آيات مرت وستمر علينا فهل تفكرت فيها ؟!

صفحة ايمانية
By -
0
💜💙🌼🌹
🌸🌼🌹
🌼🌹
🌹

#من_أسرار_الاعجاز_العلمي

┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉

آيات مرت وستمر علينا فهل تفكرت فيها ؟!


📌هل تساءلت يوما عن ما يراه الشخص الأعمى الذي لم يبصر طوال حياته؟ ستقول ببساطة الموضوع سهل سأغمّض عيني هكذا هو الشخص الأعمى وهكذا يشعر !


للأسف كلامك خطأ..
عندما تغمض عينيك أو تكون بغرفة حالكة الظلام ستظل في مقدار ثابت من الاستثارة العصبية لمستقبلاتك الضوئية وعصبك البصري سيستمر بإرسال تدفقاته العصبية للمخ .. وهذا يجعلك ترى اللون الأسود.
أما فيما يخص الشخص المعاق بصريا فهو في الحقيقة لا يرى شيء !

فهو فاقد عصبه البصري أصلاً يعني حتى اللون الأسود لا يراه كأن أطلب منك أن ترى من خلال يدك أو إبهامك أو أي شيء آخر؟ فهل سترى اللون أسود ؟ بالتأكيد لا لن ترى شيء أصلاً نفس الفكرة الأعمى لا يرى شيء أعرف إن مجرد تخيل الأمر صعب "!

📌إليك سؤال آخر
لا أعرف إذا كان قد خطر ببالك لإنسان الذي يوُلد أصم أي لا يسمع ولا يتكلم بأي لغة يفكر داخل عقله؟
لما سألوا الصُمّ كان الجواب: نفكر بأصواتنا الداخلية بصراحة الجواب غير واضح وذلك لأن أصواتنا الداخلية تكون انعكاسا للغتنا الأم أي لكل شخص يفكر باللغة التي يعرفها أو لغته الأم فكيف يكون لهم أصوات داخلية غير خاضعة لأية لغة؟! مجرد تخيل هذا الأمر كذلك صعب
أدركت مع الوقت لماذا يذكّرنا القرآن بنعم عادية بالنسبة لنا يذكرنا بالنعم الرئيسية وبالحد الأدنى منها..
ونحن نمر على آياتها مرور الكرام دون أن نتمهل لنتفكر كيف لو كانت حياتنا بدونها بدون البصر والسمع؟
الأنعام - الآية 46 " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ"
سورة النحل لم تحكِ عن نعمة البيوت الفاخرة ولكنها حكت عن نعمة وجود معنى البيوت أصلًا، وقدرتها على منح الشعور بالطمأنينة والسكينة!
النحل - الآية 80 " وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ "
أو مثلا سورة الرحمن لم تحكِ عن نعمة العلوم المعقدة والشهادات الثمينة ولكن حكت عن أمر أبسط من ذلك بكثير، مجرد القدرة على التبيين والإيضاح وشرح مكنونات النفس للآخرين..
"خَلَقَ الْإِنسَانَ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ".
أو مثلا سورة النجم التي لم تسرد مستويات معقدة من السعادة ولكنها أشارت إلى الطيف الواسع المتباين لمشاعرك البشرية البسيطة
النجم - الآية 43  " وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ "
ولم تتكلم عن نعمة الأموال المكدسة والمقتنيات الفارهة ولكنها لفتت الانتباه إلى وجود معنى (الاقتناء) والتملك ذاته!
النجم - الآية 48 " وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ "
لا يوجد شيء يستدعي العجب اذا عندما تنتهي سورة النجم بسؤال توبيخي من طراز خاص:

 "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ" النجم - الآية 55
┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉

🌹
🌼🌹
🌸🌼🌹
💜💙🌼🌹

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)