«فَإِنْ حَاجُّوكَ» الفاء استئنافية إن شرطية جازمة حاجوك فعل ماض مبني على الضم ، والواو فاعل والكاف مفعول به ، وهو في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية «فَقُلْ» الفاء رابطة لجواب الشرط قل فعل أمر والفاعل أنت والجملة في محل جزم جواب الشرط «أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ» فعل ماض وفاعل ووجهي مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء في محل جر بالإضافة. «لِلَّهِ» متعلقان بأسلمت والجملة مقول القول.
«وَمَنِ» الواو عاطفة من اسم موصول معطوف على التاء في أسلمت «اتَّبَعَنِ» فعل ماض مبني على الفتح ، والنون للوقاية ، والياء المحذوفة في محل نصب مفعول به ، والجملة صلة الموصول «وَقُلْ» الواو عاطفة وجملة قل معطوفة على فقل «لِلَّذِينَ» متعلقان بقل وجملة «أُوتُوا الْكِتابَ» صلة الموصول لا محل لها «وَالْأُمِّيِّينَ» عطف على الذين مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم «أَأَسْلَمْتُمْ» الهمزة للاستفهام أسلمتم فعل ماض وفاعل والجملة مقول القول «فَإِنْ» الفاء استئنافية إن شرطية جازمة «أَسْلَمُوا» فعل ماض وفاعل وهو في محل جزم فعل الشرط «فَقَدِ» الفاء رابطة للجواب وقد حرف تحقيق وجملة «اهْتَدَوْا» في محل جزم جواب الشرط «وَإِنْ تَوَلَّوْا» عطف على إن أسلموا «فَإِنَّما» الفاء رابطة إنما كافة ومكفوفة «عَلَيْكَ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «الْبَلاغُ» مبتدأ والجملة في محل جزم جواب الشرط «وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ» لفظ الجلالة مبتدأ وبصير خبره والجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة مستأنفه ..
( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )
آل عمران (21)
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسم الموصول اسمها «يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ» فعل مضارع والواو فاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة اللّه مضاف إليه والجملة صلة الموصول «وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ» الواو عاطفة وفعل مضارع وفاعل ومفعول به منصوب بالياء جمع مذكر سالم «بِغَيْرِ» متعلقان بيقتلون «حَقٍّ» مضاف
إليه «وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ» فعل مضارع وفاعل واسم الموصول مفعول به والجملة معطوفة. «يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ» الجملة صلة الموصول «مِنَ النَّاسِ» متعلقان بمحذوف حال تقديره : هادين من الناس. «فَبَشِّرْهُمْ» الفاء واقعة في جواب اسم الموصول لما فيه من معنى الشرط بشرهم فعل أمر والهاء مفعوله والفاعل أنت «بِعَذابٍ» متعلقان ببشرهم «أَلِيمٍ» صفة والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.
( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ )
آل عمران (22)
«أُولئِكَ» اسم إشارة مبتدأ «الَّذِينَ» اسم موصول خبر وجملة «حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ» صلة الموصول «فِي الدُّنْيا» متعلقان بحبطت «وَالْآخِرَةِ» عطف على الدنيا «وَما لَهُمْ» الواو استئنافية ما نافية أو حجازية تعمل عمل ليس «لَهُمْ» متعلقان بمحذوف خبر «مِنْ ناصِرِينَ» من حرف جر زائد «ناصِرِينَ» اسم ما مؤخر وهو اسم مجرور لفظا بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، مرفوع محلا.
( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ )
آل عمران (23)
«أَلَمْ تَرَ» الهمزة للاستفهام لم حرف نفي وجزم وقلب تر فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والفاعل أنت «إِلَى الَّذِينَ» متعلقان بتر «أُوتُوا» فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل «نَصِيباً» مفعول به «مِنَ الْكِتابِ» متعلقان بصفة لنصيبا «يُدْعَوْنَ» فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل «إِلى كِتابِ» متعلقان بيدعون «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «لِيَحْكُمَ» المصدر المؤول من الفعل يحكم وأن المضمرة بعد لام التعليل في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بيدعون «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق بيحكم.
و جملة يدعون في محل نصب حال «ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ» ثم عاطفة وفعل مضارع وفاعله والجار والمجرور متعلقان بفريق والجملة معطوفة. «وَهُمْ مُعْرِضُونَ» الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة حالية.
( ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ )
آل عمران (24)
«ذلِكَ» اسم إشارة مبتدأ «بِأَنَّهُمْ قالُوا» أن واسمها وجملة قالوا خبرها والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف والتقدير : ذلك الإعراض بسبب قولهم «لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ» الجملة مقول القول وتمسنا فعل مضارع ومفعوله وفاعله «إِلَّا» أداة حصر «أَيَّاماً» ظرف زمان متعلق بتمسنا «مَعْدُوداتٍ» صفة لأياما منصوبة بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم «وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ» فعل ماض والهاء مفعوله والجار والمجرور متعلقان بهذا الفعل «ما كانُوا يَفْتَرُونَ» ما اسم موصول فاعل وكان واسمها والجملة صلة وجملة يفترون خبر كان.
( فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ )
آل عمران (25)
«فَكَيْفَ» الفاء استئنافية «كيف» اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم إذا كان المحذوف اسما ، أما إذا قدر فعلا فهو في محل نصب حال والتقدير : «فكيف يعملون ...» «إِذا» ظرف زمان متعلق بالمبتدأ المحذوف التقدير : فكيف شأنهم إذا ...؟ «جَمَعْناهُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة «لِيَوْمٍ» متعلقان بجمعناهم «لا رَيْبَ فِيهِ» لا نافية للجنس ريب اسمها المبني على الفتح وفيه متعلقان بالخبر والجملة في محل جر صفة ليوم. «وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ» فعل ماض مبني للمجهول والتاء تاء التأنيث كل نائب فاعل وهو المفعول الأول ونفس مضاف إليه «ما» اسم موصول مفعول به ثان وجملة «كَسَبَتْ» صلة الموصول. «وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ» جملة لا يظلمون خبر المبتدأ هم وجملة «هُمْ لا يُظْلَمُونَ» في محل نصب حال.
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
آل عمران (26)
«قُلِ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة مستأنفة «اللَّهُمَّ» منادى مفرد علم بباء النداء المحذوفة المعوض عنها بالميم المشددة «مالِكَ» منادى أو بدل من اللهم وفيها أقوال غير ذلك «الْمُلْكِ» مضاف إليه «تُؤْتِي» فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء والفاعل أنت «الْمُلْكِ» مفعول به أول «مَنْ» اسم موصول مفعول به ثان وجملة «تَشاءُ» صلة الموصول وجملة «تُؤْتِي الْمُلْكَ ...» في محل نصب حال من اللهم. «وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ» وتنزع الملك مضارع ومفعول به ممن : متعلقان بتنزع والجملة معطوفة وجملة تشاء صلة الموصول. «وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ» عطف «بِيَدِكَ» متعلقان بمحذوف خبر «الْخَيْرُ» مبتدأ والجملة مستأنفة «إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» إن واسمها خبرها قدير وشي ء : مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بقدير.
( تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
آل عمران (27)
«تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ» فعل مضارع ومفعوله وجار ومجرور متعلقان بتولج والجملة مستأنفة ومثلها «وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ» عطف وكذلك «وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ» و«وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ» «وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ» فعل مضارع واسم الموصول مفعوله والفاعل أنت وجملة تشاء صلة الموصول «بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف صفة لمفعول به ثان محذوف التقدير : ترزق رزقا وافرا بغير حساب «حِسابٍ» مضاف إليه ، والجملة معطوفة.
( لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ )
آل عمران (28)
«لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ» لا ناهية جازمة. يتخذ فعل مضارع مجزوم وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين «الْمُؤْمِنُونَ» فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم «الْكافِرِينَ» مفعول به أول «أَوْلِياءَ» مفعول به ثان «مِنْ دُونِ» متعلقان بمحذوف صفة أولياء «الْمُؤْمِنِينَ» مضاف إليه «وَمَنْ» الواو حالية أو استئنافية من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ «يَفْعَلْ» فعل مضارع مجزوم وهو فعل الشرط والفاعل هو «ذلِكَ» اسم إشارة مفعول به.
«فَلَيْسَ» الفاء رابطة لجواب الشرط «ليس» فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر تقديره هو «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بمحذوف حال من شيء لأنه تقدم عليه «فِي شَيْ ءٍ» متعلقان بمحذوف خبر ليس. والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط خبر من «إِلَّا» أداة حصر «أَنْ تَتَّقُوا» المصدر المؤول من أن المصدرية والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور في محل نصب مفعول مطلق التقدير : إلا تقية. «مِنْهُمْ» متعلقان بتتقوا «تُقاةً» مفعول مطلق «وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ» فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعله والكاف مفعول به أول ونفسه مفعول به ثان. والجملة مستأنفة «وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ» لفظ الجلالة مجرور بإلى والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم «الْمَصِيرُ» مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة.
( قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
آل عمران (29)
«قُلْ» الجملة مستأنفة «إِنْ» شرطية جازمة «تُخْفُوا» فعل مضارع مجزوم والواو فاعله وهو فعل الشرط واسم الموصول «ما» مفعوله «فِي صُدُورِكُمْ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة مقول القول «أَوْ تُبْدُوهُ» عطف على إن تخفوا ما «يَعْلَمْهُ اللَّهُ» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والهاء مفعوله واللّه لفظ الجلالة فاعله والجملة لا محل لها لأنها لم تقترن بالفاء «وَيَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ» الواو استئنافية وفعل مضارع فاعله مستتر وما الموصولية مفعوله ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة مستأنفة «وَما فِي الْأَرْضِ» عطف على ما في السموات «وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وقدير خبره والجار والمجرور متعلقان بقدير. والجملة استئنافية.
( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ )
آل عمران (30)
«يَوْمَ» مفعول فيه ظرف زمان معلق بفعل محذوف تقديره اذكر «تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ» تجد فعل مضارع وكل فاعل واسم الموصول ما مفعول به ونفس مضاف إليه. عملت ماض فاعله مستتر وجملة عملت صلة الموصول لا محل لها «مِنْ خَيْرٍ» متعلقان بمحذوف حال «مُحْضَراً» حال «وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ» عطف على «ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ» وجملة عملت صلة الموصول «تَوَدُّ» فعل مضارع والفاعل هي والجملة في محل نصب حال «لَوْ» شرطية غير جازمة «أَنَّ بَيْنَها وَبَيْنَهُ أَمَداً» أن وأمدا اسمها وبينها ظرف متعلق بمحذوف خبر وبينه عطف على بينها. وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ وخبره محذوف تقديره موجود. وجواب لو محذوف تقديره : لسعدت بذلك. «بَعِيداً» صفة.
«وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ» تقدم إعرابها «وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ» لفظ الجلالة مبتدأ ورؤوف خبره والجار والمجرور متعلقان بالخبر رؤوف ، والجملة استئنافية.
( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
آل عمران (31)
«قُلْ» الجملة مستأنفة «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ» إن شرطية جازمة. كنتم فعل ماض ناقص والتاء اسمها وجملة تحبون خبرها وجملة «إِنْ كُنْتُمْ ...» مقول القول «فَاتَّبِعُونِي» الفاء واقعة في جواب الشرط «اتبعوني» فعل أمر مبني على حذف النون ، والنون للوقاية والواو فاعل والياء مفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط «يُحْبِبْكُمُ» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب اتبعوني ، والكاف مفعول به «اللَّهَ» لفظ الجلالة فاعل.
«وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ» عطف على «يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ» «وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وغفور رحيم خبراه والجملة مستأنفة.
( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ )
آل عمران (32)
«قُلْ» الجملة مستأنفة و«أَطِيعُوا اللَّهَ» فعل أمر وفاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة مقول القول «وَالرَّسُولَ» عطف على اللّه «فَإِنْ تَوَلَّوْا» الفاء استئنافية إن شرطية جازمة وتولوا فعل مضارع حذفت منه التاء والواو فاعل وهو فعل الشرط. أو هو فعل ماض ... والجملة ابتدائية «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء واقعة في جواب الشرط وإن ولفظ الجلالة اسمها وجملة «لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ» خبرها وجملة «فَإِنَّ اللَّهَ ...» في محل جزم جواب الشرط.
( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ )
آل عمران (33)
«إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «اصْطَفى آدَمَ» فعل ماض ومفعول به والفاعل هو والجملة خبر إن «وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ» عطف على آدم وإبراهيم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة للعلمية والعجمة «وَآلَ عِمْرانَ» عطف وعمران مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والألف والنون «عَلَى الْعالَمِينَ» متعلقان بالفعل اصطفى ، وجملة «إِنَّ اللَّهَ ...» استئنافية.
( ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
آل عمران (34)
«ذُرِّيَّةً» بدل من نوح .. منصوب بالفتحة أو حال «بَعْضُها» مبتدأ «مِنْ بَعْضٍ» متعلقان بمحذوف خبر ، والجملة في محل جر صفة لذرية «وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وخبراه والجملة مستأنفة.
( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
آل عمران (35)
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بالفعل المحذوف اذكر «قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ» فعل ماض وفاعل وعمران مضاف إليه مجرور بالفتحة «رَبِّ» منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم «إِنِّي نَذَرْتُ» إن والياء اسمها وجملة نذرت خبرها «لَكَ» متعلقان بنذرت «ما» اسم موصول مفعول به «فِي بَطْنِي» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة «مُحَرَّراً» حال أو صفة لموصوف محذوف تقديره غلاما محررا «فَتَقَبَّلْ مِنِّي» الفاء استئنافية أو الفصيحة «فَتَقَبَّلْ» فعل دعاء والفاعل أنت «مِنِّي» متعلقان بتقبل. «إِنَّكَ» إن واسمها «أَنْتَ» مبتدأ «السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» خبرا أنت والجملة الاسمية خبر إن وجملة «إِنَّكَ أَنْتَ ...» الجملة تعليلية.
( فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )
آل عمران (36)
«فَلَمَّا» الفاء استئنافية لما ظرفية شرطية «وَضَعَتْها» فعل ماض ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة «قالَتْ» فعل ماض والفاعل هي والجملة جواب شرط غير جازم «رَبِّ» منادى مضاف منصوب «إِنِّي وَضَعْتُها» إن واسمها وجملة وضعتها خبرها «أُنْثى » بدل من الهاء في وضعتها أو حال «وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ» الواو اعتراضية ولفظ الجلالة مبتدأ أعلم خبر والجملة اعتراضية «بِما» متعلقان بأعلم وجملة «وَضَعَتْ» صلة الموصول لا محل لها «وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى » الواو عاطفة ليس الذكر فعل ماض ناقص واسمه كالأنثى : متعلقان بمحذوف خبر والجملة معطوفة على «وَضَعْتُها أُنْثى » «وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ» إن واسمها وجملة سميتها خبر «مَرْيَمَ» مفعول به ثان «وَإِنِّي أُعِيذُها» إن واسمها وجملة أعيذها خبرها وجملة «إِنِّي أُعِيذُها» معطوفة «بِكَ» متعلقان بأعيذها «وَذُرِّيَّتَها» عطف على الهاء في أعيذها «مِنَ الشَّيْطانِ» متعلقان بأعيذها «الرَّجِيمِ» صفة.
( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
آل عمران (37)
«فَتَقَبَّلَها رَبُّها» الفاء عاطفة وفعل ماض ومفعول به وربها فاعل وقرئ بالنصب على النداء أي تقبلها يا ربها «بِقَبُولٍ» متعلقان بتقبل «حَسَنٍ» صفة. «وَأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً» فعل ماض ومفعول به ونباتا مفعول مطلق «حَسَناً» صفة. «وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا» فعل ماض والهاء مفعوله الأول وزكريا مفعوله الثاني والفاعل مستتر تقديره اللّه والجملة معطوفة «كُلَّما» ظرف متعلق بالجواب وهو فعل وجد وجملة «دَخَلَ» في محل جر بالإضافة «دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بدخل «وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً» فعل ماض والفاعل هو ومفعوله والظرف متعلق بوجد أو بحال محذوفة من رزقا. والجملة جواب شرط غير جازم. «قالَ» فعل ماض فاعله مستتر «يا مَرْيَمُ» منادى مفرد علم مبني على الضم «أَنَّى» اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر «لَكِ» متعلقان بمحذوف خبر «هذا» اسم إشارة مبتدأ والجملة مقول القول «قالَتْ» الجملة مستأنفة «هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» هو مبتدأ من عند متعلقان بمحذوف خبر ولفظ الجلالة مضاف إليه «إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يرزق خبرها من اسم موصول مفعول به وجملة يشاء صلة الموصول لا محل لها «بِغَيْرِ حِسابٍ» متعلقان بيرزق والجملة «إِنَّ اللَّهَ ...» استئنافية.
( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ )
آل عمران (38)
«هُنالِكَ» اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية أو المكانية واللام للبعد والكاف للخطاب «دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة استئنافية «رَبَّهُ» منادى مضاف منصوب. «هَبْ» فعل دعاء فاعله مستتر «لِي» متعلقان بالفعل هب «مِنْ لَدُنْكَ» متعلقان بهب أو بمحذوف حال لذرية «ذُرِّيَّةً» مفعول به «طَيِّبَةً» صفة «إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ» إن واسمها وخبرها والدعاء مضاف إليه والجملة مستأنفة أو تعليلية.
( فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ )
آل عمران (39)
«فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ» فعل ماض ومفعول به وفاعل ونادته مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والجملة معطوفة. «وَهُوَ قائِمٌ» الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة حالية وجملة «يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ» حالية أو خبر ثان «أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى » أن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يبشرك خبر والجار والمجرور متعلقان بيبشرك «مُصَدِّقاً» حال منصوبة «بِكَلِمَةٍ» متعلقان بمصدقا «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بمحذوف صفة لكلمة «وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيًّا» عطف على مصدقا «مِنَ الصَّالِحِينَ» متعلقان بمحذوف صفة «نَبِيًّا» والجملة الاسمية «وَهُوَ قائِمٌ ...» في محل نصب حال وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بنادته والتقدير : نادته ببشارة اللّه.
( قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ )
آل عمران (40)
«قالَ» فعل ماض والفاعل هو والجملة مستأنفة
«رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة
«أَنَّى» اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الحال
«يَكُونُ» فعل مضارع تام
«لِي» متعلقان بيكون
«غُلامٌ» فاعل يكون مرفوع والجملة مقول القول.
«وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ» فعل ماض ومفعول به وفاعل وقد حرف تحقيق والجملة في محل نصب حال والجملة الاسمية
«وَامْرَأَتِي عاقِرٌ» عطف على ما قبلها.
«قالَ» ماض والفاعل مستتر
«كَذلِكَ» ذا اسم إشارة في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق أو بمحذوف خبر التقدير : الأمر كذلك. والجملة مقول القول.
«اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ
«يَفْعَلُ ما يَشاءُ» الجملة خبر وجملة يشاء صلة الموصول وجملة
«قالَ كَذلِكَ اللَّهُ ..» استئنافية.
( قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ )
آل عمران (41)
«قالَ» ماض
«رَبِّ» منادى مضاف
«اجْعَلْ لِي آيَةً» فعل دعاء والفاعل مستتر وآية مفعول به والجار والمجرور متعلقان باجعل والجملة مقول القول
«قالَ» ماض فاعله مستتر
«آيَتُكَ» مبتدأ
«أَلَّا تُكَلِّمَ» المصدر المؤول من أن المصدرية والفعل خبر للمبتدأ والتقدير : آيتك عدم التكلم.
«النَّاسَ» مفعول به
«ثَلاثَةَ» ظرف زمان متعلق بالفعل قبله
«أَيَّامٍ» مضاف إليه
«أَلَّا» أداة استثناء
«رَمْزاً» مستثنى منصوب
«وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً» فعل أمر ومفعول به وكثيرا نائب مفعول مطلق والجملة استئنافية
«وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل سبح والجملة معطوفة
( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ )
آل عمران (42)
«وَإِذْ» الواو عاطفة إذ ظرف متعلق بالفعل المحذوف اذكر
«قالَتِ الْمَلائِكَةُ» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة
«يا مَرْيَمُ» منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب
«إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ» إن ولفظ الجلالة اسمها واصطفاك فعل ماض ومفعوله والجملة خبر إن. وجملة إن اللّه مقول القول
«وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ» عطف على اصطفاك الأولى
«عَلى نِساءِ» متعلقان باصطفاك
«الْعالَمِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء
( يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ )
آل عمران (43)
«يا مَرْيَمُ» الياء أداة نداء ، نابت مناب أدعو ، مريم منادى مفرد علم
«اقْنُتِي» فعل أمر مبني على حذف النون وياء المخاطبة في محل رفع فاعل
«لِرَبِّكِ» متعلقان باقنتي
«وَاسْجُدِي وَارْكَعِي» عطف على اقنتي «مَعَ الرَّاكِعِينَ» مع ظرف مكان متعلق بالفعل اركعي والراكعين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
( ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ )
آل عمران (44)
«ذلِكَ» ذا اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب
«مِنْ أَنْباءِ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ «الْغَيْبِ» مضاف إليه
«نُوحِيهِ إِلَيْكَ» فعل مضارع والهاء مفعوله والفاعل نحن والجار والمجرور متعلقان بنوحي ، والجملة في محل نصب حال
«وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ» الواو حالية. ما نافية وكان ملة في محل جر بالإضافة
«أَيُّهُمْ» اسم استفهام مبتدأ وجملة «يَكْفُلُ مَرْيَمَ» خبره. وجملة
«أَيُّهُمْ يَكْفُلُ ...» مفعول به.
«وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ» عطف على جملة
«وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ» الأولى وهي مثلها في إعرابها.
( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ )
آل عمران (45)
«إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ» إذ بدل من إذ في الآية السابقة والجملة بعدها في محل جر بالإضافة
«يا مَرْيَمُ» ياأداة نداء مريم منادى علم مبني على الضم
«إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يبشرك خبرها والجار والمجرور متعلقان بيبشرك وجملة
«إِنَّ اللَّهَ ...» مقول القول
«مِنْهُ» متعلقان بمحذوف صفة لكلمة. «اسْمُهُ الْمَسِيحُ» مبتدأ وخبر
«عِيسَى» بدل
«ابْنُ» صفة أو بدل
«مَرْيَمُ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. والجملة في محل جر صفة لكلمة.
«وَجِيهاً» حال من كلمة لأنها وصفت
«فِي الدُّنْيا» متعلقان بوجيها
«وَالْآخِرَةِ» عطف على الدنيا
«وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ» متعلقان بمحذوف حال تقديره : ومقدما من المقربين.
( وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ )
آل عمران (46)
«وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ» فعل مضارع ومفعول به والفاعل هو في المهد : متعلقان بمحذوف حال من الفاعل ويكلم الناس رضيعا في المهد
«وَكَهْلًا» عطف على رضيعا المقدرة
«وَمِنَ الصَّالِحِينَ» متعلقان بمحذوف حال أيضا.
( قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ )
آل عمران (47)
«قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ» ينظر إعرابها الآية 40
«وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ» الواو حالية ويمسسني فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والنون للوقاية والياء مفعول به وبشر فاعل والجملة في محل نصب حال.
«قالَ» الجملة مستأنفة
«كَذلِكِ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف التقدير : الشأن كذلك والجملة مقول القول.
«اللَّهُ يَخْلُقُ ما يَشاءُ» لفظ الجلالة مبتدأ وجملة يخلق خبره وجملة يشاء صلة الموصول. وجملة
«اللَّهُ يَخْلُقُ» استئنافية.
«إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمن
«قَضى أَمْراً» فعل ماض ومفعول به والفاعل هو والجملة في محل جر بالإضافة
«فَإِنَّما» الفاء رابطة للجواب
«إنما» كافة ومكفوفة وجملة
«يَقُولُ لَهُ» لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«كُنْ» فعل أمر تام والفاعل أنت والجملة مفعول به «فَيَكُونُ» الفاء استئنافية يكون فعل مضارع تام والفاعل هو والجملة خبر لمبتدأ محذوف تقديره : فهو يكون وجملة فهو يكون استئنافية.
( وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ )
آل عمران (48)
«وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ» الواو استئنافية يعلمه فعل مضارع ومفعول به والفاعل هو
«الْكِتابَ» مفعول به ثان
«وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ» عطف على الكتاب ، والجملة مستأنفة.
( وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
آل عمران (49)
«وَرَسُولًا» الواو عاطفة رسولا اسم معطوف على وجيها أو مفعول به لفعل محذوف أي ويجعله رسولا فالجملة معطوفة
«إِلى بَنِي» بني اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
«إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة
«أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ» أن والياء اسمها والجملة خبرها. وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان برسولا.
«بِآيَةٍ» متعلقان بجئتكم
«مِنْ رَبِّكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة آية
«أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ» أن واسمها وجملة أخلق خبرها لكم متعلقان بمحذوف حال تقديره : مبرهنا لكم
«مِنَ الطِّينِ» متعلقان بأخلق وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بدل من آية أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي.
«كَهَيْئَةِ» الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب مفعول به وهيئة مضاف إليه
«الطَّيْرِ» مضاف إليه
«فَأَنْفُخُ فِيهِ» عطف على أخلق
«فَيَكُونُ طَيْراً» فعل مضارع ناقص واسمها ضمير مستتر تقديره هو طيرا خبرها
«بِإِذْنِ اللَّهِ» متعلقان بصفة طير ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة
«وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ» فعل مضارع ومفعول به والفاعل أنا والجملة معطوفة
«وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ» عطف والجار والمجرور متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه
«وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ» بما متعلقان بالفعل أنبئكم والجملة معطوفة وجملة تأكلون صلة الموصول لا محل لها.
«وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ» عطف على ما قبلها.
«إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً» إن ولآية اسمها واللام هي المزحلقة وفي ذلك متعلقان بمحذوف خبرها
«لَكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لآية
«إِنَّ» شرطية جازمة
«كُنْتُمْ» فعل ماض ناقص وهو في محل جزم فعل الشرط ، والتاء اسمها
«مُؤْمِنِينَ» خبرها منصوب بالياء والجملة مستأنفة ، وجواب الشرط محذوف تقديره : إن كنتم مؤمنين اعتبرتم.
( وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ )
آل عمران (50)
«وَمُصَدِّقاً» الواو عاطفة ، مصدقا حال لفعل محذوف تقديره جئتكم
«لِما» اللام حرف جر وما اسم موصول في محل جر باللام ومتعلقان بمصدقا
«بَيْنَ» ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول
«يَدَيَّ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة والياء في محل جر بالإضافة.
«مِنَ التَّوْراةِ» متعلقان بمحذوف حال
«وَلِأُحِلَّ» الواو عاطفة اللام لام التعليل وأحل فعل مضارع منصوب بأن المضمرة ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره وجئتكم
«لَكُمْ» متعلقان بأحل
«بَعْضَ» مفعول به
«الَّذِي» اسم موصول في محل جر بالإضافة
«حُرِّمَ» فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل هو
«عَلَيْكُمْ» متعلقان بحرم والجملة صلة الموصول
«وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ» ينظر في إعرابها الآية السابقة.
«فَاتَّقُوا اللَّهَ» الفاء هي فاء الفصيحة أي إذا صدقتم بعد ما ذكرت لكم من الآيات فاتقوا الله أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.
«وَأَطِيعُونِ» فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعله ، والنون للوقاية ، والياء المحذوفة في محل نصب مفعول به ، والجملة معطوفة على ما قبلها.
( إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ )
آل عمران (51)
«إِنَّ اللَّهَ رَبِّي» إن ولفظ الجلالة اسمها وربي خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم
«فَاعْبُدُوهُ» الفاء هي فاء الفصيحة اعبدوه فعل أمر وفاعل ومفعول به والجملة جواب شرط مقدر : إذا كان الله ربي فاعبدوه لا محل لها
«هذا صِراطٌ» مبتدأ وخبر
«مُسْتَقِيمٌ» صفة والجملة مستأنفة
( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )
آل عمران (52)
«فَلَمَّا» الفاء استئنافية لما ظرفية شرطية
«أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجار والمجرور منهم متعلقان بأحس أو بحال من الكفر والجملة في محل جر بالإضافة.
«قالَ» الجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم
«مَنْ» مبتدأ
«أَنْصارِي» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء في محل جر بالإضافة
«إِلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بإلى متعلقان بأنصاري والجملة مقول القول
«قالَ الْحَوارِيُّونَ» فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة
«نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ» مبتدأ وخبر ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول
«آمَنَّا بِاللَّهِ» فعل ماض وفاعل ولفظ الجلالة مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان بآمنا ، والجملة مستأنفة أو خبر ثان لنحن أو حالية.
«وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ» الواو استئنافية أو عاطفة أشهد فعل أمر والفاعل أنت بأنا مسلمون الباء حرف جر وأن واسمها وخبرها مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بأشهد. وجملة اشهد مستأنفة.
( رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ )
آل عمران (53)
«رَبَّنا» منادى بأداة نداء محذوفة وهو مضاف ونا مضاف إليه
«آمَنَّا» فعل ماض وفاعل
«بِما» متعلقان بآمنا
«أَنْزَلْتَ» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول
«وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة على آمنا
«فَاكْتُبْنا» الفاء هي فاء الفصيحة أي إذا آمنا فاكتبنا وفعل دعاء وفاعل والجملة جواب شرط غير جازم
«مَعَ الشَّاهِدِينَ» متعلقان باكتبنا.
( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )
آل عمران (54)
«وَمَكَرُوا» الواو استئنافية مكروا فعل ماض وفاعل وجملة
«وَمَكَرَ اللَّهُ» معطوفة
«وَاللَّهُ خَيْرُ» لفظ الجلالة مبتدأ وخير خبر
و«الْماكِرِينَ» مضاف إليه والجملة حالية.
( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )
آل عمران (55)
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر «قالَ اللَّهُ» فعل ماض لفظ الجلالة فاعله والجملة في محل جر بالإضافة «يا عِيسى » يا أداة نداء وعيسى منادى مفرد علم مبني على الضمة المقدرة على
الألف للتعذر «إِنِّي مُتَوَفِّيكَ» إن واسمها وخبرها والكاف في محل جر بالإضافة ، والجملة مقول القول.
«وَرافِعُكَ إِلَيَّ» عطف على متوفيك والجار والمجرور متعلقان برافعك
«وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا» مطهرك عطف والجار والمجرور متعلقان بمطهرك وماض وفاعله وجملة كفروا صلة الموصول
«وَجاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ» جاعل عطف والذين اسم موصول في محل جر بالإضافة ، وماض وفاعله والجملة صلة.
«فَوْقَ» مفعول فيه ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني المحذوف
«الَّذِينَ» في محل جر بالإضافة وجملة
«كَفَرُوا» صلة
«إِلى يَوْمِ» متعلقان باسم الفاعل جاعل
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه
«ثُمَّ» حرف عطف
«إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مرجعكم مبتدأ.
«فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ» الفاء عاطفة وفعل مضارع فاعله مستتر وبينكم ظرف متعلق بالفعل قبله
«فِيما» متعلقان بأحكم
«كُنْتُمْ» فعل ماض ناقص ، والتاء اسمها والجملة صلة الموصول لا محل لها
«فِيهِ» متعلقان بالفعل بعدهما
«تَخْتَلِفُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة في محل نصب خبر كنتم.
( فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ )
آل عمران (56)
«فَأَمَّا» الفاء عاطفة أما أداة شرط وتفصيل وتوكيد «الَّذِينَ» اسم موصول مبتدأ وجملة «كَفَرُوا» صلة الموصول «فَأُعَذِّبُهُمْ» الفاء رابطة للجواب أعذبهم فعل مضارع ومفعول به والفاعل أنا والجملة خبر الذين «عَذاباً» مفعول مطلق «شَدِيداً» صفة «فِي الدُّنْيا» متعلقان بأعذبهم «وَالْآخِرَةِ» عطف على الدنيا. «وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ» الواو حالية ما نافية لهم متعلقان بمحذوف خبر من حرف جر زائد ناصرين اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ والجملة الاسمية في محل نصب حال.
( وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )
آل عمران (57)
«وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ» عطف على فأما الذين كفروا وإعرابها كإعرابها «فَيُوَفِّيهِمْ» الفاء واقعة في جواب أما ويوفيهم فعل مضارع ومفعول به أول «أُجُورَهُمْ» مفعول به ثان «وَاللَّهُ» الواو استئنافية الله لفظ الجلالة مبتدأ «لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ» لا نافية ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر المبتدأ وجملة والله لا يحب الظالمين استئنافية.
( ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ )
آل عمران (58)
«ذلِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ
«نَتْلُوهُ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل رفع خبر المبتدأ
«عَلَيْكَ» متعلقان بمحذوف حال
«مِنَ الْآياتِ» متعلقان بمحذوف حال أيضا
«وَالذِّكْرِ» عطف على الآيات
«الْحَكِيمِ» صفة. وجملة
«ذلِكَ نَتْلُوهُ» مستأنفة لا محل لها.
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ )
آل عمران (59)
«إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ» إن واسمها عيسى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر و عند : ظرف متعلق بمحذوف خبر.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«كَمَثَلِ» متعلقان بمحذوف خبر
«آدَمَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة. والجملة استئنافية
«خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ» فعل ماض ومفعول به والفاعل هو والجار والمجرور متعلقان بخلقه
«ثُمَّ قالَ لَهُ» عطف على خلقه
«كُنْ» فعل أمر تام والفاعل أنت والجملة مقول القول
«فَيَكُونُ» فعل مضارع تام والجملة معطوفة.
( الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ )
آل عمران (60)
«الْحَقُّ» مبتدأ
«مِنْ رَبِّكَ» متعلقان بمحذوف خبر أو الحق خبر لمبتدأ محذوف تقديره : ما قلناه لك عن عيسى هو الحق من ربك متعلقان بمحذوف حال
«فَلا تَكُنْ» الفاء فاء الفصيحة أي : إذا كان هذا هو الحق فلا تكن ولا ناهية جازمة تكن فعل مضارع ناقص مجزوم واسمها ضمير مستتر تقديره أنت والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر غير جازم
«مِنَ الْمُمْتَرِينَ» : متعلقان بمحذوف خبر تكن.
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )
آل عمران (61)
«فَمَنْ» الفاء استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ
«حَاجَّكَ فِيهِ» الجملة في محل جزم فعل الشرط حاجك فعل ماض والكاف مفعوله والفاعل أنت والجار والمجرور متعلقان بالفعل
«مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ» من بعد متعلقان بحاجك ومن العلم متعلقان بمحذوف حال أي مبينا من العلم واسم الموصول
«ما» في محل جر بالإضافة
«فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا» الفاء واقعة في جواب الطلب تعالوا :
فعل أمر وفاعله. ندع فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة وجملة تعالوا مقول القول
«أَبْناءَنا» مفعول به
«وَأَبْناءَكُمْ ... إلخ» عطف على أبناءنا
«ثُمَّ نَبْتَهِلْ» عطف على ندع مجزوم بالسكون
«فَنَجْعَلْ» عطف على نبتهل
«لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى» الكافرين لعنة مفعول به اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه على الكافرين جار ومجرور متعلقان بالفعل نجعل.
( إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
آل عمران (62)
«إِنَّ هذا» إن واسمها
«لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ» اللام المزحلقة هو القصص مبتدأ وخبر أو هو ضمير فصل والقصص خبر إن الحق صفة للقصص.
«وَما مِنْ إِلهٍ» الواو استئنافية ما نافية من جرف جر زائد إله اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ
«إِلَّا» أداة حصر
«اللَّهُ» لفظ الجلالة خبر مرفوع والجملة استئنافية
«وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ». إن ولفظ الجلالة اسمها واللام المزحلقة وهو مبتدأ والعزيز الحكيم خبران للمبتدأ والجملة خبر إن وجملة وإن حالية.
( فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ )
آل عمران (63)
«فَإِنْ تَوَلَّوْا» تولوا فعل ماض مبني على الضمة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والواو فاعل وهو في محل جزم فعل الشرط
«فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ» إن واسمها وخبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط
«بِالْمُفْسِدِينَ» متعلقان بعليم.
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )
آل عمران (64)
«قُلْ» سبق إعرابها
«يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا» منادى مضاف والكتاب مضاف إليه وتعالوا أمر وفاعله والجملة مقول القول
«إِلى كَلِمَةٍ» متعلقان بتعالوا
«سَواءٍ» صفة لكلمة
«بَيْنَنا» ظرف متعلق بسواء
«وَبَيْنَكُمْ» عطف على بيننا
«أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ» أن حرف مصدري ونصب لا نافية نعبد مضارع منصوب والمصدر المؤول من أن والفعل بدل من كلمة إلا أداة حصر اللّه لفظ الجلالة مفعول به
«وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً» لا نشرك عطف على لا نعبد والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما شيئا مفعول به
«وَلا يَتَّخِذَ» عطف على لا نشرك
«بَعْضُنا» فاعل
«بَعْضاً» مفعول به أول
«أَرْباباً» مفعول به ثان.
«مِنْ دُونِ» متعلقان بيتخذ أو بصفة أرباب
«اللَّهَ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«فَإِنْ تَوَلَّوْا» الفاء استئنافية إن شرطية جازمة تولوا فعل ماض وفاعل وهو في محل جزم فعل الشرط
«فَقُولُوا» الفاء رابطة وفعل أمر وفاعل والجملة في محل جزم جواب الشرط
«اشْهَدُوا» فعل أمر وفاعل وهو مبني على حذف النون والجملة مقول القول
«بِأَنَّا مُسْلِمُونَ» أن ونا اسمها مسلمون خبرها مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان باشهدوا.
( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ )
آل عمران (65)
«يا أَهْلَ الْكِتابِ» سبق إعرابها
«لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ» اللام حرف جر ما اسم استفهام في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل تحاجون وتحاجون فعل مضارع والواو فاعل وإبراهيم اسم مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة والجار والمجرور متعلقان بتحاجون والجملة استئنافية
«وَما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ» الواو حالية. ما نافية أنزلت فعل ماض مبني للمجهول والتوراة نائب فاعل والجملة في محل نصب حال
«وَالْإِنْجِيلُ» عطف على التوراة
«إِلَّا» أداة حصر
«مِنْ بَعْدِهِ» متعلقان بأنزلت.
«أَفَلا» الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة لا نافية
«تَعْقِلُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة على جملة مقدرة ألا ترون فتعقلون.
( هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
آل عمران (66)
«ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ» ها للتنبيه أنتم ضمير منفصل مبتدأ وهؤلاء خبر
«حاجَجْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة ومثلها الجملة الاسمية قبله
«فِيما» متعلقان بالفعل قبله
«لَكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم
«بِهِ» متعلقان بمحذوف حال لعلم لأنه تقدم عليه
«عِلْمٌ» مبتدأ مؤخر
«فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ» لكم متعلقان بمحذوف خبر ليس به متعلقان بمحذوف حال لعلم وعلم اسم ليس مرفوع والجملة صلة الموصول ما
«وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ وجملة يعلم خبر والجملة الاسمية استئنافية
«وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ» مبتدأ والجملة خبره وجملة وأنتم لا تعلمون معطوفة.
( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
آل عمران (67)
«ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا» ما نافية وكان واسمها وخبرها
«وَلا نَصْرانِيًّا» عطف
«وَلكِنْ» الواو عاطفة لكن حرف استدراك «كانَ حَنِيفاً» كان وخبرها واسمها ضمير مستتر تقديره : هو
«مُسْلِماً» خبر ثان
«وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان واسمها ضمير مستتر والجملة معطوفة.
( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ )
آل عمران (68)
«إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ» أولى اسم إن والذين خبرها والناس مضاف إليه اللام هي المزحلقة بإبراهيم متعلقان باسم التفضيل أولى اتبعوه فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول
«وَهذَا النَّبِيُّ» هذا اسم إشارة معطوف على الذين النبي بدل من هذا مرفوع
«وَالَّذِينَ» اسم موصول معطوف على هذا
«آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
«وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ» لفظ الجلالة مبتدأ وولي خبر المتقين مضاف إليه والجملة استئنافية.
( وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ )
آل عمران (69)
«وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ» ودت فعل ماض والتاء للتأنيث طائفة فاعل من أهل متعلقان بصفة لطائفة الكتاب مضاف إليه
«لَوْ يُضِلُّونَكُمْ» لو مصدرية يضلونكم فعل مضارع الواو فاعل والكاف مفعول به والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به : ودت إضلالكم
«وَما يُضِلُّونَ» الواو حالية ما نافية يضلون فعل مضارع وفاعل والجملة في محل نصبحال
«إِلَّا أَنْفُسَهُمْ» إلا أداة حصر أنفسهم مفعول به
«وَما يَشْعُرُونَ» الواو استئنافية ما نافية يشعرون فعل مضارع وفاعل والجملة مستأنفة.
( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ )
آل عمران (70)
«يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ» يا للنداء وأهل منصوب على النداء والكتاب مضاف إليه والجملة مستأنفة ، لم متعلقان بالفعل تكفرون
«بِآياتِ» متعلقان بتكفرون أيضا
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ» أنتم مبتدأ ومضارع وفاعله والجملة خبر والجملة الاسمية وأنتم تشهدون في محل نصب حال.
( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )
آل عمران (71)
«يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ» سبق إعرابها بالباطل متعلقان بتلبسون
«وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ» عطف على لم تلبسون الحق.
«وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» في محل نصب حال وجملة تعلمون خبر للمبتدأ أنتم.
( وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
آل عمران (72)
«وَقالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ» الواو استئنافية قالت فعل ماض والتاء للتأنيث طائفة فاعل من أهل
متعلقان بمحذوف صفة طائفة والكتاب مضاف إليه «آمِنُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل «بِالَّذِي» متعلقان بالفعل قبلهما والجملة مفعول به مقول القول «أُنْزِلَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره : هو «عَلَى الَّذِينَ» متعلقان بأنزل «آمِنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة الموصول.
«وَجْهَ» ظرف متعلق بفعل الأمر آمنوا
«النَّهارِ» مضاف إليه
«وَاكْفُرُوا» الواو عاطفة وأمر وفاعله
«آخِرَهُ» ظرف زمان متعلق باكفروا. والجملة معطوفة على جملة آمنوا وجملة آمنوا وما بعدها مقول القول.
«لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» لعل واسمها والجملة الفعلية خبرها.
( وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
آل عمران (73)
«وَلا تُؤْمِنُوا» لا ناهية جازمة. تؤمنوا : مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة
«إِلَّا» أداة حصر
«لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ» لمن متعلقان بتؤمنوا تبع دينكم ماض ومفعوله وفاعله مستتر
«قُلْ» الجملة اعتراضية
«إِنَّ الْهُدى هُدَى» إن واسمها وهدى خبرها
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول وجملة
«أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ» أن حرف مصدري ونصب يؤتى فعل مضارع مبني للمجهول منصوب ، وأن والفعل في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بتؤمنوا
«أَحَدٌ» نائب فاعل وهو المفعول الأول مثل مفعول به ثان
«ما أُوتِيتُمْ» ما اسم موصول في محل جر بالإضافة وجملة أوتيتم صلة الموصول
«أَوْ يُحاجُّوكُمْ» فعل مضارع معطوف على يؤتى منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو فاعل.
«عِنْدَ رَبِّكُمْ» عند ظرف مكان متعلق بيحاجوكم
«رَبِّكُمْ» مضاف إليه
«قُلْ» الجملة اعتراضية
«إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ» إن واسمها والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول
«يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ» مضارع والهاء مفعول به أول واسم الموصول مفعول به ثان وجملة يشاء صلة الموصول وجملة يؤتيه خبر ثان
«وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وواسع عليم خبراه والجملة مستأنفة.
( يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )
آل عمران (74)
«يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ» برحمته متعلقان بالفعل يختص من اسم موصول في محل نصب مفعول به وجملة يشاء صلة الموصول والجملة خبر ثالث.
«وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» لفظ الجلالة مبتدأ وذو خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة. الفضل مضاف إليه العظيم صفة.
( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
آل عمران (75)
«وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر والكتاب مضاف إليه
«مِنْ» اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر ، والجملة مستأنفة
«إِنْ» شرطية جازمة
«تَأْمَنْهُ» فعل مضارع ومفعول به والفاعل مستتر وهو مجزوم لأنه فعل الشرط
«بِقِنْطارٍ» متعلقان بتأمنه
«يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والهاء مفعوله والجار والمجرور متعلقان بيؤده
«وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ» عطف على ما قبلها
«إِلَّا» أداة حصر
«ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً» فعل ماض ناقص والتاء اسمها وقائما خبرها متعلق به الجار والمجرور.
«ذلِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ
«بِأَنَّهُمْ قالُوا» الباء حرف جر أن واسمها وجملة قالوا خبرها ، وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر
«لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ» ليس فعل ماض ناقص وسبيل اسمها وعلينا متعلقان بمحذوف خبرها في الأميين متعلقان بمحذوف حال ، والجملة مقول القول
«وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ» مضارع والواو فاعل ولفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بيقولون والكذب مفعول به
«وَهُمْ يَعْلَمُونَ» الواو حالية هم مبتدأ وجملة يعلمون خبره.
( بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )
آل عمران (76)
«بَلى » حرف جواب
«مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ» من اسم موصول في محل رفع مبتدأ أوفى فعل ماض والفاعل هو والجار والمجرور متعلقان بأوفى والجملة صلة الموصول لا محل لها بعهده متعلقان بأوفى
«وَاتَّقى » عطف على أوفى
«فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يحب المتقين خبرها وجملة فإن اللّه في محل جزم جواب الشرط ، والشرط وجوابه خبر المبتدأ من.
( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
آل عمران (77)
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسم الموصول اسمها
«يَشْتَرُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول
«بِعَهْدِ» متعلقان بيشترون
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«وَأَيْمانِهِمْ» عطف على بعهد
«ثَمَناً» مفعول به
«قَلِيلًا» صفة
«أُولئِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ
«لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ» لا نافية للجنس خلاق اسمها مبني على الفتح لهم متعلقان بمحذوف خبر في الآخرة متعلقان بالخبر المحذوف أيضا وجملة أولئك لا خلاق في محل رفع خبر إن
«وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ» لا نافية ويكلم فعل مضارع والهاء مفعوله ولفظ الجلالة فاعل والجملة معطوفة
«وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ» عطف
«وَلا يُزَكِّيهِمْ» الجملة معطوفة على ما قبلها
«وَلَهُمْ» متعلقان بمحذوف خبر
«عَذابٌ» مبتدأ
«أَلِيمٌ» صفة والجملة كذلك عطف. وجملة لا خلاق لهم خبر أولئك.
( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
آل عمران (78)
«وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً» إن وفريقا اسمها واللام المزحلقة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر
«يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ» فعل مضارع والواو فاعل وألسنتهم مفعول به والجار والمجرور متعلقان بيلوون
«لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ» اللام لام التعليل. تحسبوه مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه حذف النون ، والواو فاعل والهاء مفعول به من الكتاب متعلقان بالفعل قبلهما وهما المفعول الثاني لتحسبوه.
«وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ» الواو حالية. ما نافية حجازية تعمل عمل ليس هو ضمير رفع منفصل في محل رفع اسمها من الكتاب متعلقان بمحذوف خبر والجملة في محل نصب حال.
«وَيَقُولُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة
«هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» هو مبتدأ من عند متعلقان بمحذوف خبر اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول
«وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» إعرابها كسابقتها
«وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ» فعل مضارع والواو فاعل والكذب مفعوله ولفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بالكذب والجملة معطوفة.
«وَهُمْ يَعْلَمُونَ» جملة يعلمون خبر المبتدأ هم وجملة وهم يعلمون حالية.
( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ )
آل عمران (79)
«ما كانَ لِبَشَرٍ» ما نافية كان فعل ماض ناقص والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها
«أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ» فعل مضارع منصوب ولفظ الجلالة فاعله والكتاب مفعوله والمصدر المؤول في محل رفع اسم كان والتقدير : ما كان إيتاء اللّه الكتاب والحكم والنبوة لبشر
«وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ» معطوفان
«ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ» يقول معطوف على يؤتيه والجار والمجرور متعلقان بيقول.
«كُونُوا عِباداً لِي» فعل أمر ناقص مبني على حذف النون ، والواو اسمها وعبادا خبرها والجار والمجرور متعلقان بصفة عبادا.
«مِنْ دُونِ اللَّهِ» متعلقان بمحذوف حال ، اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه ،
«وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ» ولكن الواو عاطفة لكن مخففة لا عمل لها كونوا فعل أمر ناقص والواو اسمها ربانيين خبرها منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مقول القول لفعل محذوف تقديره : ولكن يقول
«بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ» الباء حرف جر وما مصدرية كنتم فعل ماض ناقص والتاء اسمها والفعل مع ما المصدرية في تأويل مصدر في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بربانيين والتقدير : بسبب كونكم تعلمون الكتاب
«تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة في محل نصب خبر
«وَبِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ» عطف على بما كنتم تعلمون الكتاب.
( وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ )
آل عمران (80)
«وَلا يَأْمُرَكُمْ» والواو عاطفة لا لتوكيد النفي يأمركم فعل مضارع منصوب معطوف على يقول وقرئ بالرفع على الاستئناف «أَنْ تَتَّخِذُوا» المصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيأمركم
«الْمَلائِكَةَ» مفعول به أول
«وَالنَّبِيِّينَ» عطف على الملائكة منصوب مثله بالياء لأنه جمع مذكر سالم
«أَرْباباً» مفعول به ثان
«أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ» الهمزة للاستفهام والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما
«بَعْدَ» ظرف زمان متعلق بيأمركم
«إِذْ» ظرف في محل جر بالإضافة
«أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ» مبتدأ وخبر والجملة في محل جر بالإضافة.
( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ )
آل عمران (81)
«وَإِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بالفعل المحذوف اذكر
«أَخَذَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل
«مِيثاقَ» مفعول به
«النَّبِيِّينَ» مضاف إليه
«لَما» اللام للابتداء أو الموطئة للقسم ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ
«آتَيْتُكُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول
«مِنْ كِتابٍ» متعلقان بمحذوف حال
«وَحِكْمَةٍ» عطف على كتاب
«ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ» فعل ماض ومفعول به وفاعل والجملة معطوفة على ما قبلها
«مُصَدِّقٌ» صفة
«لَما» جار ومجرور متعلقان بمصدق
«مَعَكُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول ما وخبر المبتدأ
«ما» محذوف والتقدير : الذي آتيتكم هو الحق وقيل الخبر جملة القسم المقدر وجوابه
«لَتُؤْمِنُنَّ» اللام واقعة في جواب القسم المفهوم من قوله : إذ أخذ اللّه ميثاق وقيل إن القسم مقدر. تؤمنن : أصلها تؤمنون مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لكراهة توالي الأمثال ، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل ، والضمة دليل عليها ، ونون التوكيد الثقيلة لا محل لها
«بِهِ» متعلقان بتؤمنن
«وَلَتَنْصُرُنَّهُ» فعل مضارع وفاعل محذوف هو الواو ومفعول به والجملة معطوفة على جملة تؤمنن التي هي جواب قسم مقدر ، وجملة لما آتيتكم من كتاب اعتراضية بين القسم وجوابه.
«قالَ أَأَقْرَرْتُمْ» الهمزة للاستفهام أقررتم فعل ماض وفاعل ومثلها
«وَأَخَذْتُمْ» «عَلى ذلِكُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما
«إِصْرِي» مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء التكلم. والجملتان مقول القول ومثلهما جملة
«أَقْرَرْنا» الجملة مقول القول
«قالَ» الجملة مستأنفة
«فَاشْهَدُوا» الفاء هي الفصيحة التقدير : إذا كنتم أقررتم فاشهدوا واشهدوا فعل أمر وفاعل وجملة الشرط وجوابه مقول القول.
«وَأَنَا» القول
«قالُوا» ماض وفاعله الواو حالية أنا مبتدأ
«مَعَكُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف حال
«مِنَ الشَّاهِدِينَ» متعلقان بمحذوف خبر ، والجملة في محل نصب حال.
( فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )
آل عمران (82)
«فَمَنْ تَوَلَّى» الفاء استئنافية من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ تولى ماض وهو في محل جزم فعل الشرط
«بَعْدَ ذلِكَ» بعد ظرف زمان متعلق بتولي ذلك اسم إشارة في محل جر بالإضافة والجملة مستأنفة
«فَأُولئِكَ» الفاء رابطة لجواب الشرط أولئك اسم إشارة مبتدأ
«هُمُ الْفاسِقُونَ» مبتدأ وخبر والجملة خبر
المبتدأ أولئك وجملة فأولئك في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ من.
( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ )
آل عمران (83)
«أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ» الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية ، غير مفعول به مقدم للفعل يبغون وغير مضاف دين مضاف إليه اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه يبغون فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة.
«وَلَهُ» الواو حالية والجار والمجرور متعلقان بأسلم
«أَسْلَمَ» فعل ماض
«مَنْ» اسم موصول في محل رفع فاعل
«فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول.
«وَالْأَرْضِ» عطف
«طَوْعاً» حال منصوبة
«وَكَرْهاً» عطف
«وَإِلَيْهِ» والواو عاطفة إليه متعلقان بالفعل يرجعون.
«يُرْجَعُونَ» فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على جملة وله أسلم.
( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )
آل عمران (84)
«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة
«آمَنَّا بِاللَّهِ» فعل ماض وفاعل ولفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بآمنا ، والجملة مقول القول
«وَما» والواو عاطفة ما معطوفة على اللّه في محل جر
«أُنْزِلَ» مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر
«عَلَيْنا» متعلقان بأنزل والجملة صلة الموصول
«وَما أُنْزِلَ عَلى إِبْراهِيمَ» عطف
«وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ» عطف على إبراهيم
«وَما أُوتِيَ» أوتي فعل ماض مبني للمجهول
«مُوسى » نائب فاعل
«وَعِيسى وَالنَّبِيُّونَ» عطف
«مِنْ رَبِّهِمْ» متعلقان بأوتي
«لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ» لا نافية بين ظرف مكان متعلق بالفعل المضارع نفرق أحد مضاف إليه منهم متعلقان بمحذوف صفة لأحد. والجملة في محل نصب حال ومثلها جملة
«وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ».
( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
آل عمران (85)
«وَمَنْ يَبْتَغِ» الواو للاستئناف من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ يبتغ مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وهو فعل الشرط والفاعل هو.
«غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً» غير مفعول به الإسلام مضاف إليه دينا تمييز وإذا قدرنا ومن يبتغ دينا غير الإسلام فتعرب دينا مفعول به غير حال لأنه كان صفة لدين في الأصل فلما تقدم عليه أعرب حالا.
«فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ» الفاء رابطة لجواب الشرط ، ويقبل مضارع منصوب بلن مبني للمجهول ونائب الفاعل هو منه متعلقان بيقبل والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«وَهُوَ» والواو للاستئناف هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
«فِي الْآخِرَةِ» متعلقان بالخاسرين
«مِنَ الْخاسِرِينَ» متعلقان بمحذوف خبر للمبتدأ والجملة استئنافية.
( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
آل عمران (86)
«كَيْفَ» اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال
«يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً» فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعل وقوما مفعول به وجملة
«كَفَرُوا» صفة لقوما
«بَعْدَ» ظرف زمان متعلق بكفروا
«إِيمانِهِمْ» مضاف إليه
«وَشَهِدُوا» الواو عاطفة أو حالية وجملة شهدوا معطوفة على ما في إيمانهم من معنى الفعل أي بعد أن آمنوا ، أما إذا كانت الواو حالية فعلى إضمار قد بعدها والجملة في محل نصب حال
«أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ» أن واسمها وخبرها والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بشهدوا
«وَجاءَهُمُ الْبَيِّناتُ» فعل ماض ومفعول به وفاعل والجملة معطوفة على شهدوا.
«وَاللَّهُ» الواو للاستئناف اللّه لفظ الجلالة مبتدأ خبره جملة
«لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» لا النافية ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والقوم مفعول به الظالمين صفة.
( أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )
آل عمران (87)
«أُولئِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ
«جَزاؤُهُمْ» مبتدأ ثان مرفوع بالضمة
«أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ» أن ولعنة اسمها وعليهم متعلقان بمحذوف الخبر اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة خبر المبتدأ جزاؤهم وجملة
«جَزاؤُهُمْ» خبر أولئك
«وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ» عطف على اللّه
«أَجْمَعِينَ» توكيد مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
( خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ )
آل عمران (88)
«خالِدِينَ» حال منصوبة بالياء
«فِيها» متعلقان بخالدين
«لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ» فعل مضارع ونائب فاعله والجملة في محل نصب حال ثانية
«وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ» ينظرون فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعله والجملة خبر المبتدأ هم وجملة ولا هم ينظرون معطوفة.
( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
آل عمران (89)
«إِلَّا الَّذِينَ» إلا أداة استثناء الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب على الاستثناء
«تابُوا مِنْ بَعْدِ» فعل ماض والواو فاعله والجار والمجرور متعلقان بتابوا
«ذلِكَ» اسم إشارة في محل جر بالإضافة والجملة صلة الموصول
«وَأَصْلَحُوا» عطف على تابوا
«فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» الفاء هي الفصيحة وإن ولفظ الجلالة اسمها وغفور رحيم خبراها والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها من الإعراب.
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ )
آل عمران (90)
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» إن واسم الموصول اسمها وجملة كفروا صلة «بَعْدَ» ظرف متعلق بكفروا «إِيمانِهِمْ»
مضاف إليه
«ثُمَّ» حرف عطف
«ازْدادُوا كُفْراً» فعل ماض وفاعله كفرا تمييز والجملة معطوفة
«لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ» فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بلن توبتهم نائب فاعل والجملة في محل رفع خبر إن.
«وَأُولئِكَ» الواو عاطفة أولئك اسم إشارة مبتدأ
«هُمُ» مبتدأ ثان
«الضَّالُّونَ» خبرهم وجملة هم الضالون خبر اسم الإشارة.
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ )
آل عمران (91)
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» تقدم إعرابها
«وَماتُوا» عطف على كفروا
«وَهُمْ كُفَّارٌ» مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال
«فَلَنْ يُقْبَلَ» الفاء رابطة للجواب لما في الموصول من معنى الشرط
«يُقْبَلَ» فعل مضارع مبني للمجهول
«مِنْ أَحَدِهِمْ» متعلقان بيبقبل
«مِلْ ءُ» نائب فاعل
«الْأَرْضِ» مضاف إليه
«ذَهَباً» تمييز
«وَلَوِ افْتَدى بِهِ» الواو للاعتراض لو شرطية غير جازمة افتدى فعل ماض وهو في محل جزم فعل الشرط به متعلقان بافتدى وجواب الشرط محذوف تقديره : فلن يقبل منه ، ولو وما بعدها جملة اعتراضية.
«أُولئِكَ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ
«لَهُمْ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم
«عَذابٌ» مبتدأ مؤخر
«أَلِيمٌ» صفة وجملة لهم عذاب أليم خبر أولئك وجملة أولئك استئنافية.
«وَما لَهُمْ» الواو عاطفة ما نافية لهم متعلقان بمحذوف خبر
«مِنْ ناصِرِينَ» من حرف جر زائد ناصرين اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ ، والجملة معطوفة على ما قبلها.
( لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )
آل عمران (92)
«لَنْ» حرف نصب
«تَنالُوا» مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل
«الْبِرَّ» مفعول به
«حَتَّى» حرف غاية وجر
«تُنْفِقُوا» المصدر المؤول من الفعل وأن المصدرية المضمرة بعد حتى في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بتنالوا
«مِمَّا» الجار والمجرور متعلقان بتنفقوا وجملة
«تُحِبُّونَ» صلة الموصول
«وَما» الواو استئنافية ما اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم
«تُنْفِقُوا» فعل مضارع مجزوم بحذف النون وهو فعل الشرط والواو فاعل والجملة استئنافية
«مِنْ شَيْ ءٍ» متعلقان بتنفقوا
«فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» الفاء رابطة لجواب الشرط وإن ولفظ الجلالة اسمها وعليم خبرها والجار والمجرور متعلقان بعليم ، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
آل عمران (93)
«كُلُّ» مبتدأ
«الطَّعامِ» مضاف إليه
«كانَ حِلًّا» كان واسمها ضمير مستتر حلا خبرها
«لِبَنِي» اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف
«إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة
«إِلَّا» أداة استثناء
«ما» اسم موصول في محل نصب على الاستثناء من اسم كان المقدر وجملة
«حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ» صلة الموصول
«مِنْ قَبْلِ» متعلقان بحرم
«أَنْ تُنَزَّلَ» أن ناصبة تنزل مضارع مبني للمجهول
«التَّوْراةُ» نائب فاعل والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة
«قُلْ» الجملة مستأنفة
«فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ» الفاء لفصيحة أي إن كنتم متيقنين مما تقولون فأتوا والجملة مقول القول
«فَاتْلُوها» عطف على فأتوا
«إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» إن شرطية جازمة وكنتم كان واسمها صادقين خبرها.
و الفعل كان في محل جزم فعل الشرط ، وجوابه محذوف دل عليه ما قبله.
( فَمَنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
آل عمران (94)
«فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ»
الفاء للاستئناف من اسم شرط جازم مبتدأ افترى الكذب فعل ماض ومفعول به والفاعل مستتر ولفظ الجلالة مجرور بعلى والجار والمجرور متعلقان بافترى ، والجملة مستأنفة «مِنْ بَعْدِ»
متعلقان بافترى «ذلِكَ»
اسم إشارة في محل جر بالإضافة «فَأُولئِكَ»
الفاء واقعة في جواب الشرط أولئك اسم إشارة مبتدأ «هُمُ»
مبتدأ ثان «الظَّالِمُونَ»
خبره والجملة الاسمية هم الظالمون خبر اسم الإشارة وجملة فأولئك في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من.
( قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ۗ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
آل عمران (95)
«قُلْ» الجملة مستأنفة
«صَدَقَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة مقول القول.
«فَاتَّبِعُوا» الفاء عاطفة أو الفصيحة والتقدير : إذا أقررتم بهذا فاتبعوا ملة إبراهيم اتبعوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة أو جواب شرط مقدر لا محل لها
«مِلَّةَ» مفعول به
«إِبْراهِيمَ» مضاف إليه
«حَنِيفاً» حال
«وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» كان واسمها ضمير مستتر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ، والجملة في محل نصب حال
( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ )
آل عمران (96)
«إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ» إن واسمها وبيت مضاف إليه
«وُضِعَ لِلنَّاسِ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور ونائب الفاعل محذوف
«لَلَّذِي بِبَكَّةَ» اللام هي المزحلقة الذي اسم موصول في محل رفع خبر إن ببكة اسم مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول.
«مُبارَكاً» حال من اسم الموصول
«وَهُدىً» عطف
«لِلْعالَمِينَ» متعلقان بهدى
( فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ )
آل عمران (97)
«فِيهِ» متعلقان بالخبر المحذوف
«آياتٌ» مبتدأ
«بَيِّناتٌ» صفة
«مَقامُ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي أو مبتدأ والتقدير منها مقام إبراهيم وقيل بدل من آيات
«إِبْراهِيمَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة والجملة استئنافية.
«وَمَنْ دَخَلَهُ» الواو للاستئناف من اسم شرط جازم دخله فعل ماض ومفعول به والفاعل مستتر ، وجملة من مستأنفة
«كانَ آمِناً» كان وخبرها واسمها ضمير مستتر وهي في محل جزم فعل الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من
«وَلِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بمحذوف خبر وكذلك
«عَلَى النَّاسِ» «حِجُّ» مبتدأ
«الْبَيْتِ» مضاف إليه
«مَنِ اسْتَطاعَ» من اسم موصول في محل جر بدل من الناس وجملة استطاع صلة الموصول
«إِلَيْهِ» متعلقان باستطاع.
«سَبِيلًا» مفعول به.
«وَمَنْ كَفَرَ» الواو للاستئناف من اسم شرط مبتدأ وكفر فعل الشرط
«فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ» إن ولفظ الجلالة اسمها وغني خبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط
«عَنِ الْعالَمِينَ» متعلقان بغني.
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعْمَلُونَ )
آل عمران (98)
«قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ» سبق إعرابها.
«لِمَ تَكْفُرُونَ» اللام حرف جر ما اسم استفهام مبني على السكون المقدر على الألف المحذوفة ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل بعدهما تكفرون فعل مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة مقول القول
«بِآياتِ» متعلقان بتكفرون
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«وَاللَّهُ شَهِيدٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وشهيد خبر والجملة في محل نصب حال
«عَلى ما تَعْمَلُونَ» ما اسم موصول في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلقان بشهيد تعملون فعل مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول.
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاءُ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )
آل عمران (99)
«قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ» انظر إعراب الآية السابقة من اسم موصول في محل نصب مفعول به آمن فعل ماض والجملة صلة
«تَبْغُونَها عِوَجاً» فعل مضارع والهاء مفعول به والواو فاعل عوجا حال وجملة تبغونها عوجا في محل نصب حال ثانية
«وَأَنْتُمْ شُهَداءُ» مبتدأ وخبر والجملة حال ثالثة
«وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ» ما الحجازية ولفظ الجلالة اسمها وخبرها المجرور لفظا بالباء الزائدة ، المنصوب محلا والجملة في محل نصب حال أيضا
«عَمَّا» الجار والمجرور متعلقان بغافل
«تَعْمَلُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ )
آل عمران (100)
«يا أَيُّهَا» أي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب بيا النداء وها حرف تنبيه
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع بدل
«آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول
«إِنْ» شرطية جازمة
«تُطِيعُوا» فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل ، وهو فعل الشرط
«فَرِيقاً» مفعوله
«مِنَ الَّذِينَ» متعلقان بمحذوف صفة لفريقا
«أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني
للمجهول ، الواو نائب فاعل ، وهو المفعول الأول والمفعول الثاني الكتاب
«يَرُدُّوكُمْ» جواب الشرط مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعل والكاف مفعول به
«بَعْدَ» ظرف متعلق بكافرين أو بالفعل قبله
«إِيمانِكُمْ» مضاف إليه
«كافِرِينَ» حال منصوبة بالياء ، أو مفعول به ثان ، والجملة لا محل لها لأنها لم تقترن بالفاء أو بإذا الفجائية.
( وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )
آل عمران (101)
«وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ» كيف اسم استفهام في محل نصب حال تكفرون فعل مضارع وفاعل والجملة مستأنفة
«وَأَنْتُمْ» مبتدأ والواو واو الحال
«تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ» فعل مضارع مبني للمجهول آيات نائب فاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة خبر المبتدأ أنتم والجملة الاسمية وأنتم تتلى في محل نصب حال وكذلك جملة
«وَفِيكُمْ رَسُولُهُ» في محل نصب حال والجار والمجرور فيكم متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ رسوله
«وَمَنْ» الواو استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ
«يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط ولفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بالفعل المضارع يعتصم.
«فَقَدْ هُدِيَ» الفاء رابطة للجواب وقد حرف تحقيق هدي فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور
«إِلى صِراطٍ» ونائب الفاعل مستتر
«مُسْتَقِيمٍ» صفة والجملة في محل جزم جواب الشرط ، وهذا الجواب مع فعل الشرط خبر من.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )
آل عمران (102)
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» سبق إعرابها قريبا
«اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل الله لفظ الجلالة مفعول به حق نائب مفعول مطلق
«تُقاتِهِ» مضاف إليه
«وَلا تَمُوتُنَّ» الواو عاطفة لا ناهية جازمة تموتن فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو المحذوفة فاعل ، وقد حذفت لالتقاء الساكنين ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب والجملة معطوفة
«إِلَّا» أداة حصر
«وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ» مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال.
( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )
آل عمران (103)
«وَاعْتَصِمُوا» فعل أمر وفاعل والجملة معطوفة
«بِحَبْلِ» متعلقان باعتصموا
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«جَمِيعاً» حال
«وَلا تَفَرَّقُوا» لا ناهية وفعل مضارع مجزوم بحذف النون
«وَاذْكُرُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والجملة معطوفة على ما قبلها
«نِعْمَتَ اللَّهِ» مفعول به ولفظ الجلالة مضاف إليه
«عَلَيْكُمْ» متعلقان بنعمة
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق باذكروا المحذوفة
«كُنْتُمْ أَعْداءً» كان واسمها وخبرها والجملة في محل
جر بالإضافة.
«فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ» بين ظرف مكان متعلق بالفعل ألف والجملة معطوفة وكذلك جملة
«فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً» والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال لأنهما تقدما عليه
«إِخْواناً» خبر أصبح
«وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ» على شفا متعلقان بمحذوف خبر كنتم من النار متعلقان بمحذوف صفة لحفرة والجملة معطوفة وجملة
«فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها» معطوفة أيضا.
«كَذلِكَ» متعلقان بمحذوف حال أو مفعول مطلق
«يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ» فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعل وآياته مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم لكم متعلقان بيبين
«لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ» لعل واسمها وجملة تهتدون خبرها وجملة لعلكم استئنافية.
( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
آل عمران (104)
«وَلْتَكُنْ» الواو عاطفة اللام لام الأمر تكن فعل مضارع تام مجزوم بالسكون ويجوز أن تعرب ناقصة
«مِنْكُمْ» متعلقان بتكن التامة أو بمحذوف خبرها إن كانت ناقصة
«أُمَّةٌ» فاعل أو اسم تكن
«يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ» فعل مضارع والواو فاعل والجملة في محل رفع صفة
«وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ» الجملة معطوفة ومثلها
«وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ»
«وَأُولئِكَ» اسم إشارة مبتدأ والجملة الاسمية
«هُمُ الْمُفْلِحُونَ» مبتدأ وخبر والجملة خبر أولئك
( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
آل عمران (105)
«وَلا تَكُونُوا» الواو عاطفة لا ناهية جازمة تكونوا فعل مضارع ناقص والواو اسمها
«كَالَّذِينَ» الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب خبر تكونوا أو هي حرف جر الذين اسم موصول في محل جر بالإضافة والجملة معطوفة وجملة
«تَفَرَّقُوا» صلة الموصول
«وَاخْتَلَفُوا» عطف على تفرقوا
«مِنْ بَعْدِ» متعلقان باختلفوا
«ما جاءَهُمُ» ما مصدرية جاءهم فعل ماض ومفعول به
«الْبَيِّناتُ» فاعل والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة
«وَأُولئِكَ» مبتدأ
«لَهُمْ» متعلقان بالخبر المحذوف المقدم
«عَذابٌ» مبتدأ مؤخر
«عَظِيمٌ» صفة والجملة خبر أولئك.
( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ )
آل عمران (106)
«يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره : اذكر وعلقه بعضهم بعظيم قبله
«تَبْيَضُّ وُجُوهٌ» فعل مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة
«وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ» معطوفة عليها.
«فَأَمَّا» الفاء للتفريع أما أداة شرط وتفصيل وتوكيد
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع مبتدأ
«اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول
«أَكَفَرْتُمْ» للهمزة للاستفهام كفرتم فعل ماض وفاعل
«بَعْدَ» ظرف متعلق بكفرتم
«إِيمانِكُمْ» مضاف إليه والجملة مقول قول محذوف تقديره : فيقال لهم وجملة القول المحذوفة محل رفع خبر المبتدأ الذين وهي جواب الشرط أما
«فَذُوقُوا» الفاء هي الفصيحة ذوقوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل
«الْعَذابَ» مفعوله والجملة جواب شرط مقدر والتقدير : بما أنكم كفرتم فذوقوا ، وجملة فأما الذين استئنافية.
«بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ» الباء حرف جر ما مصدرية كنتم فعل ماض ناقص واسمها وجملة تكفرون خبرها والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بذوقوا
( وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
آل عمران (107)
«وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ» إعرابها كسابقتها
«فَفِي» الفاء رابطة
«في رَحْمَتِ» متعلقان بمحذوف خبر اسم الموصول الذين
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«هُمْ فِيها خالِدُونَ» مبتدأ وخبر والجار والمجرور متعلقان بالخبر خالدون والجملة في محل نصب حال.
( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ )
آل عمران (108)
«تِلْكَ» اسم إشارة مبتدأ
«آياتُ» خبره
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«نَتْلُوها» فعل مضارع ومفعول به وفاعله نحن والجملة في محل نصب حال
«عَلَيْكَ» متعلقان بنتلوها
«بِالْحَقِّ» متعلقان بمحذوف حال أي : متلبسة بالحق
«وَمَا اللَّهُ» الواو استئنافية ما الحجازية اللّه لفظ الجلالة اسمها ،
«يُرِيدُ ظُلْماً» فعل مضارع ومفعول به وفاعله مستتر
«لِلْعالَمِينَ» اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع مذكر السالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة
«ظُلْماً» والجملة في محل نصب خبر ما
( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ )
آل عمران (109)
«وَلِلَّهِ» الواو استئنافية للّه لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بمحذوف خبر مقدم
«ما» اسم موصول مبتدأ
«فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول
«وَما فِي الْأَرْضِ» عطف
«وَإِلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بإلى متعلقان بترجع.
«تُرْجَعُ» فعل مضارع مبني للمجهول
«الْأُمُورُ» نائب فاعل والجملة معطوفة.
( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )
آل عمران (110)
«كُنْتُمْ» كان واسمها
«خَيْرَ» خبرها
«أُمَّةٍ» مضاف إليه وقال بعضهم كان تامة بمعنى وجد
«أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله مستتر والجار والمجرور متعلقان بأخرجت والجملة في محل جر صفة
«تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ» فعل مضارع والواو فاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة في محل نصب خبر ثان أو حال من التاء
«وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ» عطف وكذلك
«وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ»
«وَلَوْ» الواو استئنافية لو حرف شرط غير جازم
«آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ» فعل ماض وفاعل ومضاف إليه
«لَكانَ خَيْراً لَهُمْ» اللام واقعة في جواب الشرط كان فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر والتقدير : كان الإيمان خيرا لهم خيرا خبرها لهم متعلقان بخيرا والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها
«مِنْهُمُ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم
«الْمُؤْمِنُونَ» مبتدأ
«وَأَكْثَرُهُمُ» مبتدأ
«الْفاسِقُونَ» خبره وأعرب بعضهم
و «مِنْهُمُ» مبتدأ لأنها بمعنى بعضهم والمؤمنون خبره والجملة معطوفة.
( لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ )
آل عمران (111)
«لَنْ» حرف نصب
«يَضُرُّوكُمْ» مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو فاعل والكاف مفعول به والجملة مستأنفة
«إِلَّا أَذىً» إلا أداة استثناء أذى مستثنى منصوب والتقدير : لن يضروكم ضررا شديدا إلا ضرر أذى
«وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ» الواو عاطفة إن شرطية يقاتلوكم مضارع مجزوم بحذف النون ومثله
«يُوَلُّوكُمُ» «الْأَدْبارَ» مفعول به ثان
«ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ» ثم حرف عطف وقد أفادت هنا الاستئناف لأن الفعل الذي وليها لم يجزم لا نافية ينصرون فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة مستأنفة.
( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ )
آل عمران (112)
«ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور الذلة نائب فاعل
«أَيْنَ ما» اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بالفعل قبله
«ثُقِفُوا» فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل
«إِلَّا» أداة حصر
«بِحَبْلٍ» متعلقان بمحذوف حال والتقدير : ضربت عليهم الذلة في أغلب أحوالهم إلا في حال اعتصامهم بحبل اللّه
«مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن ومتعلقان بمحذوف صفة حبل.
«وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ» عطف على ما قبلها
«وَباؤُ» فعل ماض وفاعله والجملة معطوفة على ضربت
«بِغَضَبٍ» متعلقان بباءوا
«مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن ومتعلقان بصفة غضب
«وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ» الجملة المكررة معطوفة
«ذلِكَ» اسم إشارة مبتدأ
«بِأَنَّهُمْ» الباء حرف جر وأن واسمها
«كانُوا» كان واسمها والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بالباء متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ
«يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة خبر كانوا
«وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به
«بِغَيْرِ» متعلقان بالفعل أو بمحذوف حال
«حَقٍّ» مضاف إليه.
«ذلِكَ» مبتدأ
«بِما عَصَوْا» الباء حرف جر ما مصدرية والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر وهما متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ
«وَكانُوا يَعْتَدُونَ» مثل كانوا يكفرون قبلها وجملة ذلك بأنهم مستأنفة وجواب الشرط أينما محذوف والتقدير : أينما ثقفوا فقد ضربت عليهم الذلة.
( لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ )
آل عمران (113)
«لَيْسُوا سَواءً» ليس واسمها وخبرها
«مِنْ أَهْلِ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم
«الْكِتابِ» مضاف إليه
«أُمَّةٌ»مبتدأ
«قائِمَةٌ» صفة
«يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به واللّه لفظ الجلالة مضاف إليه
«آناءَ» ظرف متعلق بيتلون
«اللَّيْلِ» مضاف إليه وجملة يتلون في محل رفع صفة أمة وجملة أمة قائمة مستأنفة
«وَهُمْ يَسْجُدُونَ» هم مبتدأ وجملة يسجدون خبره وجملة وهم يسجدون في محل نصب حال.
( يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ )
آل عمران (114)
«يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ» فعل مضارع وفاعل والجار والمجرور من لفظ الجلالة وحرف الجر متعلقان بيؤمنون والجملة في محل رفع صفة أمة
«وَالْيَوْمِ» عطف على اللّه
«الْآخِرِ» صفة
«وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ» فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة ومثلها في ذلك الجملتان
«وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَيُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ»
«وَأُولئِكَ» الواو استئنافية أولئك مبتدأ
«مِنَ الصَّالِحِينَ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة مستأنفة.
( وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ )
آل عمران (115)
«وَما» الواو استئنافية ما اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم
«يَفْعَلُوا» فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه فعل الشرط والواو فاعل
«مِنْ خَيْرٍ» متعلقان بمحذوف حال
«فَلَنْ يُكْفَرُوهُ» الفاء رابطة يكفروه فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بحذف النون والواو نائب فاعل والهاء مفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط
«وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ» لفظ الجلالة مبتدأ وعليم خبر والجار والمجرور متعلقان بعليم والجملة مستأنفة.
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۚ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
آل عمران (116)
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً»
ينظر في إعرابها الآية رقم 10 من هذه السورة
«وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ» مبتدأ وخبر النار مضاف إليه والجملة معطوفة على جملة لن تغني
«هُمْ فِيها خالِدُونَ» مبتدأ وخبر تعلق به الجار والمجرور والجملة خبر ثان لأولئك.
( مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
آل عمران (117)
مَثَلُ»
مبتدأا يُنْفِقُونَ»
ما مصدرية أو موصولة ينفقون فعل مضارع وفاعل والمصدر المؤول في محل جر بالإضافةِي هذِهِ»
متعلقان بينفقون لْحَياةِ»
بدل من اسم الإشارة مجرورلدُّنْيا»
صفة الحياةَمَثَلِ»
متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ مثلِ يحٍ»
مضاف إليهِ يها»
متعلقان بمحذوف خبر صرِرٌّ»
مبتدأ مؤخر والجملة في محل جر صفة لريحَ صابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ»
فعل ماض ومفعول به ومضاف إليه والتاء تاء التأنيث والجملة صفة ثانية لريحَ لَمُوا أَنْفُسَهُمْ»
فعل ماض وفاعله ومفعوله والجملة صفة لقومَ أَهْلَكَتْهُ»
الجملة معطوفةَ ما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ»
الواو استئنافية ما نافية ظلمهم فعل ماض والهاء مفعوله واللّه
لفظ الجلالة فاعل والجملة مستأنفةَ لكِنْ»
الواو عاطفة لكن حرف استدراك لا عمل لهاَنْفُسَهُمْ»
مفعول به مقدمَ ظْلِمُونَ»
فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )
آل عمران (118)
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» تقدم إعرابها
«لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً» فعل مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعل بطانة مفعول به
«مِنْ دُونِكُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما أو بمحذوف صفة بطانة والجملة استئنافية
«لا يَأْلُونَكُمْ» لا نافية يألونكم فعل مضارع والواو فاعل والكاف مفعول به أول
«خَبالًا» مفعول به ثان وقيل تمييز والجملة صفة بطانة
«وَدُّوا ما عَنِتُّمْ» فعل ماض والواو فاعل ما مصدرية عنتم فعل ماض وفاعل والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به التقدير : ودوا عنتكم والجملة صفة ثانية لبطانة
«قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ» قد حرف تحقيق وفعل ماض وفاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة صفة ثالثة لبطانة.
«وَما تُخْفِي» الواو حالية ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ تخفي فعل مضارع
«صُدُورُهُمْ» فاعل والجملة صلة
«أَكْبَرُ» خبر ما وجملة
«وَما تُخْفِي صُدُورُهُمْ» في محل نصب حال.
«قَدْ» حرف تحقيق
«بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان ببينا
«إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ» إن شرطية كنتم كان واسمها وخبرها جملة تعقلون وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
( هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )
آل عمران (119)
«ها» الهاء للتنبيه
«أَنْتُمْ» مبتدأ
«أُولاءِ» خبر
«تُحِبُّونَهُمْ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة حالية
«وَلا يُحِبُّونَكُمْ» الواو عاطفة لا نافية والجملة معطوفة
«وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ» كله توكيد والجار والمجرور متعلقان بالفعل المضارع تؤمنون قبلهما والجملة معطوفة
«وَإِذا لَقُوكُمْ» الواو استئنافية إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بقالوا لقوكم فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة وجملة
«قالُوا» الجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم
«آمَنَّا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة
«وَ» عاطفة
«إِذا» ظرف زمان يتضمن معنى الشرط
«خَلَوْا ماض وفاعله والجملة مضاف إليه
«عَضُّوا» ماض وفاعله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم
«عَلَيْكُمُ» متعلقان بعضوا
«الْأَنامِلَ» مفعول به ،
«مِنَ الْغَيْظِ» متعلقان بمحذوف تمييز أي حقدا من الغيظ.
«قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ» جملة موتوا مقول القول وجملة
«قُلْ» مستأنفة
«مُوتُوا» أمر وفاعل والجملة مقول القول
«بِغَيْظِكُمْ» متعلقان بموتوا
«إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وعليم خبرها.
«بِذاتِ» متعلقان بعليم
«الصُّدُورِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة أو تعليلية.
( إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )
آل عمران (120)
«إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ» إن الشرطية والفعل المضارع فعل الشرط ومفعوله وفاعله والجملة ابتدائية تسؤهم مضارع مجزوم جواب الشرط وفاعله مستتر والهاء مفعوله
«وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها» معطوفة على ما قبلها وهي مثلها
«وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا» إن الشرطية والفعل المضارع فعل الشرط والواو فاعله وتتقوا عطف على تصبروا
«لا يَضُرُّكُمْ» لا نافية يضركم فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وحرك بالضم لاتباع حركة الضاد لأنه فعل مضعف والكاف مفعوله
«كَيْدُهُمْ» فاعله
«شَيْئاً» نائب مفعول مطلق وجملة
«تَسُؤْهُمْ» لا محل لها لم تقترن بالفاء والجمل التي بعدها معطوفة عليها.
«إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها ومحيط خبرها وجملة يعملون صلة الموصول والجار والمجرور بما متعلقان بمحيط.
( وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
آل عمران (121)
«وَإِذْ» الواو استئنافية إذ ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره : اذكر
«غَدَوْتَ» فعل ماض وفاعل
«مِنْ أَهْلِكَ» متعلقان بالفعل. وقيل غدوت ناقصة والجملة في محل جر بالإضافة
«تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ» فعل مضارع ومفعولاه والفاعل أنت يعود للرسول صلوات اللّه عليه والجملة في محل نصب حال
«لِلْقِتالِ» متعلقان بمحذوف صفة لمقاعد : مقاعد مخصصة للقتال
«وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وخبراه والجملة مستأنفة.
( إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
آل عمران (122)
«إِذْ» ظرف بدل من إذ الأولى
«هَمَّتْ طائِفَتانِ» هم فعل ماض طائفتان فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى والجملة في محل جر بالإضافة
«مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لطائفتان
«أَنْ تَفْشَلا» المصدر المؤول من الحرف المصدري أن والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بهمت
«وَاللَّهُ وَلِيُّهُما» لفظ الجلالة مبتدأ ووليهما خبره والجملة في محل نصب حال
«وَعَلَى اللَّهِ» الواو عاطفة ولفظ الجلالة مجرور والجار والمجرور متعلقان بالفعل بيتوكل.
«فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ» الفاء هي الفصيحة وفعل مضارع مجزوم بلام الأمر وفاعل والجملة جواب شرط جازم مقدر لا محل لها وقيل الفاء عاطفة.
( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
آل عمران (123)
«وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ» الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق وفعل ماض تعلق به الجار والمجرور والكاف مفعوله ولفظ الجلالة فاعله والجملة استئنافية.
«وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ» مبتدأ وخبر والجملة في
محل نصب حال
«فَاتَّقُوا اللَّهَ» الفاء هي الفصيحة وفعل أمر والواو فاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة جواب شرط غير جازم
«لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» لعل واسمها وجملة تشكرون خبرها وجملة لعلكم تعليلية لا محل لها من الإعراب.
( إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ )
آل عمران (124)
«إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ» إذ ظرف بدل من إذ قبلها والجار والمجرور متعلقان بتقول
«أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ» الهمزة للاستفهام ويكفيكم مضارع منصوب بلن والكاف مفعوله والمصدر المؤول من أن الناصبة والفعل المضارع يمدكم في محل رفع فاعله
«رَبُّكُمْ» فاعل يمدكم وجملة ألن مقول القول
«بِثَلاثَةِ» متعلقان بيمددكم
«آلافٍ» مضاف إليه
«مِنَ الْمَلائِكَةِ» متعلقان بمحذوف صفة ثلاثة آلاف
«مُنْزَلِينَ» صفة ثانية مجرورة بالياء.
( بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ )
آل عمران (125)
«بَلى » حرف جواب
«إِنْ» شرطية جازمة
«تَصْبِرُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل وجملتا
«وَتَتَّقُوا ، وَيَأْتُوكُمْ» عطف على تصبروا وهما مثلها في الإعراب
«مِنْ فَوْرِهِمْ» متعلقان بيأتوكم
«هذا» اسم إشارة في محل جر صفة لفورهم وجملة إن تصبروا مستأنفة
«يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ» مثل يمددكم ربكم بثلاثة.
( وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )
آل عمران (126)
«وَما جَعَلَهُ اللَّهُ» الواو استئنافية ما نافية وفعل ماض والهاء مفعوله ولفظ الجلالة فاعله
«إِلَّا» أداة حصر
«بُشْرى » مفعول به ثان أو مفعول لأجله
«لَكُمْ» متعلقان ببشرى
«وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ» الواو عاطفة واللام للتعليل تطمئن مضارع منصوب بأن المضمرة والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور معطوفان على بشرى قلوبكم فاعل ،
«بِهِ» متعلقان بتطمئن
«وَمَا النَّصْرُ» ما نافية النصر مبتدأ
«إِلَّا» أداة حصر
«مِنْ عِنْدِ» متعلقان بالخبر المحذوف
«اللَّهُ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ» صفتان لله والجملة مستأنفة.
( لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ )
آل عمران (127)
«لِيَقْطَعَ» اللام للتعليل يقطع فعل مضارع منصوب بأن المضمرة والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بفعل نصركم المحذوف
«طَرَفاً» مفعول به.
«مِنَ الَّذِينَ» متعلقان بمحذوف صفة طرفا وجملة
«كَفَرُوا» صلة الموصول
«أَوْ يَكْبِتَهُمْ» عطف على يقطع
«فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ» الفاء عاطفة ومضارع منصوب ، وهو منصوب بحذف النون والواو فاعل وخائبين حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ )
آل عمران (128)
«لَيْسَ» فعل ماض ناقص
«لَكَ» متعلقان بمحذوف خبر
«مِنَ الْأَمْرِ» متعلقان بمحذوف حال
«شَيْ ءٌ» اسم ليس المؤخر والجملة معترضة
«أَوْ يَتُوبَ» أو حرف عطف يتوب معطوف على ليقطع وقيل منصوب بأن المضمرة بعد أو والفاعل هو
«عَلَيْهِمْ» متعلقان بيتوب
«أَوْ يُعَذِّبَهُمْ» عطف على أو يتوب
«فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ» الفاء تعليلية إن واسمها وخبرها والجملة تعليلية لا محل لها.
( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
آل عمران (129)
«وَلِلَّهِ» الواو استئنافية ولفظ الجلالة مجرور باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر
«ما» اسم موصول مبتدأ
«فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول
«وَما فِي الْأَرْضِ» عطف
«يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل المضارع يغفر والجملة في محل نصب حال وجملة يشاء صلة الموصول من
«وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ» فعل مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة
«مَنْ» اسم موصول مفعول به وجملة يشاء صلة
«وَاللَّهُ» «غَفُورٌ رَحِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وغفور رحيم خبراه والجملة مستأنفة.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
آل عمران (130)
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» تقدم إعرابها
«لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا» لا الناهية تأكلوا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وفاعله ومفعوله
«أَضْعافاً» حال
«مُضاعَفَةً» صفة والجملة ابتدائية
«وَاتَّقُوا اللَّهَ» فعل أمر والواو فاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها
«لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» لعل واسمها وجملة تفلحون خبرها وجملة لعلكم تعليلية.
( وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )
آل عمران (131)
«وَاتَّقُوا النَّارَ» مثل واتقوا اللّه
«الَّتِي» اسم موصول في محل نصب صفة
«أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ» فعل ماض مبني للمجهول والتاء تاء التأنيث ونائب الفاعل مستتر والجار والمجرور متعلقان بالفعل أعدت.
( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
آل عمران (132)
«وَأَطِيعُوا اللَّهَ» فعل أمر وفاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة معطوفة
«وَالرَّسُولَ» عطف على اللّه
«لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» مثل لعلكم تفلحون.
( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )
آل عمران (133)
«وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل
«مِنْ رَبِّكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لمغفرة
«وَجَنَّةٍ» عطف على مغفرة
«عَرْضُهَا السَّماواتُ» مبتدأ وخبر
«وَالْأَرْضُ» عطف
«أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده ونائب الفاعل هي والجملة
صفة جنة الثانية وجملة عرضها السموات هي صفة أولى.
( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
آل عمران (134)
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر صفة للمتقين
«يُنْفِقُونَ» فعل مضارع وفاعل
«فِي السَّرَّاءِ» متعلقان بينفقون
«وَالضَّرَّاءِ» عطف والجملة صلة
«وَالْكاظِمِينَ» عطف على الذين مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم
«الْغَيْظَ» مفعول به لاسم الفاعل الكاظمين
«وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ» عطف على الكاظمين والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل العافين
«وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» لفظ الجلالة مبتدأ وجملة يحب المحسنين خبره جملة والله يحب استئنافية.
( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
آل عمران (135)
«وَالَّذِينَ» عطف على الذين قبلها
«إِذا» ظرف للمستقبل
«فَعَلُوا فاحِشَةً» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة
«أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ» الجملة معطوفة على ما قبلها
«ذَكَرُوا اللَّهَ» فعل ماض والواو فاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة جواب الشرط إذ لا محل لها
«فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ» ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما والجملة معطوفة بالفاء على ما قبلها
«وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ» الواو استئنافية من اسم استفهام مبتدأ وجملة يغفر الذنوب خبره إلا أداة حصر
«اللَّهَ» لفظ الجلالة بدل من الضمير المستتر في يغفر مرفوع بالضمة وجملة ومن يغفر استئنافية.
«وَلَمْ يُصِرُّوا» الواو عاطفة يصروا فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل
«عَلى ما فَعَلُوا» ما مصدرية أو موصولة والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيصروا
«وَهُمْ يَعْلَمُونَ» الجملة حالية وجملة يعلمون خبر هم.
( أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )
آل عمران (136)
«أُولئِكَ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب.
«جَزاؤُهُمْ» مبتدأ ثان والهاء محل جر بالإضافة
«مَغْفِرَةٌ» خبره والمبتدأ والخبر جزاؤهم مغفرة خبر المبتدأ أولئك وجملة أولئك جزاؤهم خبر الذين
«مِنْ رَبِّهِمْ» متعلقان بصفة لمغفرة
«وَجَنَّاتٌ» عطف على مغفرة
«تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والأنهار فاعله والجملة في محل رفع صفة لجنات
«خالِدِينَ» حال منصوبة بالياء
«فِيها» متعلقان بخالدين
«وَنِعْمَ» فعل ماض لإنشاء المدح
«أَجْرُ» فاعله
«الْعامِلِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء والجملة مستأنفة.
( قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ )
آل عمران (137)
«مِنْ قَبْلِكُمْ» متعلقان بخلت
«سُنَنٌ» فاعل
«فَسِيرُوا» الفاء الفصيحة وفعل أمر والواو فاعله
«فِي الْأَرْضِ» متعلقان بسيروا والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها
«فَانْظُروا» مثل فسيروا والجملة معطوفة
«كَيْفَ» اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر مقدم
«كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ» كان واسمها والمكذبين مضاف إليه وجملة كيف كان في محل نصب مفعول به للفعل قبلها.
«قَدْ» حرف تحقيق
«خَلَتْ» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين
( هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ )
آل عمران (138)
«هذا» اسم إشارة مبتدأ
«بَيانٌ» خبره
«لِلنَّاسِ» متعلقان بالمصدر بيان أو بمحذوف صفة
«وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ» معطوفة على بيان
«لِلْمُتَّقِينَ» متعلقان بموعظة أو بمحذوف صفتها وجملة هذا بيان استئنافية.
( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
آل عمران (139)
«وَلا تَهِنُوا» الواو عاطفة تهنوا مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة ومثلها
«وَلا تَحْزَنُوا» «وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ» أنتم مبتدأ الأعلون خبره مرفوع بالواو والجملة في محل نصب حال
«إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» إن الشرطية وكان واسمها وخبرها وفعل كان في محل جزم فعل الشرط وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )
آل عمران (140)
«إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ» إن الشرطية والفعل المضارع فعل الشرط وقرح فاعله والجملة مستأنفة
«فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ» قد للتحقيق مس القوم فعل ماض ومفعوله وفاعله مؤخر والجملة معطوفة بالفاء
«مِثْلُهُ» صفة قرح وجواب الشرط محذوف تقديره : فلا تيأسوا
«وَتِلْكَ» الواو استئنافية تلك اسم إشارة مبتدأ
«الْأَيَّامُ» بدل
«نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ» فعل مضارع ومفعوله والفاعل مستتر بين ظرف تعلق بالفعل الناس مضاف إليه والجملة خبر المبتدأ وجملة تلك الأيام استئنافية
«وَلِيَعْلَمَ» الواو عاطفة اللام لام التعليل يعلم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل
«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل
«الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به وجملة
«آمَنُوا» صلة الموصول.
«وَيَتَّخِذَ» عطف على ليعلم
«مِنْكُمْ» متعلقان بيتخذ
«شُهَداءَ» مفعول به
«وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ» اللّه لفظ الجلالة مبتدأ وجملة لا يحب الظالمين خبره وجملة : واللّه لا يحب مستأنفة أو تعليلية أو اعتراضية.
( وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ )
آل عمران (141)
«وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل ولفظ الجلالة فاعله واسم الموصول مفعوله والجملة معطوفة وجملة
«آمَنُوا» صلة الموصول وجملة
«وَيَمْحَقَ الْكافِرِينَ» معطوفة على وليمحص
( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )
آل عمران (142)
«أَمْ حَسِبْتُمْ» أم حرف عطف حسبتم فعل ماض وفاعل و
«أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ» سدت مسد مفعولي حسبتم والتقدير : لا تحسبوا دخول الجنة.
«وَلَمَّا» الواو حالية لما حرف جازم
«يَعْلَمِ» مضارع مجزوم بالسكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين
«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله
«الَّذِينَ» مفعوله وجملة
«جاهَدُوا» صلة الموصول
«مِنْكُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما وجملة
«وَلَمَّا يَعْلَمِ» في محل نصب حال
«وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ» الواو للمعية يعلم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد واو المعية والفاعل هو الصابرين مفعول به منصوب بالياء وأن وما بعدها في تأويل مصدر معطوف على مصدر مؤول من الفعل السابق التقدير :
ولما يعلم الله المجاهدين والصابرين.
( وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ )
آل عمران (143)
«وَلَقَدْ كُنْتُمْ» الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق كنتم كان واسمها
«تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة خبر كنتم
«مِنْ قَبْلِ» متعلقان بتمنون
«أَنْ تَلْقَوْهُ» المصدر المؤول من الحرف المصدري والفعل في محل جر بالإضافة.
«فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ» الفاء عاطفة رأيتموه فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة
«وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ» مبتدأ والجملة خبره وجملة
«وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ» حالية.
( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )
آل عمران (144)
«وَما مُحَمَّدٌ» الواو استئنافية ما نافية محمد صلّى اللّه عليه وسلّم مبتدأ
«إِلَّا» أداة حصر
«رَسُولٌ» خبر
«قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ» خلت فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والتاء للتأنيث والجار والمجرور متعلقان بالفعل
«الرُّسُلُ» فاعل
«أَفَإِنْ» الهمزة للاستفهام الاستنكاري والفاء عاطفة إن شرطية
«ماتَ» فعل ماض فاعله مستتر وهو في محل جزم فعل الشرط
«أَوْ قُتِلَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة معطوفة على مات
«انْقَلَبْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة جواب شرط لا محل لها
«عَلى أَعْقابِكُمْ» متعلقان بانقلبتم أو بمحذوف حال تقديره : مرتدين أو بالفعل انقلبتم
«وَمَنْ يَنْقَلِبْ» من شرطية ينقلب فعل مضارع مجزوم
«عَلى عَقِبَيْهِ» متعلقان بينقلب والجملة مستأنفة
«فَلَنْ» الفاء رابطة للجواب
«لن» حرف ناصب
«يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً» فعل مضارع ولفظ الجلالة مفعول به والفاعل مستتر
«شَيْئاً» نائب مفعول مطلق والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ» السين للاستقبال وفعل مضارع وفاعل ومفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر ، والجملة مستأنفة.
( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ )
آل عمران (145)
«وَما» ما نافية الواو استئنافية
«كانَ» فعل ماض ناقص
«لِنَفْسٍ» متعلقان بمحذوف خبر كان
«أَنْ تَمُوتَ» المصدر المؤول في محل رفع اسمها
«إِلَّا» أداة حصر
«بِإِذْنِ» متعلقان بمحذوف حال التقدير أن تموت
مأذونا لها
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«كِتاباً» مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره كتب
«مُؤَجَّلًا» صفة.
«وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ» الواو للاستئناف من اسم شرط مبتدأ يرد فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وثواب مفعوله
«الدُّنْيا» مضاف إليه
«نُؤْتِهِ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والفاعل مستتر والهاء مفعوله وقد تعلق به الجار والمجرور
«مِنْها» «وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها» سبق إعرابها وتقدم إعراب
«وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ».
( وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )
آل عمران (146)
«وَكَأَيِّنْ» الواو حرف استئناف كأين بمعنى كم خبرية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ
«مِنْ نَبِيٍّ» من حرف جر زائد نبي اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه تمييز كأين
«قاتَلَ مَعَهُ» فعل ماض تعلق به الظرف
«رِبِّيُّونَ» فاعله
«كَثِيرٌ» صفة
«فَما وَهَنُوا» فعل ماض وفاعل وما نافية والجملة معطوفة بالفاء
«لِما» متعلقان بوهنوا وجملة
«أَصابَهُمْ» صلة الموصول.
«فِي سَبِيلِ» متعلقان بأصابهم
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا» عطف على ما وهنوا
«وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ» لفظ الجلالة مبتدأ وجملة يحب الصابرين خبره الجملة مستأنفة.
( وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )
آل عمران (147)
«وَما كانَ» الواو عاطفة ما نافية كان فعل ماض ناقص
«قَوْلَهُمْ» خبرها مقدم
«إِلَّا» أداة حصر
«أَنْ قالُوا» المصدر المؤول في محل رفع اسم كان
«رَبَّنَا» منادى مضاف
«اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا» فعل دعاء تعلق به الجار والمجرور وذنوبنا مفعوله والجملة مقول القول
«وَإِسْرافَنا» عطف على ذنوبنا
«فِي أَمْرِنا» متعلقان بإسرافنا
«وَثَبِّتْ أَقْدامَنا» عطف على
«اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا»
«وَانْصُرْنا» عطف على ما قبلها
«عَلَى الْقَوْمِ» متعلقان بانصرنا
«الْكافِرِينَ» صفة.
( فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
آل عمران (148)
«فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعله والهاء وثواب مفعولاه
«الدُّنْيا» مضاف إليه
«وَحُسْنَ ثَوابِ» الواو عاطفة حسن عطف على ثواب الأولى وثواب بعدها مضاف إليه
«الْآخِرَةِ» مضاف إليه
«وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» مثل واللّه يحب الصابرين قبلها.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ )
آل عمران (149)
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» تكرر إعرابها
«إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا» كفروا فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول واسم الموصول مفعول به تطيعوا فعل الشرط مجزوم بإن الشرطية والواو فاعل
«يَرُدُّوكُمْ»جواب الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل والكاف مفعول به وتعلق بهذا الفعل الجار والمجرور
«عَلى أَعْقابِكُمْ»
«فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ» عطف على يردوكم
و«خاسِرِينَ» حال منصوبة بالياء وجملة يردوكم لا محل لها جواب شرط لم يقترن بالفاء.
( بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ )
آل عمران (150)
«بَلِ» حرف إضراب
«اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ
«مَوْلاكُمْ» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والجملة الاسمية مستأنفة
«وَهُوَ» الواو حالية هو مبتدأ
«خَيْرُ» خبر
«النَّاصِرِينَ» مضاف إليه والجملة في محل نصب حال.
( سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ )
آل عمران (151)
«سَنُلْقِي» السين للاستقبال نلقي فعل مضارع والفاعل نحن
«فِي قُلُوبِ» متعلقان بنلقي
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بالإضافة
«كَفَرُوا الرُّعْبَ» فعل ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة الموصول
«بِما أَشْرَكُوا» المصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بحرف الجر متعلقان بنلقي
«بِاللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور ومتعلقان بأشركوا
«ما» اسم موصول في محل نصب مفعول به
«لَمْ يُنَزِّلْ» فعل مضارع مجزوم بلم
«بِهِ» متعلقان بمحذوف حال والجملة صلة الموصول
«سُلْطاناً» مفعول ينزل
«وَمَأْواهُمُ النَّارُ» مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال
«بِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ» بئس فعل ماض جامد لإنشاء الذم مثوى فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر الظالمين مضاف إليه والمخصوص بالذم محذوف تقديره :
النار ، والجملة استئنافية لا محل لها.
( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )
آل عمران (152)
«وَلَقَدْ» الواو استئنافية واللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق
«صَدَقَكُمُ اللَّهُ» فعل ماض ومفعول به أول ولفظ الجلالة فاعل
«وَعْدَهُ» مفعول به ثان
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بصدقكم والجملة جواب القسم المحذوف
«تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال والجملة في محل جر بالإضافة.
«حَتَّى» حرف غاية وجر والجار والمجرور متعلقان بتحسونهم أي : تحسونهم إلى هذا الوقت وقيل حتى حرف ابتداء
«إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بالجواب
«فَشِلْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة
«وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ» عطف
«وَعَصَيْتُمْ» الجملة معطوفة
«مِنْ بَعْدِ» متعلقان
بعصيتم
«ما أَراكُمْ» المصدر المؤول من ما المصدرية والفعل في محل جر بالإضافة
«ما تُحِبُّونَ» ما اسم موصول في محل نصب مفعول به ثان لأراكم وجملة تحبون صلة
«مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر
«مَنْ يُرِيدُ» من اسم موصول في محل رفع مبتدأ وجملة
«يُرِيدُ الدُّنْيا» صلة الموصول لا محل لها ومثلها في الإعراب
«وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ».
«ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ» ثم حرف عطف صرفكم فعل ماض ومفعول به والفاعل هو عنهم متعلقان بصرفكم والجملة معطوفة على جواب الشرط إذا المقدر
«لِيَبْتَلِيَكُمْ» المصدر المؤول من أن المصدرية المقدرة بعد لام التعليل والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بصرفكم
«وَلَقَدْ» الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق
«عَفا عَنْكُمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وفاعله مستتر والجملة جواب القسم ،
«وَاللَّهُ ذُو» اللّه لفظ الجلالة مبتدأ ذو خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة
«فَضْلٍ» مضاف إليه
«عَلَى الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بفضل والجملة مستأنفة.
( إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
آل عمران (153)
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بصرفكم وقيل بفعل محذوف تقديره : اذكروا
«تُصْعِدُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة
«وَلا تَلْوُونَ» الواو عاطفة لا نافية تلوون عطف على تصعدون
«عَلى أَحَدٍ» متعلقان بالفعل قبلهما
«وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ» الواو حالية يدعوكم فعل مضارع والكاف مفعوله.
«فِي أُخْراكُمْ» متعلقان بيدعوكم وجملة يدعوكم خبر المبتدأ الرسول
«فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ» أثابكم فعل ماض ومفعول به أول فاعله مستتر غما مفعول به ثان أو تمييز بغم متعلقان بمحذوف صفة غما والجملة معطوفة على جملة تصعدون
«لِكَيْلا تَحْزَنُوا» اللام حرف جر كي حرف مصدري ونصب لا زائدة نافية لا عمل لها تحزنوا مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل
«عَلى ما فاتَكُمْ» متعلقان بتحزنوا وجملة فاتكم صلة الموصول
«وَلا ما أَصابَكُمْ» عطف على ما فاتكم
«وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ» تقدم إعرابها.
( ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )
آل عمران (154)
«ثُمَّ أَنْزَلَ» ثم حرف عطف أنزل فعل ماض تعلق به الجار والمجرور
«عَلَيْكُمْ» والجار والمجرور
«مِنْ بَعْدِ»أيضا والجملة معطوفة على أصابكم
«الْغَمِّ» مضاف إليه.
«أَمَنَةً» مفعول به
«نُعاساً» بدل
«يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ» طائفة مفعول به للفعل المضارع يغشى منكم متعلقان بمحذوف صفة طائفة
«وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ» ماض ومفعوله وأنفسهم فاعل وقد حرف تحقيق والجملة خبر المبتدأ طائفة وجملة
«وَطائِفَةٌ» استئنافية
«يَظُنُّونَ بِاللَّهِ» فعل مضارع والواو وفاعله باللّه متعلقان بيظنون والجملة في محل نصب حال
«غَيْرَ» نائب مفعول مطلق التقدير : يظنون غير الظن الحق
«الْحَقِّ» مضاف إليه
«ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ» بدل من غير منصوب بالفتحة.
«يَقُولُونَ» فعل مضارع وفاعل
«هَلْ» حرف استفهام
«لَنا» متعلقان بمحذوف خبر
«مِنَ الْأَمْرِ» متعلقان بمحذوف حال
«مِنْ شَيْ ءٍ» من حرف جر زائد واسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ والجملة مقول القول.
«قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ» قل سبق إعرابها إن الأمر للّه إن واسمها كله توكيد
«لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور ومتعلقان بخبر إن والجملة مقول القول وجملة
«قُلْ» مستأنفة.
«يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور في أنفسهم والواو فاعل والجملة في محل نصب حال
«ما لا يُبْدُونَ لَكَ» الجملة صلة الموصول ما
«يَقُولُونَ» الجملة مستأنفة
«لَوْ كانَ لَنا» لو شرطية غير جازمة وباقي الجملة مثل جملة ليس لك من الأمر شيء
«ما قُتِلْنا هاهُنا» ما نافية الهاء للتنبيه هنا اسم إشارة في محل نصب على الظرفية متعلق بالفعل الماضي المبني للمجهول قبله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«قُلْ» الجملة مستأنفة
«لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ» كان واسمها والجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة مقول القول
«لَبَرَزَ الَّذِينَ» فعل ماض واسم الموصول فاعل والجملة جواب شرط غير جازم
«كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ» القتل نائب فاعل والجملة صلة الموصول
«إِلى مَضاجِعِهِمْ» متعلقان ببرز.
«وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة ولفظ الجلالة فاعله وما الموصولية مفعوله والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره : عمل ذلك ليبتلي.
في صدوركم متعلقان بمحذوف صلة
«وَلِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ» عطف على وليبتلي اللّه
«وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» لفظ الجلالة مبتدأ وعليم خبر تعلق به
«بِذاتِ» الجار والمجرور الصدور مضاف إليه.
( إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ )
آل عمران (155)
«إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا» إن واسمها وجملة تولوا خبرها
«مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف حال التقدير : منهزمين منكم
«يَوْمَ» ظرف متعلق بتولوا
«الْتَقَى الْجَمْعانِ» فعل ماض وفاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى والجملة مضاف إليه
«إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ» فعل ماض ومفعوله وفاعله وإنما كافة ومكفوفة والجملة خبر إن
بِبَعْضِ» متعلقان باستزلهم
«ما كَسَبُوا» ما اسم موصول في محل جر بالإضافة والجملة صلة الموصول
«وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ» الواو للاستئناف اللام واقعة في جواب القسم المحذوف قد حرف تحقيق والجملة مستأنفة
«إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وغفور حليم خبراها والجملة تعليلية.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
آل عمران (156)
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» تكرر إعرابها
«لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا» لا ناهية جازمة تكونوا مضارع مجزوم بحذف النون والواو اسمها كالذين متعلقان بمحذوف خبرها أو يمكن إعراب الكاف اسم بمعنى مثل هو الخبر وجملة كفروا صلة الموصول
«وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ» عطف على كفروا
«إِذا ضَرَبُوا» إذا ظرف زمان متعلق بقالوا والجملة بعده في محل جر بالإضافة
«فِي الْأَرْضِ» متعلقان بضربوا
«أَوْ كانُوا غُزًّى» كان واسمها وخبرها والجملة معطوفة
«لَوْ كانُوا عِنْدَنا» لو شرطية وكان واسمها والظرف متعلق بالخبر
«ما ماتُوا» فعل ماض وفاعل وما نافية والجملة لا محل لها جواب شرط لو وجملة
«لَوْ كانُوا» الجملة مقول القول
«وَما قُتِلُوا» مثل ما كانوا والجملة معطوفة.
«لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ حَسْرَةً» اللام لام العاقبة وفعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام العاقبة ولفظ الجلالة فاعله واسم الإشارة مفعوله الأول حسرة مفعوله الثاني والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بقالوا
«فِي قُلُوبِهِمْ» متعلقان بحسرة أو بمحذوف صفة.
«وَاللَّهُ يُحْيِي» الواو استئنافية ولفظ الجلالة مبتدأ والجملة مستأنفة وجملة يحيي خبر المبتدأ اللّه وجملة
«وَيُمِيتُ» عطف
«وَاللَّهُ» بصير الجملة الاسمية مستأنفة والجار والمجرور
«بِما» متعلقان ببصير
«تَعْمَلُونَ» الجملة صلة.
( وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ )
آل عمران (157)
«وَلَئِنْ» الواو للاستئناف اللام موطئة للقسم إن شرطية جازمة
«قُتِلْتُمْ» فعل ماض مبني للمجهول وهو في محل جزم فعل الشرط والتاء نائب فاعل
«فِي سَبِيلِ» متعلقان بقتلتم
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«أَوْ مُتُّمْ» عطف «لَمَغْفِرَةٌ» اللام واقعة في جواب القسم المحذوف
«مغفرة» مبتدأ
«مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور ومتعلقان بمغفرة
«وَرَحْمَةٌ» عطف
«خَيْرٌ» خبر المبتدأ مغفرة والجملة جواب القسم وقد أغنى عن جواب الشرط لأنه تقدم عليه لأنه إذا اجتمع شرط وقسم فالجواب للسابق.
«مِمَّا يَجْمَعُونَ» الجملة صلة الموصول والجار والمجرور متعلقان بخير.
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )
آل عمران (159)
«فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ» الفاء للاستئناف الباء حرف جر ما زائدة رحمة اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بالفعل لنت ، لهم متعلقان بالفعل لنت من الله لفظ الجلالة في محل جر ومتعلقان برحمة والجملة مستأنفة
«وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ» الواو عاطفة لو شرطية غير جازمة وكان واسمها وخبراها القلب مضاف إليه
«لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ» اللام واقعة في جواب الشرط ، وفعل ماض متعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعله والجملة جواب شرط غير جازم.
«فَاعْفُ عَنْهُمْ» الفاء هي الفصيحة ، اعف فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت عنهم متعلقان بالفعل قبلهما
«وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ» الجملتان معطوفتان وجملة
«اعف» جواب شرط غير جازم
«فَإِذا» الفاء للاستئناف إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بتوكل
«عَزَمْتَ» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة وجملة
«فَتَوَكَّلْ» لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يحب المتوكلين خبرها وجملة
«إِنَّ اللَّهَ» تعليلية.
( إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
آل عمران (160)
«إِنْ» شرطية جازمة
«يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ» فعل مضارع مجزوم والكاف مفعوله ولفظ الجلالة فاعله
«فَلا غالِبَ لَكُمْ» الفاء رابطة لجواب الشرط لا نافية للجنس غالب اسمها مبني على الفتح لكم متعلقان بمحذوف خبر لا والجملة في محل جزم جواب الشرط
«وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ» عطف على إن ينصركم
«فَمَنْ» الفاء واقعة في جواب الشرط من اسم استفهام في محل رفع مبتدأ
«ذَا» اسم إشارة في محل رفع خبر
«الَّذِي» اسم موصول في محل رفع بدل
«يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال والجملة صلة الموصول
«وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ» فعل مضارع وفاعل والجار والمجرور من لفظ الجلالة وحرف الجر متعلقان بيتوكل والجملة مستأنفة.
( وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ ۚ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ )
آل عمران (161)
«وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ» الواو استئنافية كان فعل ماض ناقص لنبي متعلقان بمحذوف خبر كان أن يغل المصدر المؤول في محل رفع اسم كان
«وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ» من اسم شرط جازم مبتدأ يغلل فعل مضارع فعل الشرط يأت مضارع مجزوم بحذف حرف العلة جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من و جملة
«وَمَنْ» استئنافية
«بِما غَلَّ» المصدر المؤول من الجار والمجرور متعلق بيأت والجملة صلة الموصول ما
«يَوْمَ» ظرف متعلق بيأت
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه.
«ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ» توفى مضارع مبني للمجهول كل نائب فاعله وهو المفعول الأول واسم الموصول ما المفعول الثاني نفس مضاف إليه وجملة كسبت صلة الموصول وجملة توفى معطوفة
«وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ» الواو حالية هم مبتدأ وجملة
«يُظْلَمُونَ» خبره والجملة الاسمية في محل نصب حال.
( أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )
آل عمران (162)
«أَفَمَنِ» الهمزة للاستفهام الفاء استئنافية من اسم موصول في محل رفع مبتدأ
«اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ» فعل ماض ومفعول به وفاعل مستتر ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة صلة الموصول
«كَمَنْ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ
«باءَ بِسَخَطٍ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده والجملة صلة الموصول
«مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور ومتعلقان بمحذوف صفة سخط
«وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ» مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف جهنم خبر والجملة في محل نصب حال
«وَبِئْسَ الْمَصِيرُ» الواو عاطفة بئس فعل ماض لإنشاء الذم المصير فاعله والمخصص بالذم محذوف تقديره جهنم ، والجملة معطوفة.
( هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ )
آل عمران (163)
«هُمْ دَرَجاتٌ» مبتدأ وخبر
«عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صفة درجات
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«وَاللَّهُ بَصِيرٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وبصير خبر والجملة مستأنفة
«بِما» متعلقان ببصير وجملة
«يَعْمَلُونَ» صلة الموصول لا محل لها.
( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )
آل عمران (164)
«لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ» اللام واقعة في جواب قسم محذوف قد حرف تحقيق والجملة جواب القسم أو مستأنفة
«إِذْ» ظرف زمان متعلق بمنّ
«بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وفاعله مستتر ورسولا مفعوله والجملة في محل جر بالإضافة
«مِنْ أَنْفُسِهِمْ» متعلقان بمحذوف صفة رسولا
«يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ» الجملة في محل نصب صفة لرسولا
«وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ» عطف على
«يَتْلُوا عَلَيْهِمْ» «وَإِنْ كانُوا» الواو حالية إن مخففة لا عمل لها وكان واسمها
«مِنْ قَبْلُ» قبل ظرف زمان مبني على الضم لقطعه عن الإضافة في محل جر بمن والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة
«لَفِي ضَلالٍ» اللام هي الفارقة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كانوا
«مُبِينٍ» صفة ، وجملة
«وَإِنْ كانُوا ...» في محل نصب حال.
( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
آل عمران (165)
«أَوَلَمَّا» الهمزة للاستفهام الواو عاطفة لما ظرف بمعنى حين متعلق بقلتم
«أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ» فعل ماض ومفعول به وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة
«قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها» فعل ماض وفاعل مثليها مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والجملة في محل رفع صفة لمصيبة
«قُلْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها
«أَنَّى» اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم
«هذا» اسم إشارة مبتدأ مؤخر والجملة مقول القول
«قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ» هو مبتدأ من عند متعلقان بمحذوف خبر أنفسكم مضاف إليه والجملة مقول القول وجملة قل مستأنفة
«إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وقدير خبرها والجار والمجرور متعلقان بالخبر قدير شيء مضاف إليه والجملة استئنافية.
( وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ )
آل عمران (166)
«وَما أَصابَكُمْ» الواو استئنافية ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ وجملة أصابكم صلة
«يَوْمَ» متعلق بأصابكم
«الْتَقَى الْجَمْعانِ» فعل ماض الجمعان فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى ، والجملة في محل جر بالإضافة
«فَبِإِذْنِ اللَّهِ» الفاء واقعة في جواب اسم الموصول لشبهه بالشرط والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ» الواو عاطفة والمصدر المؤول من أن المضمرة بعد لام التعليل والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور معطوفان على بإذن
«الْمُؤْمِنِينَ» مفعول به منصوب بالياء.
( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ )
آل عمران (167)
«وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نافَقُوا» وليعلم سبق إعرابها
«الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به والجملة معطوفة على
«وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ» وجملة
«نافَقُوا» صلة الموصول
«وَقِيلَ لَهُمْ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده ونائب الفاعل هو يعود إلى مصدر الفعل وقيل نائب الفاعل الجملتان :
«تَعالَوْا قاتِلُوا ...» و«فِي سَبِيلِ» متعلقان بقيل
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«أَوِ ادْفَعُوا» عطف على قاتلوا مثله فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل
«قالُوا» الجملة استئنافية
«لَوْ نَعْلَمُ قِتالًا» لو حرف شرط غير جازم وفعل مضارع ومفعوله والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن والجملة مقول القول
«لَاتَّبَعْناكُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم ، واللام واقعة في جوابه
«هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمانِ» هم أقرب مبتدأ وخبر تعلق به الجار والمجرور للكفر ومنهم وكذلك الظرف يومئذ و
«يوم» ظرف زمان متعلق بأقرب
«إذ» ظرف لما مضى من الزمن مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين
«لِلْإِيمانِ» متعلقان بأقرب أيضا.
«يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ» فعل مضارع متعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة مستأنفة
«ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ» ما اسم موصول مفعول به والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ليس والجملة صلة
«وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يَكْتُمُونَ» لفظ الجلالة مبتدأ وأعلم خبر متعلق به الجار والمجرور والجملة في محل نصب حال وجملة يكتمون صلة ما.
( الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
آل عمران (168)
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم أو بدلا من الواو في يكتمون والجملة الاسمية
«هم الذين» مستأنفة وجملة
«قالُوا لِإِخْوانِهِمْ» صلة الموصول
«وَقَعَدُوا» عطف على قالوا وقيل الواو للحال
«لَوْ أَطاعُونا» لو شرطية فعل ماض وفاعل ومفعول به ولو شرطية غير جازمة والجملة مفعول به
«ما قُتِلُوا» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل ما نافية والجملة جواب شرط غير جازم وجملة
«قُلْ» مستأنفة
«فَادْرَؤُا» الفاء الفصيحة ، وفعل أمر متعلق به الجار والمجرور
«عَنْ أَنْفُسِكُمُ» والواو فاعله
«الْمَوْتَ» مفعوله والجملة جواب شرط غير جازم مقدر : إن صدقتم فادرؤوا
«إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» كنتم كان واسمها وهي في محل جزم فعل الشرط صادقين خبرها وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
آل عمران (169)
«وَلا تَحْسَبَنَّ» الواو استئنافية لا ناهية جازمة تحسبن فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم ونون التوكيد لا محل لها والفاعل أنت
«الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به أول والجملة مستأنفة
«قُتِلُوا» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة صلة
«فِي سَبِيلِ» متعلقان بقتلوا
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«أَمْواتاً» مفعول به ثان
«بَلْ» حرف عطف وإضراب
«أَحْياءٌ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم أحياء
«عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صفة أحياء أو بيرزقون
«رَبِّهِمْ» مضاف إليه
«يُرْزَقُونَ» فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة صفة لأحياء وقيل خبر.
( فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )
آل عمران (170)
«فَرِحِينَ» حال منصوبة بالياء
«بِما آتاهُمُ اللَّهُ» الجار والمجرور متعلقان بفرحين والجملة صلة الموصول ولفظ الجلالة فاعل
«مِنْ فَضْلِهِ» متعلقان بآتاهم
«وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله
«لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ» مضارع مجزوم بلم والواو فاعله والجملة صلة الموصول
«مِنْ خَلْفِهِمْ» متعلقان بمحذوف حال من فاعل يلحقوا
«أَلَّا خَوْفٌ» أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف لا خوف لا نافية خوف مبتدأ
«عَلَيْهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر
«وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ» الواو عاطفة وما بعدها معطوف وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور بدل من الذين.
( يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
آل عمران (171)
«يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ» فعل مضارع والواو فاعل بنعمة متعلقان بالفعل قبلهما «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة
و حرف الجر متعلقان بمحذوف صفة نعمة
«وَفَضْلٍ» عطف على نعمة والجملة مستأنفة وقيل بدل
«وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ» أن ولفظ الجلالة اسمها والجملة خبرها وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر معطوف على نعمة.
( الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ )
آل عمران (172)
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر صفة لمؤمنين أو منصوب على المدح وجملة
«اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ» صلة الموصول
«مِنْ بَعْدِ» متعلقان باستجابوا
«ما أَصابَهُمُ» ما مصدرية والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جر بالإضافة
«أَصابَهُمُ الْقَرْحُ» فعل ماض ومفعول به وفاعل
«لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم وجملة أحسنوا صلة الموصول منهم متعلقان بأحسنوا
«وَاتَّقَوْا» عطف على أحسنوا
«أَجْرٌ» مبتدأ مؤخر
«عَظِيمٌ» صفة وجملة
«الَّذِينَ اسْتَجابُوا ...» حالية.
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )
آل عمران (173)
«الَّذِينَ» بدل من الذين قبلها وجملة
«قالَ لَهُمُ النَّاسُ» صلة الموصول
«إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ» إنّ واسمها وجملة قد جمعوا لكم خبرها والجار والمجرور متعلقان بجمعوا
«فَاخْشَوْهُمْ» الفاء هي الفصيحة
«اخشوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها
«فَزادَهُمْ إِيماناً» الفاء عاطفة وماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر إيمانا مفعول به ثان أو تمييز والجملة معطوفة
«وَقالُوا» كذلك معطوفة
«حَسْبُنَا اللَّهُ» اللّه لفظ الجلالة مبتدأ مؤخر وحسبنا خبره وجملة اللّه حسبنا مقول القول
«وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» فعل ماض جامد لإنشاء المدح وفاعله والمخصوص بالمدح محذوف تقديره هو اللّه.
( فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ )
آل عمران (174)
«فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ» تقدم إعراب ما يشبهها في الآية 171 والجملة معطوفة على جملة مقدرة أي خرجوا مع نبيهم فانقلبوا
«لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ» لم جازمة وفعل مضارع ومفعول به وفاعل والجملة في محل نصب حال
«وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ» فعل ماض وفاعل ومفعول به ولفظ الجلالة مضاف إليه
«وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ
«ذُو» خبر
«فَضْلٍ» مضاف إليه
«عَظِيمٍ» صفة والجملة استئنافية
( إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
آل عمران (175)
«إِنَّما» كافة ومكفوفة لا محل لها
«ذلِكُمُ» اسم إشارة مبتدأ
«الشَّيْطانُ» مبتدأ ثان
«يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ» فعل مضارع ومفعول به والفاعل هو والجملة خبر الشيطان وجملة
«الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ ...» خبر ذلكم ويجوز إعراب الشيطان خبر والجملة بعده حالية او مستأنفة
«فَلا تَخافُوهُمْ» الفاء الفصيحة أي إذا كنتم آمنتم بذلك فلا تخافوهم
«تَخافُوهُمْ» مضارع مجزوم بحذف النون وفاعله ومفعوله والجملة جواب شرط غير جازم
«وَخافُونِ» الواو عاطفة
«خافُونِ» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون للوقاية وحذفت ياء المتكلم جوازا
«إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» تكرر إعرابها.
( وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
آل عمران (176)
«وَلا» الواو استئنافية ولا ناهية.
«يَحْزُنْكَ» فعل مضارع مجزوم والكاف مفعوله والجملة مستأنفة
«الَّذِينَ» اسم موصول فاعل وجملة
«يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ» صلة
«إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً» إن واسمها يضروا فعل مضارع منصوب والواو فاعل اللّه لفظ الجلالة مفعوله شيئا نائب مفعول مطلق منصوب وجملة لن يضروا خبر إنّ وجملة
«إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا» تعليلية لا محل لها
«يُرِيدُ اللَّهُ» مضارع لفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة
«أَلَّا يَجْعَلَ» مضارع منصوب بأن ولا نافية والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به
«لَهُمْ» متعلقان بمفعول به ثان محذوف
«حَظًّا» مفعول به أول
«فِي الْآخِرَةِ» متعلقان بمحذوف صفة حظ
«وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ» عذاب مبتدأ مؤخر وعظيم صفة ولهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر والجملة معطوفة أو مستأنفة.
( إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
آل عمران (177)
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسم الموصول اسمها
«اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيْمانِ» ماض والواو فاعله الكفر مفعول به والجار والمجرور متعلقان بالفعل
«لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً» سبق إعرابها في الآية السابقة والجملة في محل رفع خبر إن
«وَلَهُمْ» متعلقان بخبر محذوف
«عَذابٌ أَلِيمٌ» مبتدأ وصفة والجملة معطوفة أو مستأنفة.
( وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ )
آل عمران (178)
«وَلا يَحْسَبَنَّ» الواو استئنافية لا ناهية جازمة يحسبن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم
«الَّذِينَ» اسم موصول فاعله وجملة
«كَفَرُوا» صلة
«أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ» أن حرف مشبه بالفعل ما مصدرية نملي فعل مضارع والفاعل نحن والمصدر المؤول في محل نصب اسم أن ويجوز إعراب ما موصولة ، لهم متعلقان بالفعل قبلهما خير خبر أن
«لِأَنْفُسِهِمْ» متعلقان بخير وأن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي يحسبن
«أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ» الجملة مستأنفة
«لِيَزْدادُوا إِثْماً» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والواو فاعله إثما تمييز والمصدر المؤول من الفعل يزدادوا وأن المضمرة في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بنملي
«وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ» مثل ولهم عذاب أليم قبله.
( مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ )
آل عمران (179)
«ما كانَ اللَّهُ» ما نافية كان ولفظ الجلالة اسمها
«لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام الجحود المسبوقة بنفي والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مريدا تركهم
«الْمُؤْمِنِينَ» مفعول به
«عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ» ما اسم موصول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيذر
«أَنْتُمْ» مبتدأ
«عَلَيْهِ» متعلقان بمحذوف خبر والجملة الاسمية صلة الموصول
«حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ» حتى حرف غاية وجر والمصدر المؤول من أن المضمرة بعد حتى والفعل يميز في محل جر بحتى ، والجار والمجرور متعلقان بيذر
«مِنَ الطَّيِّبِ» متعلقان بيميز
«وَما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ» عطف على
«ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ ...» وهي مثلها في إعرابها
«وَلكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي» لكن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يجتبي خبرها وجملة
«وَلكِنَّ ...» معطوفة
«مِنْ رُسُلِهِ» متعلقان بحتى
«مَنْ يَشاءُ» اسم موصول مفعول به وجملة يشاء صلة الموصول.
«فَآمِنُوا بِاللَّهِ» الفاء هي الفصيحة وفعل أمر والواو فاعله ولفظ الجلالة وحرف الجر متعلقان بالفعل والجملة جواب شرط غير جازم
«وَرُسُلِهِ» عطف على الله
«وَإِنْ تُؤْمِنُوا» الواو استئنافية إن شرطية تؤمنوا فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل
«وَتَتَّقُوا» عطف
«فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ» الجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. الفاء رابطة للجواب والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف وأجر مبتدأ وعظيم صفة.
( وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )
آل عمران (180)
«وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ» يحسبن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم بلا الناهية والجملة مستأنفة واسم الموصول فاعل والجملة بعده صلة الموصول
«بِما آتاهُمُ اللَّهُ» فعل ماض ومفعول به ولفظ الجلالة فاعل والجملة صلة الموصول ما والجار والمجرور متعلقان بيبخلون
«مِنْ فَضْلِهِ» متعلقان بآتاهم
«هُوَ خَيْراً لَهُمْ» هو ضمير فصل خيرا مفعول به ثان وقيل المفعول الأول محذوف تقديره : البخل ولهم متعلقان بخيرا
«بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ» مبتدأ وخبر متعلق به الجار والمجرور وبل حرف إضراب والجملة مستأنفة
«سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ» السين للاستقبال يطوقون فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعله واسم الموصول ما مفعوله وقيل مجرور بحرف الجر والتقدير :
بما .. والجملة مستأنفة به متعلقان بالفعل بخلوا والواو فاعله يوم متعلق بالفعل سيطوقون القيامة مضاف إليه وجملة بخلوا صلة.
«وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» لفظ الجلالة مجرور باللام الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ميراث السموات مضاف إليه والأرض عطف والجملة مستأنفة.
«وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» لفظ الجلالة مبتدأ بما متعلقان بخبر المبتدأ
«خَبِيرٌ» وجملة تعملون صلة الموصول ما والجملة الاسمية مستأنفة.
( لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ )
آل عمران (181)
«لَقَدْ» اللام واقعة في جواب قسم مقدر قد حرف تحقيق
«سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل وقول مفعول به وجملة قالوا صلة الموصول وجملة
«سَمِعَ» جواب قسم لا محل لها
«إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وفقير خبرها والجملة مقول القول
«وَنَحْنُ أَغْنِياءُ» الجملة معطوفة
«سَنَكْتُبُ ما قالُوا» الجملة مستأنفة ما موصولة والجملة بعدها صلة أو مصدرية والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به سنكتب قولهم
«وَقَتْلَهُمُ» عطف على ما الموصولة أو على المصدر المؤول
«الْأَنْبِياءَ» مفعول به للمصدر قتل
«بِغَيْرِ حَقٍّ» متعلقان بالمصدر قتل حق مضاف إليه
«وَنَقُولُ» عطف على سنكتب
«ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ» فعل أمر وفاعل ومفعول به والجملة مقول القول.
( ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ )
آل عمران (182)
«ذلِكَ» اسم إشارة مبتدأ
«بِما» متعلقان بمحذوف خبر
«قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ» فعل ماض أيديكم فاعل مرفوع بالضمة المقدرة والكاف مضاف إليه والجملة صلة الموصول والعائد محذوف بما قدمته أيديكم
«وَأَنَّ اللَّهَ» أن ولفظ الجلالة اسمها والواو عاطفة
«لَيْسَ بِظَلَّامٍ» ليس والباء حرف جر زائد ظلام اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ليس واسمها ضمير مستتر تقديره هو وجملة
«لَيْسَ بِظَلَّامٍ» في محل رفع خبر أن
«لِلْعَبِيدِ» متعلقان بظلام.
( الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ۗ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
آل عمران (183)
«الَّذِينَ» اسم موصول بدل من الذين في قوله تعالى : قد سمع اللّه ...
«قالُوا» الجملة صلة الموصول
«إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة عهد إلينا خبرها والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما
«أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ» فعل مضارع منصوب بأن المصدرية والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به لرسول متعلقان بنؤمن
«حَتَّى يَأْتِيَنا» يأتينا فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وفاعله مستتر والمصدر المؤول في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بنؤمن
«بِقُرْبانٍ» متعلقان بالفعل قبلهما
«تَأْكُلُهُ النَّارُ» فعل مضارع ومفعوله وفاعله والجملة صفة قربان
«قُلْ» الجملة مستأنفة
«قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي» فعل ماض ومفعول به وفاعل والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة رسل أو بالفعل
«بِالْبَيِّناتِ» متعلقان بالفعل جاءكم والجملة مقول القول
«وَبِالَّذِي قُلْتُمْ» بالذي عطف على بالبينات وجملة قلتم صلة الموصول.
«فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ» الفاء عاطفة اللام حرف جر وما اسم استفهام في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بقتلتموهم وحذفت الألف لدخول اللام عليها ، والجملة معطوفة «إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» إن شرطية جازمة كنتم كان واسمها صادقين خبرها وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
( فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ )
آل عمران (184)
«فَإِنْ» الفاء استئنافية إن شرطية جازمة
«كَذَّبُوكَ» فعل ماض في محل جزم فعل الشرط والواو فاعله والكاف مفعوله
«فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ» الفاء واقعة في جواب الشرط قد حرف تحقيق وفعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل
«مِنْ قَبْلِكَ» متعلقان بصفة رسل
«جاؤُ بِالْبَيِّناتِ» فعل ماض وفاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما والجملة صفة رسل.
«وَالزُّبُرِ وَالْكِتابِ» عطف
«الْمُنِيرِ» صفة وجملة
«فَقَدْ كُذِّبَ» في محل جزم جواب الشرط
( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ )
آل عمران (185)
«كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ» مبتدأ وخبر ونفس مضاف إليه ومثلها الموت
«وَإِنَّما» الواو عاطفة إنما كافة ومكفوفة
«تُوَفَّوْنَ» فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل وهو المفعول الأول
«أُجُورَكُمْ» مفعول به ثان
«يَوْمَ» ظرف متعلق بالفعل قبله
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه
«فَمَنْ» الفاء استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ
«زُحْزِحَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله هو وهو في محل جزم فعل الشرط وتعلق به الجار والمجرور
«عَنِ النَّارِ».
«وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ» عطف على زحزح فعل ماض مبني للمجهول ومفعول به ثان ونائب الفاعل ضمير مستتر وهو المفعول الأول
«فَقَدْ فازَ» الجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من
«وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ» ما نافية ، الحياة مبتدأ ومتاع خبر الدنيا صفة الحياة إلا أداة حصر.
«الْغُرُورِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة.
( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ )
آل عمران (186)
«لَتُبْلَوُنَّ» اللام واقعة في جواب القسم تبلون فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لكراهة لتوالي الأمثال والواو نائب فاعل ونون التوكيد حرف لا محل له
«فِي أَمْوالِكُمْ» متعلقان بالفعل قبله
«وَأَنْفُسِكُمْ» عطف والجملة لا محل لها جواب قسم مقدر
«وَلَتَسْمَعُنَّ» مثل ولتبلون
«مِنَ الَّذِينَ» متعلقان بالفعل قبلهما والجملة معطوفة
«أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل هو
المفعول الأول والكتاب مفعول به ثان والجملة صلة الموصول
«مِنْ قَبْلِكُمْ» متعلقان بمحذوف حال من الكتاب
«وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا» عطف على جملة من الذين أوتوا الكتاب
«أَذىً» مفعول به لتسمعن
«كَثِيراً» صفة
«وَإِنْ تَصْبِرُوا» إن شرطية والمضارع فعل الشرط وهو مجزوم بحذف النون والواو فاعله
«وَتَتَّقُوا» عطف على وتصبروا
«فَإِنَّ ذلِكَ» الفاء رابطة إن واسم الإشارة اسمها.
«مِنْ عَزْمِ» متعلقان بمحذوف خبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«الْأُمُورِ» مضاف إليه.
( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ )
آل عمران (187)
«وَإِذْ» الواو مستأنفة إذ ظرف لما مضى من الزمن متعلق بمحذوف تقديره : اذكر
«أَخَذَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل
«مِيثاقَ» مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة.
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بالإضافة
«أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل وهو المفعول الأول والكتاب هو المفعول الثاني والجملة صلة
«لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ» اللام واقعة في جواب القسم تبيننه فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة فاعل والهاء مفعول به
«لِلنَّاسِ» متعلقان بالفعل قبلهما
«وَلا تَكْتُمُونَهُ» الجملة معطوفة على لتبيننه ولا نافية
«فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به وظرف متعلق بالفعل ظهورهم مضاف إليه والجملة معطوفة.
«وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً» فعل ماض وفاعل ومفعول به وجار ومجرور متعلقان بالفعل.
«قَلِيلًا» صفة
«فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ» بئس فعل ماض لإنشاء الذم ما نكرة تامة مبنية على السكون في محل نصب على التمييز والفاعل هو المصدر المؤول من ما المصدرية والفعل التقدير : بئس شراؤهم هذا.
( لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
آل عمران (188)
«لا تَحْسَبَنَّ» لا ناهية جازمة تحسبن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد وهو في محل جزم بلا والفاعل أنت
«الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به.
«يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا» الجار والمجرور متعلقان بالفعل المضارع بيفرحون والجملة صلة الموصول الذين ، وجملة أتوا صلة الموصول ما
«وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا» ويحبون عطف على يفرحون والمصدر المؤول من أن والفعل المضارع المبني للمجهول في محل نصب مفعول به والجار والمجرور
«بِما» متعلقان بالفعل قبلهما
«لَمْ يَفْعَلُوا» الجملة صلة الموصول ما
«فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ» مثل لا تحسبن قبلها والهاء مفعول به
«بِمَفازَةٍ» متعلقان بتحسبنهم
«مِنَ الْعَذابِ» متعلقان بمحذوف صفة مفازة والجملة فلا تحسبنهم الجملة مؤكدة والفاء صلة.
«وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ» الجار والمجرور متعلقان
بمحذوف خبر المبتدأ عذاب
«أَلِيمٌ» صفته والجملة مستأنفة.
( وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
آل عمران (189)
«وَلِلَّهِ» لفظ الجلالة وحرف الجر متعلقان بمحذوف خبر مقدم
«مُلْكُ» مبتدأ
«السَّماواتِ» مضاف إليه
«وَالْأَرْضِ» عطف والجملة معطوفة
«وَاللَّهُ» الواو عاطفة اللّه لفظ الجلالة مبتدأ
«قَدِيرٌ» خبره تعلق به الجار والمجرور
«عَلى كُلِّ» «شَيْ ءٍ» مضاف إليه.
( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ )
آل عمران (190)
«إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ» إن واسمها آيات منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم واللام هي المزحلقة وقيل هي لام الابتداء في خلق متعلقان بمحذوف خبر إن.
و الأرض واختلاف عطف
«لِأُولِي الْأَلْبابِ» اللام حرف جر أولي اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وحذفت النون للإضافة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة آيات الألباب مضاف إليه والجملة مستأنفة.
( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )
آل عمران (191)
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بدل من أولي أو صفة
«يَذْكُرُونَ اللَّهَ» فعل مضارع وفاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة صلة
«قِياماً» حال
«وَقُعُوداً» عطف
«وَعَلى جُنُوبِهِمْ» متعلقان بمحذوف حال التقدير : مضطجعين على جنوبهم
«وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» الجملة معطوفة على يذكرون
«رَبَّنا» منادى مضاف منصوب
«ما خَلَقْتَ هذا» ما نافية خلقت فعل ماض والتاء فاعله واسم الإشارة مفعوله
«باطِلًا» حال منصوبة أو صفة لمصدر محذوف أي : خلقا باطلا والجملة في محل نصب مفعول به لفعل قول محذوف أي يقولون : ربنا
«سُبْحانَكَ» مفعول مطلق لفعل محذوف.
«فَقِنا عَذابَ النَّارِ» الفاء هي الفصيحة ق فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة لأنه معتل الآخر ونا ضمير متصل مفعول به عذاب مفعول به ثان النار مضاف إليه والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر.
( رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )
آل عمران (192)
«رَبَّنا» منادى مضاف
«إِنَّكَ» إن واسمها
«مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ» من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ أو مفعول به مقدم تدخل فعل الشرط مجزوم بالسكون وحرك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين النار مفعوله
«فَقَدْ» الفاء رابطة قد حرف تحقيق
«أَخْزَيْتَهُ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من وجملة
«مَنْ تُدْخِلِ» في محل رفع خبر إن.
«وَما لِلظَّالِمِينَ» الواو استئنافية ما نافية للظالمين متعلقان بمحذوف خبر مقدم
«مِنْ أَنْصارٍ» من حرف جر زائد أنصار اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ والجملة مستأنفة.
( رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ )
آل عمران (193)
«رَبَّنا» سبق إعرابها
«إِنَّنا» إن واسمها
«سَمِعْنا» فعل ماض وفاعل
«مُنادِياً» مفعول به والجملة خبر إن
«يُنادِي لِلْإِيمانِ» الجملة صفة مناديا
«أَنْ آمِنُوا» أن تفسيرية آمنوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل
«بِرَبِّكُمْ» متعلقان بآمنوا والجملة تفسيرية
«فَآمَنَّا» الفاء عاطفة آمنا فعل ماض وفاعل
«فَاغْفِرْ لَنا» الفاء هي الفصيحة وفعل دعاء فاعله مستتر ، لنا متعلقان بالفعل
«ذُنُوبَنا» مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم.
«وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا» الجملة معطوفة على ما قبلها
«وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ» مع ظرف مكان متعلق بمحذوف حال وفعل الدعاء مبني على حذف حرف العلة ونا مفعوله الأبرار مضاف إليه.
( رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ )
آل عمران (194)
«رَبَّنا» سبق إعرابها
«وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ» عطف على وتوفنا وما اسم موصول مفعول به ثان وعدتنا فعل ماض وفاعل ومفعوله وبهذا الفعل تعلق الجار والمجرور والجملة صلة الموصول.
«وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية
«تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ» فعل مضارع للدعاء مجزوم بحذف حرف العلة ونا مفعول به يوم ظرف متعلق بتخزنا
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه
«إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ» إن واسمها والجملة بعدها خبرها وجملة
«إِنَّكَ لا تُخْلِفُ» تعليلية لا محل لها.
( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ )
آل عمران (195)
«فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ» الفاء للاستئناف والفعل الماضي تعلق به الجار والمجرور وربهم فاعله والجملة استئنافية
«أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ» أن واسمها وجملة لا أضيع خبرها ومنكم متعلقان بمحذوف صفة عامل وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان باستجاب
«مِنْ ذَكَرٍ» متعلقان بمحذوف صفة عامل أو بدل
«أَوْ أُنْثى » عطف
«بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ» مبتدأ والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبره والجملة معترضة أو مستأنفة
«فَالَّذِينَ هاجَرُوا» الفاء استئنافية الذين اسم موصول مبتدأ وجملة هاجروا صلته
«وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة معطوفة ومثلها جملة
«وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي»
«وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا» معطوفة
«لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ» اللام واقعة في جواب القسم أكفرن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد
الثقيلة وفاعله مستتر وتعلق بالفعل الجار والمجرور وسيئاتهم مفعوله المنصوب بالكسرة والجملة جواب القسم لا محل لها والقسم وجوابه خبر المبتدأ الذين
«وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ» عطف على لأكفرن.
«جَنَّاتٍ» اسم منصوب بنزع الخافض وجملة
«تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» صفة
«ثَواباً» مفعول مطلق أو حال أو تمييز
«مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» متعلقان بمحذوف صفة لثوابا ولفظ الجلالة مضاف إليه
«وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ» اللّه لفظ الجلالة مبتدأ عنده ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر المبتدأ حسن والجملة الاسمية خبر اللّه.
( لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ )
آل عمران (196)
«لا يَغُرَّنَّكَ» لا ناهية جازمة يغرنك مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والنون حرف لا محل له من الإعراب والكاف مفعول به
«تَقَلُّبُ» فاعل
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بالإضافة وجملة
«كَفَرُوا» صلته
«فِي الْبِلادِ» متعلقة بالمصدر تقلب.
( مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )
آل عمران (197)
«مَتاعٌ» خبر لمبتدأ محذوف أي : عيشهم متاع ...
«قَلِيلٌ» صفة
«ثُمَّ مَأْواهُمْ» ثم حرف عطف مأواهم مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والهاء في محل جر بالإضافة
«جَهَنَّمُ» خبره.
«وَبِئْسَ الْمِهادُ» الواو حالية بئس فعل ماض لإنشاء الذم المهاد فاعله والمخصوص بالذم محذوف تقديره : جهنم ، والجملة حالية.
( لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ )
آل عمران (198)
«لكِنِ» حرف استدراك
«الَّذِينَ» اسم موصول مبتدأ
«اتَّقَوْا» الجملة صلة الموصول
«رَبَّهُمْ» مفعول به
«لَهُمْ جَنَّاتٌ» مبتدأ والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر والجملة الاسمية في محل رفع خبر الذين
«تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» الجملة صفة
«خالِدِينَ فِيها» حال تعلق به الجار والمجرور بعده ومثلها
«نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» وقيل نزلا مفعول مطلق
«وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ» الواو حالية ما اسم موصول مبتدأ والظرف متعلق بمحذوف صلة خير خبر تعلق به الجار والمجرور للأبرار ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة في محل نصب حال.
( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )
آل عمران (199)
«وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن
«الْكِتابِ» مضاف إليه
«لَمَنْ» اللام للابتداء أو المزحلقة من اسم موصول في محل نصب اسم إن وجملة
«يُؤْمِنُ بِاللَّهِ» صلته
«وَما» الواو حرف عطف ما اسم موصول معطوف على اللّه وجملة
«أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ» صلته
«وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ» عطف على ما قبله
«خاشِعِينَ لِلَّهِ» حال تعلق به الجار والمجرور بعده
«لا» نافية
«يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا» فعل
مضارع وفاعله وثمنا مفعول به وقليلا صفة والجار والمجرور متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة في محل نصب حال
«أُولئِكَ» مبتدأ خبره جملة
«لَهُمْ أَجْرُهُمْ»
«عِنْدَ رَبِّهِمْ» ظرف متعلق بمحذوف حال أي : موجودا عند ربهم أو متعلق بأجرهم.
«إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ» إن ولفظ الجلالة اسمها وسريع خبرها والحساب مضاف إليه.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
آل عمران (200)
«يا» أداة نداء
«أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب
«الَّذِينَ» اسم موصول بدل من أي
«آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة
«اصْبِرُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة ابتدائية ومثلها الجمل
«وَصابِرُوا» «وَرابِطُوا» «وَاتَّقُوا» المعطوفة عليها بعدها.
«اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به
«لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» لعل واسمها والجملة بعدها خبرها.
إرسال تعليق
0تعليقات