النتائج السيئة لحركة تحديد النسل

صفحة ايمانية
By -
0
#النتائج_السيئة_لحركة_تحديد_النسل :

1.    #إمكانية_ضعف_الأسرة_أو_انقراضها:

هل يضمن الذي لا يريد أن يزيد أولاده عن طفلين مثلاً أن يتوفى هذان الطفلان،

أو أن يصاب بعاهة أو أن يصابا بعاهة أو أن يكونا غير صالحين في مجتمعنا،

 ولا ينفع عندئذ عض الأصابع بالندم.

2.     #كثرة_وقائع_الطلاق:

إن زهد الزوجين بالإنجاب واكتفاءهما بالملذات،

 يعرض الرابطة الزوجية للتفكك بالطلاق حتى في الخصومات الصغيرة،

وذلك لسهولة الانفصال وفقدان أو ضعف أقوى رابطة تربط بين الزوجين وهي رابطة الأطفال.

يقول تالكون بارسن بعد أن قدم في هذا الشأن الأرقام الواضحة :

إن وقائع الطلاق إنما تحصل أكثر ما تحصل في السنوات الأولى بعد الزواج

أو بين الأزواج الذين لا تكون لهم ذرية .

3.     #ضعف_الأمة_اقتصادياً :

حيث تنخفض نسبة المواليد فتقل نسبة الشبان إلى المسنين والشباب هم عنصر الإنتاج وعليهم يبنى الأمل .

 أما المسنون العجائز فأغلبهم مستهلكون ولا يرجى منهم الإنتاج خصوصاً بعد تقدم السن .

ولذا فإن قلة المواليد تقود حتماً إلى التدهور الاقتصادي

وخاصة إذا كانت خيرات البلاد بحاجة إلى المزيد من العاملين ودعم اقتصاد الأمة .

إن تحديد النسل إذا عمّ مجتمعاً ما، فإنه يقوض بنيان الجماعة التي يتفشى بين أفرادها ويجعلها دون منافسيها في كل شيء .

4.       #ضعف_الأمة_عسكرياً :

وذلك لتدني عدد السكان بانخفاض نسبة المواليد إلى الوفيات، ولانخفاض نسبة الشباب إلى المسنين ..

والمسنون غالباً أقل حماسة وصلابة وقوة وعزيمة وصموداً في وجه الأخطار والشدائد وتجاه المخاطر التي تحف الوطن .

أما الشباب فهم غالباً أكثر جرأة وحماسة واندفاعاً في بذل النفوس والمهج في سبيل مبدأ من المبادئ النبيلة .

يقول الكتاب الشهير أميل فاكه: " إن شعباً غير ولود إذا جاور شعوباً ولودة،

 أو أقل ولادة منه فقط، يكون عرضة لاستيلائهم لا محالة " .

ويقول الرئيس روزفلت : " إن أمة لا يريد رجالها الحرب ولا تريد نساؤها الحمل هي أمة قد أصيبت في صميم قلبها "

نحن أمة شاء المستعمر أن يغتصبوا من أوسط بقاعها بقعة بقعة اصطنعوا فيها دولة هي رأس حربة لهم،

من سياستها التوسع. فيكفينا الجهاد في سبيل الله تعالى طريقاً لتحديد نسلنا،

فلا نغفل عن هذا فننقص مواليدنا وننقص شبابنا الذين هم حماة ديننا ووطننا

5.      #ضمور_الأمة_وزوال_كيانها :

إن تحديد النسل إذا عمَّ مجتمعاً ما، أو شعباً أو أمة، فإنه سيؤدي بها إلى الضمور والانتكاس أو الفناء

بانخفاض نسبة المواليد إلى الوفيات .

 ويعجل لها ذلك تعرضها لحرب أو إصابتها بقحط أو جائحة وباء

يقول المؤرخ سوروكن في كتابه (الثورة الجنسية في أمريكة ) صفحة 78ـ 79:

" إن من قانون الفطرة أن الأمة إذا لبت نداء الشهوات النفسية وانقطعت إلى التشرد والجنس،

 فإنها تغفل عن إنجاب الذرية وتحسب أن الأطفال يشكلون عقبة في سبيل حريتها ولذاتها ورخائها الاقتصادي،

 وهذا السلوك ـ أي تحديد النسل ـ المعادي للفطرة، يرغب العاكفين على عبودية الشهوات الجنسية

إلى استخدام الوسائل المتنوعة لمنع الحمل وإسقاط الجنين،

 ويكون نتيجة ذلك #انحطاط_الأمة_وتناقضها، وهكذا هو #الانتحار .. " .

#الجزء_الخامس_والأخير

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)