#نماء_الأمة_بنماء_أسرها :
كل أمة لا تزيد #مواليدها على #وفياتها أو تساوي فيهما،
تكون #أمة_فاشلة في الحياة محكومة #بالفناء_والاضمحلال،
لأن كل كارثة تصيبها من #حرب أو #قحط أو #جائحة_وباء أو ما شابه تظهر إفلاسها،
وتؤخرها في مضمار الحياة، أو توردها الهلاك عاجلاً أو آجلاً .
ومن البديهي أن كثرة النسل أو النشء لا تكون مضمونة محققة إلا #بالزواج_الشرعي_النظامي،
الذي يشعر فيه الزوجان #بالمسؤولية تجاه نسلهما فلابد من تشجيع الزواج
وتذليل عقباته وتسهيل الحياة الكريمة للأسرة الناشئة،
وذلك لتخطي الأمة بثمرات الزواج الحية التي تحفظ للأسرة الاستمرارية وللأمة البقاء .
وإذا أخذنا بالحسبان أن بعض الأسر #عقيمة،
وأن بعضها يتوقف إنجابها عند طفل واحد أو اثنين بدون قصد منها،
وإن أمتنا بمجموع أقطارها بحاجة للنماء وزيادة السكان لغاية اقتصادية وعسكرية،
فإن الإشاعة بأن إنجاب طفلين أو ثلاثة أطفال يكفي،
تقليداً لما اعتاده الناس في بعض الدول الأوربية، ضارة بمستقبل أمتنا،
لأن تحديد النسل بهذا الشكل سيؤدي بها إلى #الضمور_والارتكاس.
ومن أجل نماء الأمة أيضاً حض الإسلام على #الزواج #وابتغاء_الولد #وكثرة_النسل
فقال #رسول_الله_صلى_الله_عليه_وسلم :" يا معشر الشباب، من أستطاع منكم الباءة فليتزوج
فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء "
وقال #عليه_السلام : " من أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح "
ولقد نهى #رسول_الله_صلى_الله_عليه_وسلم أن يمتنع المسلم عن النكاح بغير عذر
بحجة الزهد والانقطاع لعبادة الله تعالى وهو التبتل نهياً شديداً
ويقول : " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة " .
وشجع الإسلام إنكاح غير المتزوجين ولو كانوا فقراء،
قال #الله_تعالى : " وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
ومما يساعده على العفة #الصيام، كما أشار إلى ذلك الحديث الشريف .
ففي تشجيع القرآن على تزويج الفقراء تشجيع لتزايد الأسر وكثرة الإنجاب ونماء الأمة
#الجزء_الثالث من سلسلة تحديد نسل
كل أمة لا تزيد #مواليدها على #وفياتها أو تساوي فيهما،
تكون #أمة_فاشلة في الحياة محكومة #بالفناء_والاضمحلال،
لأن كل كارثة تصيبها من #حرب أو #قحط أو #جائحة_وباء أو ما شابه تظهر إفلاسها،
وتؤخرها في مضمار الحياة، أو توردها الهلاك عاجلاً أو آجلاً .
ومن البديهي أن كثرة النسل أو النشء لا تكون مضمونة محققة إلا #بالزواج_الشرعي_النظامي،
الذي يشعر فيه الزوجان #بالمسؤولية تجاه نسلهما فلابد من تشجيع الزواج
وتذليل عقباته وتسهيل الحياة الكريمة للأسرة الناشئة،
وذلك لتخطي الأمة بثمرات الزواج الحية التي تحفظ للأسرة الاستمرارية وللأمة البقاء .
وإذا أخذنا بالحسبان أن بعض الأسر #عقيمة،
وأن بعضها يتوقف إنجابها عند طفل واحد أو اثنين بدون قصد منها،
وإن أمتنا بمجموع أقطارها بحاجة للنماء وزيادة السكان لغاية اقتصادية وعسكرية،
فإن الإشاعة بأن إنجاب طفلين أو ثلاثة أطفال يكفي،
تقليداً لما اعتاده الناس في بعض الدول الأوربية، ضارة بمستقبل أمتنا،
لأن تحديد النسل بهذا الشكل سيؤدي بها إلى #الضمور_والارتكاس.
ومن أجل نماء الأمة أيضاً حض الإسلام على #الزواج #وابتغاء_الولد #وكثرة_النسل
فقال #رسول_الله_صلى_الله_عليه_وسلم :" يا معشر الشباب، من أستطاع منكم الباءة فليتزوج
فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء "
وقال #عليه_السلام : " من أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح "
ولقد نهى #رسول_الله_صلى_الله_عليه_وسلم أن يمتنع المسلم عن النكاح بغير عذر
بحجة الزهد والانقطاع لعبادة الله تعالى وهو التبتل نهياً شديداً
ويقول : " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة " .
وشجع الإسلام إنكاح غير المتزوجين ولو كانوا فقراء،
قال #الله_تعالى : " وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
ومما يساعده على العفة #الصيام، كما أشار إلى ذلك الحديث الشريف .
ففي تشجيع القرآن على تزويج الفقراء تشجيع لتزايد الأسر وكثرة الإنجاب ونماء الأمة
#الجزء_الثالث من سلسلة تحديد نسل
إرسال تعليق
0تعليقات